أبوظبي – الوطن:
تشهد عطلة أسبوع سباق جائزة الاتحاد الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي لعام 2024 عودة جولة كأس بطولة فورمولا4 الشرق الأوسط، حيث يشارك فريق ياس هيت للسباقات، الذي يتخذ من أبوظبي وحلبة مرسى ياس مقرًا رئيسيًا له، في منافسات هذا السباق بحضور سفراء الفريق من نجوم رياضة سباقات السيارات في الإمارات.


وكان الفريق قد أعلن في وقت سابق عن انضمام موهبتين صاعدتين في عالم سباقات السيارات أحادية المقعد، وتشهد عطلة الأسبوع الظهور الأول لكل من آدم الأزهري وأوغست رايبر، البالغين من العمر 15 عامًا، بألوان ياس هيت. وكان آدم الأزهري قد حقق نجاحًا كبيرًا في بطولة فورمولا4 إسبانيا الموسم الماضي، ويسعى السائق الشاب إلى تطوير قدراته وصقل موهبته في عطلة هذا الأسبوع حيث يمثل فريق ياس هيت للسباقات لأول مرة في الحلبة التي بدأ منها مسيرته، وينضم إليه أوغست رايبر، الذي لفت صعوده في الفئات الدنيا اهتمام كشافي المواهب ليشارك في السباقات لأول مرة على حلبة مرسى ياس.
كما تشهد عطلة الأسبوع حضور سفيرتي فريق ياس هيت آمنة وحمدة القبيسي، وتخوض السائقتين الإماراتيتين منافسات السباق الختامي لأكاديمية الفورمولا1، حيث تعود حمدة القبيسي إلى حلبة مرسى ياس مع فريق ريدبول لموسم ثانٍ لتخوض منافسات هذه السلسلة المخصصة للسائقات حيث تحتل المركز السادس، كما تواصل آمنة، التي تشارك بألوان فريق فيزا كاش أب آر بي، مسيرتها في إلهام الفتيات في مختلف أنحاء دولة الإمارات لدخول عالم السباقات.
وأعربت فرانشيسكا بارديني، الاختصاصية الأولى في فريق ياس هيت للسباقات، عن حماسها للمواهب الجديدة التي تترقب المشاركة في السباق هذا الأسبوع، وقالت: “يشكل هذا الموسم فصلاً جديدًا في مسيرة فريق ياس هيت للسباقات، بحضور مزيج من السائقين ذوي الخبرة والمواهب الناشئة المستعدة لخوض التحدي. يوفر سباق جائزة أبوظبي الكبرى منصة لا مثيل لها لاستعراض مهاراتهم وسير تطويرها أمام أفضل المتسابقين في العالم – مما يمهد الطريق لموسم قوي”.
وينطلق موسم فورمولا 4 الشرق الأوسط رسمياً في مدينة الكويت لرياضة المحركات في 17 يناير، وتقام جولات البطولة في عدة حلبات في المنطقة بما في ذلك دبي وأبوظبي، بالإضافة إلى الجولة الختامية التي يعلن عن موقع إقامتها لاحقًا.
وفيما يدخل ياس هيت للسباقات أعتاب الساحة الدولية، يواصل الفريق تعزيز رياضة السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر استقطاب المواهب الشابة وتطويرها وإلهام الجيل القادم من المتسابقين، مرسخًا مكانة حلبة مرسى ياس باعتبارها مركزًا عالميًا لتطوير المواهب في رياضة السيارات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • فريق زاخو في صدارة دوري نجوم العراق بـ46 نقطة
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • لأول مرة في الشرق الأوسط.. أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي لسياحة الحوافز
  • غزة تنتمي للشعب الفلسطيني| موقف مفاجئ من الصين وأمريكا حول خطة مصر
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة