الحفاظ على العضلات أحد الطرق للمساعدة في منع الخرف
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تنخفض كتلة العضلات الهيكلية مع تقدم العمر، وقد يزيد هذا الفقدان من احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 60%، وفق بحث جديد.
ويشير البحث الذي أجراه باحثون في علم الأعصاب بجامعة جون هوبكنز إلى أن الحفاظ على العضلات، قد يكون أحد الطرق للمساعدة في منع الخرف.
وعُرضت نتائج البحث صباح أمس في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية المنعقد في شيكاغو حتى 5 ديسمبر.
وقالت مارلين ألبرت، الباحثة المشاركة: “وجدنا أن كبار السن الذين لديهم عضلات هيكلية أصغر هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60%”.
وأوضح الباحثون “تشكل العضلات الهيكلية حوالي ثلث وزن جسم الشخص وتميل إلى الانكماش مع تقدم العمر”.
ولمعرفة كيف قد يؤثر فقدان العضلات على صحة الدماغ، ركزت ألبرت وزملاؤها على العضلة الصدغية، التي تساعد في تحريك الفك.
وبحسب “هيلث داي”، من المعروف منذ فترة طويلة أن الانخفاض في هذه العضلة، يعكس فقدان العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم.
وبدارسة هذه العضلة لدى 619 شخصاً متوسط أعمارهم 77عاماً، تبين أن وجود عضلة صدغية أصغر (وبالتالي عضلات هيكلية أصغر في جميع أنحاء الجسم) كان مرتبطاً باحتمالية أعلى بكثير لتشخيص الشخص أيضاً بمرض الزهايمر.
ونصح الباحثون: “بمجرد أن يعرف الشخص أنه يفقد عضلات حيوية، فيمكنه استخدام تدريبات الأثقال والنظام الغذائي ووسائل أخرى لإبطاء هذه الخسارة”.وكالات
اضطراب الشخصية الحدية يسبب مجموعة واسعة من الأعراض
ناقش الطبيب العام ومنشئ محتوى تيك توك المعروف باسم الدكتور أحمد، ولديه أكثر من 280 ألف متابع على المنصة، باسم @drasays، اضطراب الشخصية الحدية، في مقطع جديد. فماذا قال؟
ووفقاً للطبيب، فإن مصطلحات مثل “الشخصية المنقسمة” و”اضطراب الشخصية” تُلقى في الاستخدام اليومي، ولكن غالباً بشكل غير دقيق.
ويضيف أحمد: “عليك التحدث إلى طبيبك إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من هذا الاضطراب، فإذا كنت تعاني من اضطراب الشخصية الحدية، فإنهم يحتاجون إلى إحالتك إلى فريق الصحة العقلية.
وفي إشارة إلى اضطراب الشخصية الحدية Borderline Personality Disorder (BPD) على وجه التحديد، قال في الفيديو: “دعونا نشرح المزيد، لذا فإن اضطراب الشخصية الحدية يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض، ولكن يمكن تصنيفها على نطاق واسع في واحدة من أربع فئات”.وكالات
روبوتات تسلا تتجول في مركز للتسوق
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة بمقطع فيديو تظهر فيه فتاة وهي تتجول داخل أحد مراكز التسوق، ومن خلفها مجموعة روبوتات تسلا “أوبتيموس” الحديثة تحمل أغراضها.
وبدا على الفتاة علامات الارتياح في عملية التسوق رغم أغراضها المتعددة، إذ حملها الروبوتات بسهولة في صناديق بين أيديهم، وسط اندهاش المارة من حولها.
وأثار الأمر تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد أن أشارت تقارير إلى أن الفتاة الموجودة في الفيديو هي مساعدة نجم تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان.
وكانت كيم كارداشيان قد أثارت تفاعل متابعيها مؤخراً بعد ظهورها وهي تلعب مع “أوبتيموس”، روبوت شركة تسلا التابعة للملياردير إيلون ماسك.
وكشفت كيم عن الروبوت من خلال مجموعة من مقاطع الفيديو عبر حسابها على “إنستغرام”، حيث ظهرت وهي تمدحه، وتلعب معه بتكوين شكل قلب بأيديهما، كما دخلت معه في منافسة لأداء بعض المهام، وتفوقت عليه في لعبة “حجر، ورقة، مقص”.
