كمال ماضي عن اعتقال رئيس مصلحة السجون الإسرائيلي: إذا كان رب البيت بالدف ضاربا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
علّق الإعلامي كمال ماضي، على اعتقال رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية، قائلا: «إذا كان رب البيت بالدف ضاربا، فشيمة أهل البيت كلهم الرقص، وعند ذاك الكيان المغتصب للأرض العربية، إذا كان رئيس وزرائهم قائد مرحلتهم الأكثر تطرفا وبغيا بالفساد والرشوة يتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة يحاكم، فلا تعجبن أبدا من أن يحذو حذوه.
وأضاف «ماضي»، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «وهم، ليسوا كأي مسؤولين، هم من بيدهم القوة والبطش، السلطة والاستطاعة، قائد شرطة المستوطنات، المستعمرات، وقائد مصلحة السجون، من يبتلع أرض فلسطين، ومن يأسر خيرة شبابها، كلاهما اعتقلا، ليمثلا أمام ساحات القضاء».
وتابع: «يفصلهما أيام معدودات عن مثول قدوتهم رئيس وزرائهم وبنفس تهم الفساد والرشوة والاحتيال أمام ذات الساحات، لكن أترى؟! هل انتفاضة القضاء هذه في كيانهم سببها تخوف من التفرد والاستحواذ بالسلطة؟ أم لدرء تآمر قد يحاك بليل للاستئثار والهيمنة على مفاصل القضاء؟!».
دق أول مسمار في نعش نتنياهووواصل: «ثم، أيكون هذا القضاء بحق قادرا على دق أول مسمار في نعش ذاك النتن ياهو لإقصائه عن السلطة، فيصبح كالمستغيث من الرمضاء بالنار يبتعد بكل ما أوتي من قوة عن اعتقال المحكمة الجنائية الدولية فتنزلق قدماه في سجونه التي أحكم بنيانها، أو كما قيل كم قد رأينا ظالما محتلا متمردا أناخت صروف الحادثات ببابه فأصبح بلا جاه ولا كرسي يحتمي، وصب الله عليه سوط عذابه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي كمال ماضي ملف اليوم غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات «المشروع الأمريكي الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
في أول رد على الرفض الشعبي العربي والعالمي عن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، من قطاع غزة أو الضفة الغربية، تراجعت أمريكا عن تلك التصريحات، إذ قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة تتضمن إجلاء «مٌؤقت» للسكان الفلسطينيين من القطاع، إلى حين الانتهاء من إعادة إعماره، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
تراجع أمريكي عن تهجير الفلسطينيينوخلال زيارته إلى جواتيمالا، صرح روبيو للصحفيين، قائلاً إن اقتراح المشروع الأمريكي الإسرائيلي «ليس عدائياً، بل أعتقد أنه كان مبادرة سخية للغاية، حيث يتضمن عرضاً لإعادة الإعمار والإشراف عليه».
وأضاف أن الرئيس الأميركي أبدى استعداداً للتدخل من أجل إزالة الأنقاض وتنظيف المنطقة من الدمار، والتخلص من الذخائر غير المنفجرة.
كما أوضح أنه «خلال هذه الفترة، لن يتمكن السكان من البقاء هناك بينما تجري عمليات الإزالة وإعادة البناء»، مؤكدا أن هناك دعم إعادة بناء المنازل والمتاجر والبنية التحتية، مما يسمح بعودة السكان لاحقاً.
وأثار طرح المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، حالة من الغضب خاصة بعد تلويح فرض سيطرة أميركية على غزة وترحيل سكانها بشكل دائم بهدف تحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط».
تهجير الفلسطينيين من قطاع غزةوجاءت خطة المشروع الأمريكي الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي بدا مبتسماً عدة مرات أثناء حديث ترامب عن مقترحه لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج غزة، على أن تتولى الولايات المتحدة عملية إعادة تطوير القطاع وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، وفق ما جاء بتقرير قناة القاهرة الإخبارية.
وقال ترامب: «ستكون الولايات المتحدة مسؤولة عن غزة، وسننفذ هناك مشروعاً ضخماً»، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية ستتولى زمام الأمور، وتفكك الذخائر غير المنفجرة والأسلحة الأخرى الخطرة في المنطقة، وستعمل على إزالة المباني المدمرة، وإعادة تأهيل المنطقة، وتحقيق تنمية اقتصادية توفر فرص عمل غير محدودة.
البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات ترامبفي حين صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن ترامب لن يرسل قوات أميركية إلى قطاع غزة، بعد تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى نية الولايات المتحدة تولي السيطرة على أراضي القطاع.
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أكدت ليفيت أن الولايات المتحدة لن تتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة، متراجعة بذلك عن تصريحات أوحت بوجود خطة واسعة لإعادة بناء القطاع، وفقًا لما نقلته مجلة بوليتيكو الأميركية.
وقالت ليفيت: «لقد تم توضيح الأمر للرئيس بأن الولايات المتحدة بحاجة إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار لضمان الاستقرار في المنطقة، لكن هذا لا يعني وجود قوات أميركية على الأرض في غزة، ولا يعني أن دافعي الضرائب الأميركيين سيمولون هذا المشروع.. هذه فكرة غير تقليدية، هذا هو الرئيس ترامب.. هدفه تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط لجميع شعوب المنطقة».