ماكرون يغادر السعودية بعد زيارة لـ3 أيام.. اتفاق حول مشروع ثقافي مشترك
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
غادر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السعودية، مساء الأربعاء، وذلك عقب زيارة استمرت لـ3 أيام، شهدت تفقّد معالم محافظة العلا، وإطلاق مشروع سعودي فرنسي مشترك.
ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فإن ماكرون، قد "غادر العلا مساء الأربعاء، بعد زيارته لعدد من المعالم والمواقع التاريخية التي تزخر بها المحافظة، واستعراضه مجالات التعاون والشراكات الاستراتيجية بين المملكة وفرنسا في عدد من المجالات، في ختام زيارته للمملكة التي استمرت ثلاثة أيام".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه خلال زيارته للعلا، شهد ماكرون، "إطلاق مشروع: فيلا الحجر، وهو أحدث مشروعات الشراكة الإستراتيجية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والوكالة الفرنسية لتطوير العلا".
وأوضح وزير الثقافة السعودي محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بدر بن فرحان، أن "مشروع مؤسسة فيلا الحِجر، من شأنه تحويل العلا إلى منصة عالمية للإبداع والحوار الثقافي، بما يعزز الحفاظ على التراث الإنساني، ويفتح للعالم منافذ جديدة للإبداع الثقافي".
من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية المكلفة للهيئة الملكية للعُلا، عبير العقل، على "أهمية العلاقة التي تربط الهيئة الملكية لمحافظة العلا مع الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا، التي تمثّل حجر الزاوية في تجديد العُلا، وتحويلها إلى أكبر متحف حي في العالم".
كذلك، تضمنت مجالات التعاون والشراكة بين الجانبين إطلاق برامج تمهيدية لفيلا الحجر خلال عامي 2023 و2024، بالتعاون مع شركاء فرنسيين مثل "لو فوروم ديزيماج" ودار الأوبرا الوطنية في باريس.
إلى ذلك، تركّز المرحلة الأولية من البرامج على الشباب ومجتمع العُلا، حيث شملت عدد من العروض السينمائية، وحفلات موسيقية رقمية، وورش عمل إبداعية، بالإضافة إلى برامج تبادل طلابي وأبحاث أكاديمية.
وهدفت زيارة ماكرون إلى السعودية، بحسب بيان سابق أصدره الإليزيه، إلى "تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الفرنسية لتطوير العلا قد تأسست خلال عام 2018، فيما يعد مشروع "فيلا الحجر"، أول مؤسسة ثقافية فرنسية سعودية على أرض المملكة، وفق "واس".
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد بحث مع ماكرون، الاثنين الماضي، بالرياض، المستجدات الإقليمية والدولية والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين، في بداية زيارة الرئيس الفرنسي.
وشهد ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي، بعد اللقاء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السعودية العلا السعودية فرنسا العلا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعاون ثقافي بين جامعة الشارقة و"إيسيسكو"
تم توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين جامعة الشارقة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وترسيخ شراكة استراتيجية تخدم تحقيق التنمية المستدامة وتساهم في تطوير المجتمع المحلي والدولي.
وقع المذكرة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة وعن منظمة الإيسيسكو مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في الشارقة سالم عمر سالم،.وقال الدكتور حميد مجول النعيمي: أن المذكرة تأتي ضمن رؤية جامعة الشارقة لتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة في البحث العلمي، وإحداث تغيير إيجابي يخدم قضايا التربية والثقافة والعلوم، من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والثقافي، وتبادل الخبرات والمعارف بما يخدم الطلبة والمجتمع الأكاديمي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل عام.
وأوضح سالم عمر سالم: أن هذا التعاون سيمثل نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التعاون مع جامعة الشارقة، التي تتميز بدورها المحوري في التعليم العالي والبحث العلمي. وسيشمل مجموعة متنوعة من المشاريع التي تعزز من تبادل الثقافات وتوطيد العلاقات الأكاديمية والعلمية بين دول العالم الإسلامي، ما يعكس رؤية المنظمة في أن تكون منارة إشعاع عالمي للمعرفة.
وتأتي الشراكة لتحقيق التكامل والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية بما يعزز الابتكار والبحث العلمي ويعطي نموذجًا فريدًا في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وتشمل المذكرة تعزيز التعاون في مجالات التربية والتعليم والتدريب، حيث سيتم العمل على تطوير برامج مشتركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي. كما تتضمن المذكرة التعاون في مجال البحث العلمي، من خلال دعم طلبة الدراسات العليا وتقديم الدراسات والاستشارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مجال تطوير اللغة والثقافة، سيتم التعاون مع معهد اللغات في جامعة الشارقة لدعم مشروعات الثقافة الإسلامية وتطوير برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. كما تتضمن المذكرة تأسيس "كرسي الإيسيسكو" المتخصص في مجال التراث والذكاء الاصطناعي، والذي سيحظى بدعم من الدول والمنظمات ورجال الأعمال.