اكتمال عملية نقل النفط من الناقلة “سونيون” التي تعرض لهجوم قبل أشهر من الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة
أعلن مسؤولين من وزارة الشؤون البحرية وسياسة الجزر اليونانية، اكتمال تفريغ الناقلة “سونيون”، التي تعرضت لهجوم شنّه الحوثيون قبل 3 أشهر، واُعتبرت تهديداً محتملاً بأسوأ تسرب نفطي في التاريخ.
وأرسل مشغلو الناقلة، دلتا تانكرز اليونانية، سفينة أخرى، دلتا بلو، لاستلام النفط، وتشير إحدى إشارات نظام تحديد الهوية التلقائي على متن الناقلة إلى أن الناقلة قد تتحرك في وقت مبكر اليوم إلى طابور لبدء العبور شمالاً عبر قناة السويس، وفقا لموقع (maritime-executive)
وقالت الوزارة إن عملية الإنقاذ بدأت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما بدأ فريق متخصص مكون من 27 فرداً العمل على إخماد 18 حريقاً أشعلها الحوثيون بعد إخلاء السفينة.
وأكدت أن العملية أصبحت أكثر صعوبة لأن الحرائق التي استمرت لأكثر من شهر “أدت إلى إجهاد” الصفائح المعدنية للناقلة.
بالإضافة إلى ذلك، لا توجد طاقة على متن السفينة سونيون . فقد أدى الهجوم الحوثي الأولي في 21 أغسطس إلى إتلاف غرفة محرك الناقلة وتركها معطلة. كما أدت المحاولة اللاحقة لتفجير المتفجرات على متن السفينة إلى تدمير جسر الملاحة وربما مناطق تحكم أخرى. واضطر فريق الإنقاذ إلى استخدام مضخات محمولة.
تم سحب السفينة سونيون في منتصف سبتمبر من موقعها في البحر الأحمر حيث تم تعطيلها وبعد إخماد الحرائق وافق المصريون على استلام السفينة للمرحلة التالية من عملية الإنقاذ. وصلت دلتا بلو إلى مرسى السويس في 29 أكتوبر بعد إرسالها من بيرايوس.
وبدأت عملية الضخ في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني بعد استقرار السفينة. وقدر المسؤولون المصريون أن الأمر سيستغرق من ثلاثة إلى أربعة أسابيع لتفريغ 150 ألف طن من النفط الخام المحمل في العراق من ناقلة النفط سونيون .
ركزت على قضية الأمميين المحتجزين وإنقاذ سونيون .. غروندبرغ يختتم زيارته للرياض ومسقط وعدن مهمة أسبيدس الأوربية: الظروف غير مواتية لقطر سفينة سونيون في البحر الأحمر خمسة إجراءات فورية لمنع استفادة الحوثيين من السفينة سونيون (وكالة).. السعودية واليونان تنسقان لتجنب كارثة سونيون في البحر الأحمرالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن سحب النفط سونيون
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعرض “الحصيلة البرلمانية” وتؤكد تحقيق تقدم في الإجابة على أسئلة النواب
زنقة 20 ا الرباط
أفاد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الاثنين بمجلس النواب، بأن نسبة الأجوبة على الأسئلة الكتابية بلغت 70.81 في المائة إلى حدود اليوم.
وأوضح الناطق الرسمي، في معرض رده على سؤال شفهي حول “الحصيلة الرقابية ونسبة تفاعل الحكومة مع الأسئلة الكتابية” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الحكومة توصلت إلى حدود اليوم بما مجموعه 27 ألف و981 سؤالا كتابيا، أجابت عن 19 ألف و812 سؤالا وذلك خلال الولاية التشريعية الحالية.
وأشار بايتاس، إلى أن النسبة الأكبر من هذه الأسئلة قدم من مجلس النواب، حيث توصلت الحكومة من المجلس بمجموع 21 ألف و183 سؤالا، أجابت عن 15 ألفا و72 سؤالا كتابيا، أي بنسبة 71.16 في المائة، بينما توصلت الحكومة من مجلس المستشارين بمجموع 6798 سؤالا كتابيا، أجابت عن 4740 سؤالا، أي بنسبة تقارب 70 في المائة.
وسجل الوزير أن الآلية الرقابية للأسئلة الكتابية هي آلية مهمة جدا، نظرا لارتباطها بالقضايا المحلية، ولما تتيحه من فعالية كبيرة في معالجة العديد من الملفات، موضحا أن الحكومة تولي لهذا الموضوع أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن الحكومة قد حققت تقدما ملحوظا في هذا الصدد، حيث لفت إلى أن عدد الأسئلة الكتابية التي تمت الإجابة عليها قد ارتفع بشكل كبير مقارنة بالولايات الحكومية السابقة، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على تحسين جودة الأجوبة وعلى الاهتمام بالمواضيع المطروحة، لا سيما أن النظام المعلوماتي المعتمد ساعد على تسهيل معالجة الأسئلة.
وتطرق بايتاس إلى النقاش العمومي الذي يطرح بشأن نشر الأجوبة الكتابية، حيث أكد أن الأجوبة “ليست ملكا للوزارة، بل هي ملك للنواب البرلمانيين والمستشارين، الذين يقررون ما إذا كانوا سيقومون بنشرها أم لا”، موضحا أنه لا يجوز نشر الأجوبة قبل أن يطلع عليها النواب والمستشارون، وأن وظيفة الوزارة هي الضبط وليس نشر الأجوبة.