الروبوت، الذي يتراوح سعره ما بين 20 إلى 30 ألف دولار، وصفته كيم بأنه “صديقها”، من خلال التعليق الذي أرفقته بمجموعة الفيديوهات، والذي كتبت فيه “تعرفوا إلى صديقي الجديد”.
وكان إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، قد نشر مقطع فيديو يظهر فيه روبوت “أوبتيموس” الخاص بشركة صناعة السيارات وهو يلتقط كرة تنس.
وعلق ماسك على الفيديو كاتباً: “سيكون أوبتيموس مثل امتلاكك لـ C-3PO وRD-D2 الخاصين بك”، مشيراً إلى أننا قد نتمكّن يوماً ما من الحصول على صديق روبوتي يشبه الإنسان.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم لروبوت تسلا الجديد “أوبتيموس” بحلول عام 2026، وفقاً لما أعلنته الشركة بقيادة إيلون ماسك.وكالات
سامسونغ تكشف عن أول بطارية قابلة للطي في هاتفها الثلاثي
بالتزامن مع استعداد شركة سامسونغ لإطلاق أول هواتفها الذكية بتصميم ثلاثي الطي، في وقت مبكر من العام المقبل، كشفت أيضاً عن تطويرها لبطارية قابلة للطي، هي الأولى من نوعها، لتتناسب مع هذا التصميم الفريد.
ووفقاً لبراءة اختراع جديدة نُشرت بواسطة xleaks7 و VeePN، تستهدف البطارية قابلة الطي من سامسونغ، تحسين كفاءة هاتفها، من حيث زيادة السعة وتقليل فقدان الطاقة مع الحفاظ على القدرة على الطيّ بزوايا محددة.
وبخلاف الجوانب الفنية للبطارية، لم تكشف براءة الاختراع الكثير من التفاصيل حول كيفية عملها، لكنها تشير إلى أن سامسونغ تدرس إمكانية تصميم بطارية متعددة المفاصل يمكنها الطي بالتوازي مع الشاشة، وفقاً لموقع “إنترستينغ إنجينيرنغ”
ويهدف التصميم إلى جعل الأجهزة القابلة للطي أكثر كفاءة من خلال زيادة مساحة البطارية إلى أقصى حد.
وتُظهر الرسوم التوضيحية لبراءاة الاختراع هاتفاً قابلاً للطي على شكل كتاب، مما يشير إلى أنه قد يتم تضمين البطاريات القابلة للطي في الطرز التالية، مثل Galaxy Z Fold 6 وGalaxy Z Flip 6 من خلال استخدام مساحة أكبر داخل الهواتف القابلة للطي.
ويمكن لهذه البطاريات إطالة عمر البطارية بشكل كبير، وقد تستخدم سامسونغ مواد مرنة، ليتيح الطي والفتح الآمن.
لكن ثمة سلبيات مرتبطة بهذا الابتكار، إذ قد يؤدي إضافة بطارية قابلة للطي إلى جعل الجهاز أثقل وأكثر سمكاً، مما يجعل من الصعب على المصممين إيجاد توازن بين الأداء والمظهر الرشيق الذي أصبح المستهلكون يطلبونه.وكالات
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالزهايمر عبر صوتك قبل حدوثه بـ 6 سنوات
نجح علماء من جامعة بوسطن في تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة تحلل أنماط الكلام لدى الأشخاص المصابين بضعف إدراكي طفيف، للتنبؤ باحتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
ويمكن لهذه الخوارزمية التنبؤ بتطور الحالة من ضعف إدراكي طفيف إلى مرض الزهايمر خلال ست سنوات بدقة تصل إلى 78.5%، وفقاً لموقع “ساينس آلرت”.
يستكمل الفريق العلمي أبحاثه التي نشرها في يونيو (حزيران)، من خلال تدريب نموذج باستخدام تسجيلات صوتية لأكثر من 1.000 شخص لاكتشاف الضعف الإدراكي بدقة.
