نجوم سباقات السيارات الصاعدين يخوضون منافسات فورمولا4 الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تشهد عطلة أسبوع سباق جائزة الاتحاد الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي لعام 2024 عودة جولة كأس بطولة فورمولا4 الشرق الأوسط، حيث يشارك فريق ياس هيت للسباقات، الذي يتخذ من أبوظبي وحلبة مرسى ياس مقرًا رئيسيًا له، في منافسات هذا السباق بحضور سفراء الفريق من نجوم رياضة سباقات السيارات في الإمارات.
وكان الفريق قد أعلن في وقت سابق عن انضمام موهبتين صاعدتين في عالم سباقات السيارات أحادية المقعد، وتشهد عطلة الأسبوع الظهور الأول لكل من آدم الأزهري وأوغست رايبر، البالغين من العمر 15 عامًا، بألوان ياس هيت. وكان آدم الأزهري قد حقق نجاحًا كبيرًا في بطولة فورمولا4 إسبانيا الموسم الماضي، ويسعى السائق الشاب إلى تطوير قدراته وصقل موهبته في عطلة هذا الأسبوع حيث يمثل فريق ياس هيت للسباقات لأول مرة في الحلبة التي بدأ منها مسيرته، وينضم إليه أوغست رايبر، الذي لفت صعوده في الفئات الدنيا اهتمام كشافي المواهب ليشارك في السباقات لأول مرة على حلبة مرسى ياس.
كما تشهد عطلة الأسبوع حضور سفيرتي فريق ياس هيت آمنة وحمدة القبيسي، وتخوض السائقتين الإماراتيتين منافسات السباق الختامي لأكاديمية الفورمولا1، حيث تعود حمدة القبيسي إلى حلبة مرسى ياس مع فريق ريدبول لموسم ثانٍ لتخوض منافسات هذه السلسلة المخصصة للسائقات حيث تحتل المركز السادس، كما تواصل آمنة، التي تشارك بألوان فريق فيزا كاش أب آر بي، مسيرتها في إلهام الفتيات في مختلف أنحاء دولة الإمارات لدخول عالم السباقات.
وأعربت فرانشيسكا بارديني، الاختصاصية الأولى في فريق ياس هيت للسباقات، عن حماسها للمواهب الجديدة التي تترقب المشاركة في السباق هذا الأسبوع، وقالت: “يشكل هذا الموسم فصلاً جديدًا في مسيرة فريق ياس هيت للسباقات، بحضور مزيج من السائقين ذوي الخبرة والمواهب الناشئة المستعدة لخوض التحدي. يوفر سباق جائزة أبوظبي الكبرى منصة لا مثيل لها لاستعراض مهاراتهم وسير تطويرها أمام أفضل المتسابقين في العالم – مما يمهد الطريق لموسم قوي”.
وينطلق موسم فورمولا 4 الشرق الأوسط رسمياً في مدينة الكويت لرياضة المحركات في 17 يناير، وتقام جولات البطولة في عدة حلبات في المنطقة بما في ذلك دبي وأبوظبي، بالإضافة إلى الجولة الختامية التي يعلن عن موقع إقامتها لاحقًا.
وفيما يدخل ياس هيت للسباقات أعتاب الساحة الدولية، يواصل الفريق تعزيز رياضة السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر استقطاب المواهب الشابة وتطويرها وإلهام الجيل القادم من المتسابقين، مرسخًا مكانة حلبة مرسى ياس باعتبارها مركزًا عالميًا لتطوير المواهب في رياضة السيارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا في فبراير لأول مرة في 3 أشهر
الرياض - الوكالات
رفعت شركة أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، اليوم الاثنين أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير شباط وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، بعد أن مددت أوبك+ تخفيضات الإنتاج لثلاثة أشهر ووسط انخفاض الإمدادات الروسية والإيرانية.
وأظهرت وثيقة تسعير اطلعت عليها رويترز أن أرامكو رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 60 سنتا ليصبح بعلاوة 1.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.
يأتي هذا ارتفاعا من سعر البيع الرسمي لشهر يناير كانون الثاني الذي كان بعلاوة 90 سنتا للبرميل، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات.
ورفعت الشركة أيضا أسعار درجات أخرى من الخام تبيعها لآسيا.
وزادت أرامكو أسعار فبراير شباط للمشترين في شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط 1.30 دولار للبرميل لجميع درجات الخام، لكنها خفضت أسعار البيع الرسمية للدرجات التي تبيعها للولايات المتحدة بما يتراوح بين 30 إلى 40 سنتا للبرميل.
وجاء ارتفاع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا أعلى قليلا من الزيادة المتوقعة التي تتراوح بين 20 إلى 50 سنتا في استطلاع لرويترز شاركت فيه ستة مصادر بقطاع التكرير في آسيا.
وعزا متعاملان الزيادة الأكبر من المتوقع إلى الارتفاع الحاد في العلاوات بالسوق الفورية خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر كانون الأول.
وخلال الشهر الماضي، تعافت علاوات السوق الفورية لدرجات الشرق الأوسط للتحميل في فبراير شباط بعد أن بلغت أدنى مستوياتها في عام بالشهر السابق، مدفوعة بعدم اليقين بشأن الإمدادات الإيرانية والروسية.
وارتفع سعر الخام الإيراني المباع للصين إلى أعلى مستوى منذ سنوات بعد أن أدت عقوبات أمريكية جديدة إلى تقييد قدرات الشحن وزيادة تكاليف الخدمات اللوجستية. وفي الهند، تشتري مصافي تكرير حكومية المزيد من خام الشرق الأوسط للتعويض عن انخفاض المعروض من النفط الروسي الأقل سعرا.
وقال مصدران مطلعان أمس الأحد إن أسعار خام الشرق الأوسط قد تظل مدعومة على المدى القريب مع عزم إدارة بايدن فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
كما قررت مجموعة أوبك+، التي تنتج ما يقرب من نصف إمدادات النفط العالمية، في أوائل ديسمبر كانون الأول تأجيل زيادة إنتاج الخام لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل نيسان ومددت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج لمدة عام حتى نهاية 2026، وذلك بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة.