أكّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأوضاع في غزة تزداد تفاقمًا، حيث يعاني الفلسطينيون من نقص حادّ في المياه نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت أن بيانات البلدية تظهر انخفاضًا في إنتاج المياه بنسبة 9% خلال الشهر الماضي، مع تسرب كميات كبيرة بسبب الأعطال في شبكات الأنابيب.


وتقدر الهيئة الفلسطينية للمياه أن أكثر من 80% من البنية التحتية لقطاع المياه قد تضررت، بما في ذلك الآبار ومحطات التحلية وشبكات التوزيع ومنشآت معالجة الصرف الصحي، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
وتُبرز هذه التطورات الحاجة الملحة إلى استجابة إنسانية عاجلة وشاملة من المجتمع الدولي لمعالجة الأزمات المتفاقمة في غزة، وضمان توفير الاحتياجات الأساسية للسكان الذين يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

يونيفيل: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان لا تزال مستمرة

حذرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، من أن العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية شمال الخط الأزرق الذي يفصل بين البلدين لا تزال مستمرة، بما في ذلك من خلال تحركات شمالا في القطاع الشرقي من منطقة عملياتها.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان حق" إن إسرائيل ولبنان جددا التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، وحث الطرفين على استخدام الآلية التي تم إنشاؤها حديثا بموجب تفاهم وقف الأعمال العدائية لمعالجة القضايا العالقة".

وحثت اليونيفيل على انسحاب الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار1701 كمسار شامل نحو السلام.. مشيرة إلى أنه تم إجراء إعادة انتشار للقوات المسلحة اللبنانية هذا الأسبوع في بلدة شمع في القطاع الغربي من منطقة عمليات اليونيفيل.

وقال حق إن البعثة مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين للوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدم، ويتضمن ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة بخلاف تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل وكذلك احترام الخط الأزرق".

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في لبنان، أكد فرحان حق، إن الأمم المتحدة وشركاءها تواصل تقديم الدعم الحاسم لأولئك الذين ما زالوا نازحين أو يعودون إلى مجتمعاتهم بعد وقف الأعمال العدائية، وقد قدرت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من 124 ألف شخص ما زالوا نازحين، بينما لا يزال أكثر من أربعة آلاف شخص في المآوي الجماعية.

وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنه وصل 90 ألف شخص، بما في ذلك 20 ألف مواطن لبناني، إلى الهرمل شمال شرق لبنان من سوريا، "ومن بين هؤلاء، يعيش أكثر من 39 ألفا في 175 موقعا جماعيا وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة".

من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي إنه وصل إلى 750 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد نزحوا بسبب القتال في عام 2024 بوجبات ساخنة وإمدادات غذائية ومساعدات نقدية.. مؤكدا أن يقوم حاليا بتخزين الإمدادات الغذائية في أقرب مكان ممكن من المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك على سبيل المثال استئجار مستودع في البقاع لضمان الوصول خلال ثلوج الشتاء.. مشيرا إلى أنه سهل 17 قافلة مشتركة بين الوكالات لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية للأسر المتضررة منذ 23 سبتمبر.

اقرأ أيضاًرحلة الموت في لبنان.. ليلى مراد تروي تفاصيل

لبنان: للمرة الأولى توغل إسرائيلي بالدبابات في بلدة بيت ليف

إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ وقف إطلاق النار «فيديو»

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 30 مليون شخص في السودان يعيشون أزمة إنسانية مروعة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في السودان
  • الأمم المتحدة: وفاة أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب البرد ونقص الإمدادات الأساسية
  • الأمم المتحدة: 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى المساعدة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى المساعدة
  • يونيفيل: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان لا تزال مستمرة
  • الخارجية الإيرانية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على البنى التحتية اليمنية
  • طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على البنى التحتية اليمنية
  • رشوان: الدفع الإلكتروني في ليبيا حل بعيد المنال بسبب غياب البنية التحتية
  • مايكروسوفت تعتزم إنفاق مبالغ هائلة لدعم البنى التحتية للذكاء الاصطناعي