تم تدريب الخوارزمية الجديدة على نصوص صوتية مسجلة لـ166 فرداً يعانون من ضعف إدراكي طفيف “MCI” تتراوح أعمارهم بين 63 و97 عاماً.
ونظراً لأن الفريق كان يعلم مسبقاً من منهم تطور مرض الزهايمر لديهم، تم استخدام نهج التعلم الآلي للعثور على علامات في النصوص الصوتية تربط بين الـ90 شخصاً الذين شهدوا تدهوراً في وظائفهم الإدراكية وصولًا إلى الزهايمر.
بعد التدريب، يمكن استخدام الخوارزمية بطريقة عكسية للتنبؤ بخطر الإصابة بالزهايمر من نصوص عينات صوتية لم تتم معالجتها من قبل.
تمت إضافة عوامل مهمة أخرى، بما في ذلك العمر والجنس، لإنتاج درجة تنبئية نهائية.
ويقول عالم الكمبيوتر يوانيس باسكاليديس من جامعة بوسطن، الذي شارك في إعداد الدراسة: “كنا نسعى للتنبؤ بما سيحدث خلال السنوات الـ6 القادمة، ووجدنا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بثقة ودقة لما سيحدث في إدراك الأشخاص قبل 6 سنوات من ظهور أي أعراض”
وأضاف “نظراً لعدم وجود علاج لمرض الزهايمر في الوقت الراهن، هنا تكمن أهمية الكشف المبكر، إذ يساعد في إدارته والحد من أعراضه، مما يفتح الباب لتطوير علاج فعال بالكامل”.وكالاات
تنقية الهواء الداخلي تحسن صحة الجهاز التنفسي لدى الأطفال
وجدت أبحاث جديدة، أجريت في جامعة فودان والمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن تنقية الهواء الداخلي تعمل على تحسين صحة الجهاز التنفسي بشكل كبير لدى الأطفال في سن المدرسة.
وتعد أمراض الجهاز التنفسي من بين الأسباب الرئيسية للوفاة لدى الأطفال، حيث يرتبط التعرض للجسيمات الدقيقة (FPM) بزيادة المخاطر.
وفي حين أن التعرض للجسيمات معروف بأنه يضعف صحة الجهاز التنفسي، إلا أن فوائد تنقية الهواء لدى الأطفال لم يتم استكشافها بالكامل.
وفي الدراسة، خضع مجموعة من الأطفال عددهم 79 طفلاً أعمارهم بين 10 و12 عاماً، لتقييم الفوائد التنفسية لتنقية الهواء.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، تضمن التدخل تنقية الهواء متعدد الإعدادات في كل من الفصول الدراسية وغرف النوم.
واستمر كل تدخل لمدة 76 يوماً، مفصولًا بفترة راحة مدتها 88 يوماً.
وبينت النتائج انخفاض تعرض الأطفال للجسيمات الدقيقة في الهواء، الذي تمت تنقيته بنسبة 45%، بينما في الهواء الطلق في المدرسة اقترب مستوى هذه الجسيمات من المعدل غير الصحي، بالنسبة للمجموعات الحساسة.
وأدت تنقية الهواء إلى زيادة بنسبة 8% في حجم الزفير القسري في الثانية الواحدة، وارتفاع بنسبة 16% في ذروة تدفق الزفير، وتحسن بنسبة 5% في السعة الحيوية القسرية.
وانخفضت مستويات أكسيد النيتريك الزفيري الجزئي في الزفير بنسبة 22% في المجموعة التي تستخدم تنقية الهواء.
وتشير هذه النتائج إلى أهمية تكثيف تنقية الهواء الداخلي في المناطق ذات مستويات التلوث الجوي العالية لحماية صحة الجهاز التنفسي للأطفال.وكالات
التحفيز العميق للدماغ يعيد القدرة على المشي لمريضين بالشلل
قال باحثون إن التحفيز العميق لمنطقة معينة من الدماغ أدى إلى تحسن استعادة الأطراف السفلية القدرة على الحركة لدى مريضين كان يعانيان من إصابات شديدة في النخاع الشوكي.
وجاء في الدراسة المنشورة بمجلة “نيتشر ميديسين”، أن التحفيز العميق للدماغ في منطقة تحت المهاد الجانبي “عزز القدرة على المشي على الفور” لدى فئران وجرذان واثنين من البشر.
