«الإيسيسكو»: عيد الاتحاد يعكس قوة وأصالة المنجزات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الإيسيسكو، أن عيد الاتحاد الثالث والخمسين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة هو مناسبة وطنية غالية تذكّرنا بالقيم العظيمة التي أرساها الآباء المؤسسون وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء اتحاد قوي وأمة متماسكة تُعلي من شأن الإنسان وتعزز قيم العطاء والتميز.
وأشار إلى أن هذا اليوم يعكس أهمية مرحلة التأسيس التي شهدت تكاتف القيادات ورؤية حكيمة استطاعت أن تحول الإمارات في فترة زمنية وجيزة إلى نموذج عالمي في التنمية الشاملة والنهضة الحضارية، مؤكداً أن هذه المناسبة هي فرصة للاحتفاء بالمنجزات التي تحققت في مختلف المجالات.
وأضاف: دولة الإمارات، بفضل قيادتها الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حققت مكانة بارزة في الميادين الثقافية والتربوية والاقتصادية والعلمية. فالاهتمام بالتعليم والثقافة كان ولا يزال ركيزة أساسية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، حيث تسعى الدولة باستمرار إلى تمكين الشباب وإثراء العقول وإعلاء قيمة الابتكار والإبداع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: عيد الاتحاد صفحة مضيئة من تاريخ دولتنا
قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي: «نحتفل اليوم بمرور 53 عاماً على قيام دولة الإمارات، تشهد على صفحة مضيئة من تاريخ دولتنا المجيد، ونفتح صفحة جديدة مفعمة بالأمل ومزيد من الإنجازات التي ترفع اسم بلادنا عالياً بين الدول والأمم».
وأضاف سموه: نتقدم بأجمل التهاني إلى القيادة الرشيدة، وإلى جميع أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين».
وقال سموه: «لقد واصلت دولة الإمارات خلال العام الماضي، في ظلّ القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبتضافر جهود أبنائها وتعاضدهم، إبهار العالم بما قدّمته من إسهامات جليلة في الميادين كافة، فلم تكن متصدّرة مؤشرات التنمية العالمية، على المستويات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والبيئية والثقافية فحسب، وإنما كان لها كذلك حضور دوليّ مؤثّر، واصلت من خلاله سعيها الدؤوب إلى بناء جسور التواصل وترسيخ قيم الحوار والتعاون».
وأضاف سموه: «خلال هذا العام قاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حراكاً دولياً استثنائياً حرص من خلاله على ترسيخ حضور الدولة على مستوى الخليج العربي والمنطقة العربية والعالم، لتثمر لقاءاته وزياراته عن سلسلة من اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة، بما يعود بالخير والمنفعة على الأطراف كافة». وأضاف سموه: « كلّ هذه الإجراءات التي أوصلت الدولة إلى المرتبة العاشرة عالمياً على مؤشر القوة الناعمة، لا تهدف فقط إلى جعل الإمارات بيئة آمنة للاستثمار، ووجهة جذب عالمية للطامحين إلى حياة كريمة آمنة ملأى بالفرص، وإنما تضع الأسس السليمة للمستقبل، وتسهم في بناء أجيال من الشباب الإماراتي الكفء القادر على مواصلة المسيرة بنجاح واقتدار». وقال سموه «تحتفل الإمارات هذا العام بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإن ذلك يأتي إدراكاً من القيادة الحكيمة بأن بناء الأوطان وصون منجزاتها لا يكون إلا بسواعد أبنائها وعزيمتهم وإرادتهم، وهذه الرؤية من القيادة الحكيمة هي البوصلة الراسخة التي تقود السياسات والاستراتيجيات الحكومية في الدولة».
وأضاف سموه: «كما لا يفوتنا في هذا الإطار، التوقف عند الإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات، برؤية قيادتها وعزيمة أبنائها، وبعد سنوات من التخطيط والعمل، باكتمال التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية التي توفر 24 في المئة من احتياجات الدولة من الكهرباء.
وقال سموه: «حفل العام الماضي بنجاحات يصعب حصرها جميعها، من بينها إلى كلّ ما تقدّم، الإنجازات العلمية والتكنولوجية مع انضمام الإمارات إلى مشروع بناء محطة الفضاء القمرية، وهو المجال الذي عزّزت الدولة حضورها فيه».
وختم سموه بالقول: «هذه الإنجازات المشهودة، والنجاحات الباهرة التي تحقّقت في عام واحد، فضلاً عن المئات غيرها، لهي مدعاة فخر دائم بالانتماء والولاء إلى هذا الوطن وقيادته الحكيمة التي جعلت التقدم نهجاً راسخاً ووعداً لا تنقطع ثماره، وإنجازاً ممتداً وضع أسسه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فحفظ الله وطننا الحبيب الإمارات ووفق قيادته وشعبه لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والأمن والأمان».
(وام)