شمسان بوست / متابعات
اكتشف علماء معهد برلين للتغذية أن الأرز البني هو الأكثر فائدة لصحة الإنسان لأنه يؤثر إيجابيا على الجلد وعملية التمثيل الغذائي ومنظومة المناعة وعملية الهضم.
ويشير موقع Health&Science إلى أن العلماء حللوا التركيبة المغذية لعدة أنواع من الأرز لتحديد “صاحب الرقم القياسي” في محتواه من العناصر المغذية.
ووفقا للباحثين هذه المكونات ضرورية لتعزيز منظومة المناعة وتحسين حالة الجلد. كما أن تناول هذا النوع من الأرز بصورة منتظمة يساعد على تطبيع مستوى السكر في الدم ويحسن عمل القلب والجهاز الهضمي.
ويعتبر الأرز البني أحد منتجات الحبوب الكاملة حيث تزال من حباته القشرة الخارجية فقط وتبقى النخالة والأجنة. تحتفظ هذه المكونات بجميع العناصر المغذية والألياف الغذائية، ما يجعله أكثر “اكتمالا” من الناحية الغذائية.
وينصح الخبراء للحفاظ على الخصائص المفيدة للأرز البني باتباع قواعد مهمة في طهيه. قبل كل شيء يجب غسل الأرز بالماء البارد وبعد ذلك نقعه لمدة 30 دقيقة. وبعد طهيه يجب تركه مغطى لمدة 15 دقيقة.
ويشير الخبراء، إلى أن طعمه المتميز يجعله مثاليا للأطباق الرئيسية والحلويات. وبالإضافة إلى ذلك يحتفظ بقيمته الغذائية حتى بعد المعالجة الحرارية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعلن عن إجمالي المساحات الخالية من العفن البني في البطاطس
كشفت الدكتورة نجلاء بلابل، مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، في تقرير رسمي تلقاه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أعمال المشروع خلال شهر نوفمبر ومع بداية الموسم التصديري الجديد لبطاطس المائدة، حيث بلغ إجمالي المساحات الخالية من العفن البني على مستوى الجمهورية 566 ألف فدان.
وقالت “بلابل” إنه تم فحص حوالي 50 ألف طن من التقاوي المستوردة، حتى الآن تمثل حوالي 2088 عينة استقبلتها معامل المشروع، للفحص الميكروسكوبى، فضلا عن فحص 1506 أطنان تمثل 59 عينة من بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف دول العالم، كذلك تم بدء أعمال الفحص الظاهري للعينات الحقلية للعروة الشتوية للبطاطس في عمر 75 يوما من الزراعة.
وأضافت مدير المشروع، أنه فيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، فإنه يتم مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، وإصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسي المناطق الخالية، كذلك تم تحميل 560 صورة فضائية لمتابعة زراعات العروة الشتوية ليتم رصد جميع التغيرات داخل المناطق الخالية من حيث: أسلوب الري، والتشجير، والمساحة، استعدادا لتجهيز ملفات المناطق الخالية.
وذكرت أنه تم تأسيس 401 بيفوت و5 حوشة بمساحة 38 ألف فدان داخل المناطق الخالية، بإجمالي 4196 بيفوت و319 حوشة داخل قاعدة البيانات الجغرافية، ليصبح إجمالي مساحات المناطق الخالية 566 ألف فدان، موضحة أنه تم اجراء أعمال صيانة للمناطق الخالية لـ 34 بيفوت بإجمالي مساحة 3309 فدادين.
وأوضحت أنه يتم أيضا متابعة العمليات الزراعية لجميع البيفوتات داخل المناطق الخالية عن طريق تقنية الاستشعار عن بُعد والصور الفضائية اليومية، كذلك إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية "العروة التصديرية" لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل 676 بيفوت بمساحة 55 ألف فدان، وما زال تحقيق المساحات مستمرا.
وأكدت “بلابل” أنه يتم أيضا إدخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل 10 بيفوت بمساحة 1000 فدان، وما زال تحقيق المساحات مستمرا، كذلك يتم إجراء تحليل ملوحة التربة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد لزراعات العروة الشتوية.
ونوهت مدير المشروع، إلى أنه فيما يتعلق بإعداد ملفات المناطق الخالية لموسم 2024/2025، تم تحديث كتاب المناطق الخالية وذلك عن طريق: إضافة البيفوتات والحوش الجديدة التى تم تأسيسها للموسم الجديد، وتحديث وإضافة أسماء المزارع، إضافة إلى رسم خرائط المزارع اعتمادا على نظم المعلومات الجغرافية وصور الأقمار الصناعية بالمحافظات المختلفة على مستوى جمهورية مصر العربية.