واستخدم هذا النوع من التحفيز لعلاج مرض باركنسون (الشلل الرعاش) واضطرابات الحركة الأخرى واستهداف مناطق أخرى من الدماغ، لكن لم تتسن تجربته لعلاج إصابات العمود الفقري.
وفي كلا المريضين، ظل بمقدور الحبل الشوكي، رغم تعرضه لإصابات، إرسال بعض الإشارات من الدماغ وإليه.
وقالت جوسلين بلوخ التي قادت الدراسة من الكلية الاتحادية المتعددة التقنيات في لوزان، في بيان “بمجرد وضع القطب الكهربي وإجراء التحفيز، قالت المريضة الأولى على الفور (أشعر بساقي)، وحين زدنا التحفيز، قالت (أشعر بالحاجة إلى المشي!)”.
وأضافت بلوخ “أكدت ردود الفعل هذه أننا استهدفنا المنطقة الصحيحة، على الرغم من أنها لم ترتبط قط بالتحكم في الساقين لدى البشر”.
ومضت تقول “في هذه اللحظة، أدركت أننا نشهد اكتشافاً مهماً”.
وكان المريض الآخر (54 عاماً) يستخدم كرسياً متحركاً منذ تعرضه لحادث تزلج في عام 2006. وقال أنه بعد فترة وجيزة من العلاج، تمكن من المشي “بضع خطوات” و”الوصول إلى الأشياء في خزائن المطبخ”.
وقال الباحثون إن المريضين أظهرا أيضاً تحسناً طويل الأمد، استمر حتى عند إيقاف التحفيز.وكالات
البقول والبازلاء أفضل بدائل نباتية لبروتين اللحوم
قالت دراسة جديدة، أجراها باحثون في جامعتي لندن وأوكسفورد، إن البقول والبازلاء أفضل بدائل للحوم والحليب، من حيث التغذية والصحة والبيئة والتكلفة.
وتفوقت البقوليات، مثل فول الصويا والبازلاء والفول، على المنتجات المصنّعة مثل البرغر النباتي والحليب النباتي.
ووُجِد أن اللحوم المزروعة في المختبر هي أسوأ بديل بسبب نقص الفوائد الصحية والتكاليف المرتفعة، حتى بعد احتساب تخفيضات التكلفة المحتملة والاستثمار.
توفر النتائج الدعم للسياسات العامة ومبادرات الأعمال، التي تهدف إلى زيادة تناول بدائل اللحوم والحليب المصنّعة بشكل بسيط.
ووفق “مديكال إكسبريس”، جمعت الدراسة، التي قادها الدكتور ماركو سبرينغمان، بين تقييمات التغذية والصحة والبيئة والتكلفة لمقارنة تأثيرات اللحوم والحليب مع المنتجات البديلة.
وقيّم الباحثون المنتجات التقليدية مثل: التوفو والتيمبيه، والبدائل المصنعة مثل البرغر النباتي وحليب النبات، والمنتجات المحتملة مثل: لحم البقر المزروع في المختبر، وكذلك الأطعمة غير المصنعة مثل فول الصويا والبازلاء.
وأظهرت النتائج أن الأطعمة النباتية غير المصنعة، مثل فول الصويا والبازلاء والبقول هي الأنسب لاستبدال اللحوم ومنتجات الألبان.
ومن شأن اختيار البقوليات بدلاً من اللحوم والحليب أن يقلل من الاختلالات الغذائية في البلدان ذات الدخل المرتفع بمقدار النصف، والوفيات الناجمة عن الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي بمقدار العُشر.
وفي الوقت نفسه، ستنخفض التأثيرات البيئية للأنظمة الغذائية، مثل انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري واستخدام الأراضي واستخدام المياه بأكثر من النصف، وستنخفض التكاليف بأكثر من الثلث.
