موقع 24:
2025-02-05@17:57:36 GMT

يعلق في بئر 3 أيام دون طعام

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

يعلق في بئر 3 أيام دون طعام

سقط رجل صيني في بئر بإحدى غابات تايلاند، وظل مُحاصراً بداخله 3 أيام، بينما ظن القرويون القريبون صرخات استغاثته، أصوات أشباح.

وذكرت صحيفة "south china morning post" أن الشرطة المحلية بإقليم تاك القريب من الحدود بين تايلاند وميانمار في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تلقت بلاغات من قرويين سمعوا صرخات غريبة تأتي من غابة قريبة.


وبينما كان رجال الشرطة ورجال الإنقاذ يتجهون إلى الغابة للتحقيق في البلاغات، نادوا بصوت عالٍ، ليستجيب لهم في المقابل صوت على الجهة الأخرى.
فوجئ رجال الشرطة بعد اقترابهم، بصيني مُحاصر في قاع بئر جاف يبلغ عمقه 12 متراً في الغابة، ليبدأوا إنقاذه الذي استغرق 30 دقيقة.

عُثر على الشاب في حالة صعبة، حيث كُسر معصمه الأيسر، وأصيب بارتجاج في المخ، وكدمات في جميع أنحاء جسده.
وبالاستعانة بمترجم، اتضح إنه شاب صيني يبلغ من العمر 22 عاماً، يدعى ليو تشوانيي، ظل محاصراً في البئر لمدة ثلاثة أيام وليالٍ دون طعام أو ماء.
ليس من الواضح سبب ذهاب الصيني إلى هذه المنطقة النائية في تايلاند، بينما أصبحت الحادثة مصدراً لسخرية مستخدمي الإنترنت الصينيين بعد الإبلاغ عنها على نطاق واسع في الصين.
في هذا السياق، قال أحد مستخدمي الإنترنت مازحاً: "صيني يصرخ طلبًا للمساعدة في منتصف مكان لا يوجد فيه أحد، بالطبع، لا يستطيع السكان المحليون فهم اللغة وقد يظنون أنه ساحر ينطق بالتعاويذ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين

إقرأ أيضاً:

أصوات من غزة.. أزمة الطعام تلاحق العائدين إلى الشمال

غزة- اعتاد النازحون الفلسطينيون من سكان شمالي قطاع غزة خلال وجودهم القسري في جنوبي القطاع على تلقي وجبات الطعام من "التكايا" الخيرية، واستلام طرود غذائية بشكل دوري من المنظمات الإغاثية، مما وفّر لهم قدرا مقبولا من الأمن الغذائي.

لكنّ الظروف التي واجهوها عقب عودتهم إلى مناطقهم في شمالي القطاع أصابتهم بالصدمة، حيث فوجؤوا بعدم توفر التكايا، ولم يحصلوا على طرود غذائية تلبي بعض احتياجاتهم من الطعام، وتثير هذه الأوضاع مخاوف العائدين، خاصة مع فقدانهم المال اللازم لشراء الطعام.

ومنذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي، شرع عشرات الآلاف من النازحين بالعودة إلى مناطقهم التي هُجّروا منها، حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

الحاجة للتكايا

وجدت ميساء نور الدين نفسها في مخيم إيواء وسط مدينة غزة من دون قدرة على توفير الطعام لأسرتها، وتقول للجزيرة نت "موضوع الأكل فيه معاناة كبيرة، خاصة للعائدين من الجنوب، المفروض أن يهتموا (المسؤولون) بنا أكثر".

ميساء نور الدين تؤكد الحاجة لتكايا تزود العائدين بالطعام (الجزيرة)

 

وتطالب السيدة الفلسطينية بتوفير "تكايا" طعام للعائلات العائدة لتزويدهم بالطعام بشكل دوري، بالإضافة إلى منحهم طرودا غذائية، وتضيف "هم قالوا لنا ارجعوا وستجدون مخيمات وأكلا وأمورا كثيرة، لكن لم نجد، نحن كما ترى لا أحد يهتم بنا، لا بالأكل ولا الشرب ولا أي موضوع".

