وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء ٤ ديسمبر، اتصالًا هاتفياً من أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، حيث تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين بحثا التطورات المتسارعة في شمال سوريا وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة، حيث شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعي إلى ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية وأهمية حماية المدنيين.
كما تبادل الوزيران الرؤى بشأن التطورات في قطاع غزة، حيث شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وغير مشروط، مستعرضًا في هذا الخصوص مجريات مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي استضافته القاهرة في ٢ ديسمبر، والذي عكس إرادة دولية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني على المستوي الإنسانى وضرورة توقف اسرائيل عن سياسة الغطرسة التي تؤدى إلى عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وعلى صعيد آخر، استعرض الوزير عبد العاطي الزيارة التي أجراها إلى بورتسودان أمس ٣ ديسمبر مؤكدًا على موقف مصر الداعم للمؤسسات الوطنية السودانية، واحترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية، مبرزًا في هذا السياق الجهود المصرية في سبيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى السودان، وتمكين المنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والإغاثية من العمل في السودان في ظل تفاقم الوضع الإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الكوبي.. تفاصيل
تلقى وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ مساء الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز بارييا، تناول فيه التطورات في الشمال السوري إثر الهجوم الإرهابي الذي شنته هيئة “تحرير الشام -جبهة النصرة” الإرهابية، وتداعياته على أمن واستقرار سورية وسلامة مواطنيها.
وشرح الوزير صباغ حجم ونطاق الهجوم الإرهابي الذي تم التحضير له بشكل مسبق، وشارك فيه عدد كبير من العناصر الإرهابية الأجنبية، وتلقى دعماً خارجياً وفرته أطراف إقليمية ودولية تستهدف الدولة السورية وتعمل على زعزعة أمنها واستقرارها، مشيراً إلى أن هذا الهجوم الإرهابي قد تسبب في تهديد حياة المدنيين الآمنين ووضعهم في ظروف إنسانية صعبة.
دعم جهود الدولة السورية في التصدي للإرهابوشدد الوزير صباغ على أهمية دعم جهود الدولة السورية في التصدي للإرهاب ومكافحة جميع أشكاله، وتكثيف الجهود لفضح كل أشكال الدعم الخارجي الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية في سورية على صعيد الإمداد العسكري واللوجستي، ومطالبة مجلس الأمن بالنهوض بمسؤولياته في وضع قراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب موضع التنفيذ.
من جهته، أعرب الوزير بارييا عن إدانة كوبا للهجوم الإرهابي الذي تتعرض له بعض المدن السورية، ودعم كوبا وتضامنها المطلق مع سورية حكومة وشعباً في التصدي لها والتي تخدم الأجندات السياسية لدول معروفة، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عنها وعن آثارها الخطيرة.
كما تلقى الوزير صباغ اتصالاً هاتفياً من الطاهر الباعور المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، أكد فيه على أن دولة ليبيا تتابع بقلق ما يجري في سورية، لاسيما أن بلاده قد خاضت تجربة مماثلة في الحرب ضد الإرهاب، وجدد دعم الدولة الليبية لسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وأمن مواطنيها.