وقال الدكتور سبرينغمان: “إن تقليل اللحوم ومنتجات الألبان في البلدان ذات الدخل المرتفع أمر ضروري للحد من تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي وتحسين الصحة”.وكالات
الحمل يعزّز المناعة ضد الإنفلونزا
على عكس الاعتقاد الشائع بأن الحمل يزيد من التعرض للعدوى، اكتشف العلماء أن الحمل قد يحفز مناعة طبيعية في تجويف الأنف، لتعزيز الحماية ضد عدوى الإنفلونزا الشديدة.
ووجد فريق البحث من جامعة ماكغيل الكندية أن الحمل يقوي الدفاع المناعي، ويمنع فيروس الإنفلونزا “أ” من الانتشار إلى الرئتين، حيث يمكن للفيروس أن يسبب عدوى شديدة.
وقال الباحث المشارك الدكتور مازيار ديفانغاهي: “نتائجنا مفاجئة بسبب الاعتقاد الحالي، لكنها منطقية من منظور تطوري”.
وتابع “تحتاج الأم إلى البقاء بصحة جيدة لحماية طفلها النامي، لذلك يتكيف الجهاز المناعي لتوفير دفاعات أقوى. هذه الاستجابة الرائعة في تجويف الأنف هي طريقة الجسم لإضافة طبقة إضافية من الحماية، والتي يتم تنشيطها أثناء الحمل”.
وبحسب “ساينس دايلي”، استخدم الباحثون نماذج حيوانية لدراسة هذه الظاهرة.
وقالت الباحثة الأولى جوليا كرونوبولوس: “يظل فيروس الإنفلونزا أ من بين أخطر التهديدات للبشرية. يمكن أن تغير هذه المناعة الطبيعية أثناء الحمل الطريقة التي نفكر بها في حماية الإنفلونزا للأمهات الحوامل”.
وأشار الباحثون إلى إمكانية “الاستفادة على نطاق أوسع من هذه النتائج، حيث تشير إلى أن الاستجابة المناعية يمكن تكرارها بعد الحمل”. ما قد يعني لقاحات أو علاجات أنفية جديدة تزيد من الجزيئات الواقية، المعروفة باسم إنترلوكين 17.
ويركز الفريق بعد ذلك على إيجاد طرق لتقليل تلف الرئة أثناء العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19. بدلاً من استهداف الفيروس، كما فعلت الأبحاث السابقة، فإنهم يهدفون إلى منع أجهزة المناعة غير المنظمة من المبالغة في رد الفعل، وهو النهج الذي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مرتبطة بعدوى الإنفلونزا.
وتوصي وكالات صحية عديدة الحوامل بالحصول على لقاح الإنفلونزا، حيث إنهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة ومضاعفات، مثل الولادة المبكرة.
وتقدم الرؤى الجديدة وعداً بلقاحات أكثر استهدافاً للإنفلونزا.وكالات
النساء أكثر عرضة لمتلازمة التعب المزمن
متلازمة التعب المزمن والمعروفة أيضاً بالتهاب الدماغ والنخاع الشوكي، هي مرض طويل الأمد يسبب إرهاقاً شديداً ويجعل من الصعب أداء المهام الجسدية والعقلية، وهي تصيب النساء أكثر في سن معين.
ومن أهم أعراض هذه المتلازمة التعب الذي لا يتحسن مع الراحة، ومشاكل النوم، ومشاكل الذاكرة أو التركيز، والصداع، والتهاب الحلق، وآلام الغدد الليمفاوية، والحساسية للضوء والصوت والروائح والطعام والأدوية.
ووفق “مايو كلينيك”، تزداد الأعراض سوءًا بعد النشاط البدني أو العقلي.
ويمكن أن يجعل تأثير هذه الحالة من الصعب الذهاب إلى العمل أو المدرسة، أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
وبينما تعتبر الأسباب غير معروفة، يشير الأطباء إلى تشوهات في الجهاز المناعي والدماغ وإنتاج الطاقة.
يمكن لأي شخص أن يصاب بمتلازمة التعب المزمن، ولكنها أكثر شيوعاً بين النساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر.
ومعظم الحالات خفيفة أو معتدلة، ولكن حوالي 1 من كل 4 مصابين يعاني من أعراض شديدة.