خالد بلاطة: كنا في الجنوب نحصل على طعام بشكل منتظم (الجزيرة)

ويتفق خالد بلاطة مع ميساء على وجود مشكلة كبيرة فيما يتعلق بتوفير الطعام للعائدين للشمال، ويقول إنه كان يحصل على طعام مقبول حينما كان يقيم في مركز إيواء بمدينة دير البلح وسط القطاع، يتضمن وجبات من تكية وطرودا غذائية، بالإضافة إلى أغطية وملابس.

إعلان

ويضيف "بعد أن رجعنا بالسلامة لغزة، نحن محتاجون إلى تكيات وكوبونات (طرود غذائية) ومواد غذائية وكذلك مواد تنظيف، وأي شيء يساعد الناس".

أمل أبو هربيد: الله يعلم كيف ندبر أمورنا ونحصل على الطعام (الجزيرة) محاولات التدبير

تقول أمل أبو هربيد إنها تعاني بشدة من أجل الحصول على بعض الطعام، خاصة أن زوجها أصيب خلال الحرب ولا يستطيع العمل والحصول على طعام لأسرته، وتضيف "ربنا يعلم كيف نعاني من قلة الأكل، وبالكاد وبجهد كبير نستطيع أن ندبر الطعام، خاصة أن زوجي مصاب ويده معطلة".

ويضم وسام كحيل صوته إلى سابقيه بأن الحصول على الطعام كان أفضل خلال وجودهم في جنوبي القطاع، ويضيف "لما رجعنا من الجنوب، لم نجد أكلا ولا شربا جيدا ولا أي شيء، أنا أعيل 6 أشخاص يريدون أكلا وشربا، والأطفال يطلبون المصروف، ولا أستطيع تلبية ذلك"، وقد أصيب كحيل خلال جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، مما تسبب في فقدانه عينه اليمنى وكسر في قدمه.

صباح الزهارنة (يمين) تقول إن أسرتها بالكاد تحصل على الطعام (الجزيرة)

كما لم تجد عائلة صباح الزهارنة العائدة من جنوبي القطاع مأوى سوى منتزه "إسعاد الطفولة" التابع لبلدية غزة، حيث أقامت خيمة داخل أحد مبانيه المدمرة، وتقول إن عدد أفراد العائلة 17 شخصا وهم بحاجة ماسة إلى الطعام.

وتضيف "حينما كنا في الجنوب، كان هناك تكيات ويوزعون علينا وجبات غذائية وطرودا غذائية ومساعدات، ولما عدنا إلى غزة لا يوجد أي شيء"، وتكمل "ربنا يعلم كيف نعيش، ظروفنا صعبة، لا مال معنا كي نشتري طعاما".

مقالات مشابهة

  • القبض على لص اختبأ في فتحة تهوية 3 أيام بعد سرقته مجوهرات ذهبية .. فيديو
  • تركيا: لص يختبئ 3 أيام في فتحة تهوية بمركز تجاري مع 3 كلغ من الذهب المسروق
  • "أسياد" ترسِّخ مكانتها في القطاع اللوجستي بنقل شحنة ضخمة من تايلاند إلى ميناء صحار
  • كلية الشرطة بدمشق تخرج المئات كل 10 أيام لتعزيز ضبط الأمن
  • صرخات استغاثة.. انتشال طفلين من تحت أنقاض مخيم جنين بعد حصارهم ليومين|شاهد
  • اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب
  • أصوات من غزة.. أزمة الطعام تلاحق العائدين إلى الشمال
  • عرض 3000 باندا في تايلاند!
  • صراع أمريكي صيني على شريان التجارة العالمي.. ما أهمية قناة بنما؟
  • "معًا نحمى الوطن" للقوات المسلحة بمتحف القوات الجوية لقادة وضباط هيئة الشرطة وعدد من أسر الشهداء