جواز السفر الإماراتي يعزز صدارته الأقوى في العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تزامناً مع عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، عزّز جواز السفر الإماراتي صدارته مجدداً، منفرداً في المركز الأول عالمياً بصفته أقوى جواز سفر في العالم، بإضافة نقطة جديدة أمس الثلاثاء، من إعفاءاته من التأشيرة المسبقة، ليمكِّنَ بذلك حامله من دخول 180 دولة، وفقاً لآخر تحديث لمؤشر «باسبورت إندكس» التابع لشركة «آرتون كابيتال» للاستشارات المالية العالمية.
وبإضافة النقطة الجديدة للتأشيرة، أتاح الجواز الإماراتي دخول 180 دولة، منها 127 من دون تأشيرة مسبقة، و53 يمكن الحصول على تأشيرتها عبر الإنترنت، أو لدى الوصول إلى الدولة، وبنسبة تزيد على 90% من دول العالم، كما قلّص عدد الدول التي تحتاج إلى تأشيرة إلى 18 دولة فقط من أصل 198 دولة معتمدة لدى الأمم المتحدة.
ووفقاً للمؤشر، جاء جواز السفر الإسباني في المركز الثاني بدخول 179 دولة، فيما تتنافس جوازات سفر 14 دولة على المركز الثالث، وهي «فنلندا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، إيطاليا، الدنمارك، هولندا، لوكسمبورغ، أستراليا، البرتغال، النرويج، سويسرا، اليونان، أيرلندا» حيث تسمح جوازات سفرها بدخول 178 دولة من دون تأشيرة مسبقة.
وتحتل المركز الرابع جوازات سفر 3 دول هي «السويد، بولندا، المجر»، حيث تسمح جوازات سفرها بدخول 177 دولة بدون تأشيرة مسبقة، فيما تحتل المركز الخامس جوازات سفر 5 دول هي «تيشيكا، كوريا الجنوبية، إستونيا، كرواتيا، سلوفاكيا» وتسمح جوازات سفرها بدخول 176 دولة، بدون تأشيرة مسبقة.
يشار إلى أن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بدأت مؤخراً في إصدار جواز السفر الإماراتي بمدة صلاحية 10 سنوات للمواطنين ممن هم في سن 21 عاماً فما فوق بهدف توفير سبل الراحة والعيش الكريم لأبناء الإمارات من خلال تقديم خدمات استباقية ذكية تلبي تطلعات المواطنين وتسهم في تحسين جودة حياتهم.
وانطلقت خدمة إصدار جواز السفر بمدة صلاحية 10 سنوات من الأهداف الاستراتيجية للهيئة المعتمدة خلال الفترة 2023 – 2026، وخاصة الهدف السابع الذي ينص على تطوير منظومة متقدمة واستباقية لشؤون المواطنين والأجانب، حيث تلتزم الهيئة بتحقيق أفضل تجربة للمتعاملين المتقدمين لخدماتها عبر كافة قنواتها بما يحقق تجربة حكومية رقمية سلسة ومتكاملة ونموذج مبتكر للشراكة تحقيقاً لفاعلية وكفاءة الخدمات ورفع سعادة المتعاملين.
ويسهم إصدار جواز السفر لمواطني الدولة ممن هم في سن 21 عاماً فما فوق بمدة صلاحية 10 سنوات بشكل فاعل في رفع مستوى سعادة المواطنين وإتاحة الفرصة لهم للتنقل والسفر بحرية وراحة، وتحسين جودة حياة المجتمع بشكل مستدام، إضافة إلى الآثار الإيجابية التي تتمثل في اختصار رحلة المتعامل من حيث الإجراءات والوقت إلى النصف تقريباً وذلك من رحلتين إلى رحلة واحدة كل 10 سنوات، بما يدعم برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية ويوفر الوقت والجهد على المتعاملين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الإمارات جواز السفر الإماراتي تأشیرة مسبقة جواز السفر جوازات سفر
إقرأ أيضاً:
ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني
ففي التاسع من مارس/آذار عام 1919، اندلعت ثورة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني، بعد اعتقال ونفي قادة الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة مالطا.
وكانت الشرارة الأولى للثورة من طلاب الجامعات، وسرعان ما انتقلت إلى جميع فئات الشعب، حيث أضرب عمال السكك الحديدية والورش والمطابع، وانضم إليهم موظفو الكهرباء والبريد وسائقو سيارات الأجرة، بل وحتى القضاة والمحامون.
كما خرجت النساء بقيادة هدى شعراوي في مظاهرات حاشدة تهتف برفض الاحتلال، ولم تكن هذه الثورة وليدة اللحظة، بل كانت نتاج سنوات من الاضطهاد والظلم الذي عاناه المصريون تحت الاحتلال البريطاني، والذي بدأ بعد فشل الثورة العرابية عام 1882.
وقد سبقت هذه الثورة حادثة دنشواي عام 1906، التي أثارت غضب المصريين بعد أن أعدم البريطانيون فلاحين مصريين بتهمة قتل جندي بريطاني، وهذا جعل دنشواي رمزا للمقاومة ضد الظلم.
وبعد سنوات من الكفاح، نجحت الثورة في تحقيق الاستقلال لمصر عام 1922، وصدر أول دستور مصري عام 1923، وتشكلت أول حكومة برئاسة سعد زغلول.
أشهر دميةوفي عالم مختلف تماما، ظهرت في التاسع من مارس/آذار عام 1959 أشهر دمية في العالم، "باربي"، خلال معرض الألعاب الأميركية في نيويورك.
إعلانبدأت قصة باربي بفكرة من روث هاندلر، التي لاحظت أن ابنتها باربرا تفضل اللعب ببطاقات تصور نساء بالغات بدلا من الدمى التقليدية التي تجسد الأطفال.
وبعد محاولات فاشلة لإقناع شركتها، وجدت هاندلر الإلهام في دمية ألمانية تدعى "ليلي"، والتي كانت في الأصل شخصية كاريكاتيرية للبالغين، ومن هنا ولدت باربي، التي حققت نجاحا هائلا وبيعت منها أكثر من مليار دمية حتى اليوم.
لكن النجاح الكبير لباربي لم يخلُ من الانتقادات، حيث وُصفت بأنها تجسد صورة مثالية غير واقعية للجمال، ومع مرور الوقت، حاولت الشركة تعديل صورة باربي بإصدار دمى ذات بشرة سوداء وأجسام ممتلئة، في محاولة لعكس تنوع العالم الحقيقي.
كارثة طبيعيةوفي 11 مارس/آذار عام 2011، ضربت واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية اليابان، حيث وقع زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل توهوكو، تسبب في تسونامي بارتفاع 40 مترا.
وأدى الزلزال إلى انهيار 3 مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما، وتسبب في مقتل أكثر من 19 ألف شخص، وإجلاء نصف مليون آخرين. كما دمر الزلزال آلاف المباني وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والزراعة، ولا تزال آثار الكارثة ماثلة حتى اليوم، حيث لم تعد بعض المناطق القريبة من فوكوشيما صالحة للسكن.
وفي نفس اليوم، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا تاريخيا بحظر اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات، بعد سنوات من الضغط من قبل نشطاء حقوق الحيوان.
وكانت الحيوانات تُستخدم في تجارب قاسية تشمل التغذية الإجبارية والحبس والحرق، وهذا أثار جدلا أخلاقيا واسعا.
ورغم وجود بدائل مثل المحاكاة الرقمية، لا تزال التجارب على الحيوانات قانونية في 80% من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.
9/3/2025