وبحسب دراسة أجريت عام 2018، قد تفيد العناصر الغذائية ومصادر الطعام لمصابين بمتلازمة التعب المزمن.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
يشبه الإنفلونزا.. أعراض البروسيلا وطرق الوقاية من المرض
داء البروسيلا هو عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، والتي يُصاب الأشخاص بها عادة عن طريق تناول مشتقات الحليب الخام أو غير المُبستَرة، وعادة ما تنتقل البكتيريا المتسببة في الإصابة بهذا الداء عن طريق الهواء أو التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة، وعلى غرار ذلك نستعرض ما هي أعراض البروسيلا وطرق الوقاية في التقرير التالي..
أعراض البروسيلا وطرق الوقاية منهداء البروسيلا تظهر أعراضه في بعض الأحيان على صورة حمى وألم المفاصل، أو الإرهاق، وعادة يمكن علاج هذه العدوى بالمضادات الحيوية، وقد يتجدد حدوث العدوى وفقًا لموقع «مايو كلينك».
قد تظهر أعراض داء البروسيلا في أي وقت بعد الإصابة بالعدوى خلال مدة تتراوح من بضعة أيام إلى بضعة أشهر، وتتشابه مؤشرات المرض وأعراض هذه العدوى مع مؤشرات الإنفلونزا وأعراضها، وتشمل:
الحُمَّى القُشَعْريرة فقدان الشهية التعرُّق الضَّعف الإرهاق ألم بالمفاصل، والعضلات، والظهر الصُّداعوبحسب منظمة الصحة العالمية فإن داء البروسيلا يسبب عادةً أعراضاً مشابهة للإنفلونزا، ومنها الحمى والتوعك وفقدان الوزن، ولكن أعراضه قد تتخذ أشكالاً كثيرة غير نمطية، وتظهر على الكثير من المرضى المصابين بالداء أعراض خفيفة، ما قد يستبعد تشخيصه، ويمكن أن تنطوي فترة حضانة الداء والتي تتراوح بين أسبوعين و4 أسابيع.
طرق الوقايةبعد معرفة أعراض البروسيلا نستعرض طرق الوقاية من أجل تقليل خطر الإصابة بداء البروسيلا، لا عليك سوى اتباع هذه الاحتياطات والتي يمكن إيضاحها على النحو التالي:
تجنب الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان غير المبسترة طهي اللحوم جيدًا فعليك الانتباه جيدًا من معدل الطهي فلا عليك سوى الانتباه إلى درجة طهي اللحوم والتي يفضل أن تكون على 63 درجة مئوية وتركها لمدة 3 دقائق قبل تناولها، أما بالنسبة للحم المفروم يطهو على 71 درجة مئوية بحيث يكون مطهي جيدًا. ارتداء القفازات إذا كنت طبيبًا بيطريًّا أو مزارعًا أو صيادًا أو من عمال المسالخ، ارتدِ قفازات مطاطية عند التعامل مع الحيوانات المريضة أو الميتة أو الأنسجة الحيوانية أو عند مساعدة الحيوان في أثناء الولادة. اتخذ احتياطات السلامة في أماكن العمل ذات المخاطر الأعلى بالإصابة. ارتدِ الملابس الوقائية. تلقِّيح الحيوانات. الفئات الأكثر عرضة للخطرمن جانبها، ذهبت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي، إلى أن هناك بعض الفئات هم الأكثر عرضة للخطر والتي أوضحتهم على النحو التالي:
العاملون في قطاع الثروة الحيوانية المزارعون الجزارون الصيادون الأطباء البيطريون كوادر العاملين في المختبرات. الوقاية من الداء ومكافحتهتحتاج الوقاية من الإصابة بداء البروسيلا في اتباع العديد من الاستراتيجيات والتي أشارت إليها منظمة الصحة العالمية منها:
تطعيم قطعان الماشية والماعز والأغنام في المناطق الموطونة بالداء بمعدلات انتشار عالية. الاختبارات المصلية أو غيرها من الاختبارات وعمليات ذبح الحيوانات فعالة في المناطق التي تتدنى فيها معدلات انتشار الداء. زيادة الوعي بخطر الإصابة بداء البروسيلا واتخاذ تدابير بشأن أمن الأغذية والنظافة الصحية المهنية ومأمونية العمل في المختبرات.