438 مبادرة لـ «ديوا» في 10 سنوات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نسير وفق النهج المتفرد الذي أرساه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والمبادئ الأصيلة للمجتمع الإماراتي النبيل والتي جعلت عطاء دولة الإمارات أنموذجاً يُحتذى في إعلاء قيم التعاضد والأخوة والتلاحم المجتمعي والإنساني».
وأضاف: «بين عامي 2013 و2023، أطلقت الهيئة 438 مبادرة مجتمعية، سجل من خلالها موظفو وموظفات الهيئة 232,973 ساعة تطوعية في مبادرات إنسانية ومجتمعية استفادت منها العديد من الدول حول العالم. وفي عام 2023، بلغت نسبة سعادة المجتمع عن الهيئة 93.55%».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجنا في الأردن ضد ناشط وجه رسالة إلى الملك.. هذا نصّها
قضت محكمة أمن الدولة الأردنية الثلاثاء، بالسجن خمس سنوات ضد الناشط أيمن صندوقة، بعد اعتقاله على إثر رسالة وجهها إلى الملك عبد الله الثاني.
وقال الشيخ سالم الفلاحات، أمين عام حزب الشراكة والإنقاذ (تم حله مؤخرا بقرار من المحكمة الإدارية)، إن أمن الدولة قضت بالسجن 5 سنوات على صندوقة (أحد أعضاء الحزب)، بعدما أدانته بتهمة "التحريض على مناهضة الحكم السياسي".
واعتقل أيمن صندوقة في 21 كانون الأول/ ديسمبر 2023 بعد أن كتب منشورا على فيسبوك، موجها إلى العاهل الأردني، ينتقد فيه علاقة الأردن بإسرائيل.
وفي 12 شباط/ فبراير، وجه النائب العام لمحكمة أمن الدولة إلى صندوقة تهمة التحريض على مُناهضة نظام الحكم السياسي، بموجب المادة 149 من قانون العقوبات. ونقلته قوات الأمن إلى سجن الطفيلة، على بعد أكثر من 180 كيلومترا خارج عمان.
وتاليا نص الرسالة التي كتبها صندوقة ووجهها إلى الملك عبد الله الثاني:
رسالة مفتوحة إلى الملك عبدالله الثاني ..
نظرا لأنني لا يمكنني لقاؤك، أو حتى إيصال مثل هذه الرسالة لك بشكل خاص، فإنني أكتبها وأرسلها لك عبر هذا الأثير واثقا أنها ستصلك فقط بهذه الصورة... وأرسلها لك إعذارا إلى الله تعالى ثم لئلا يقال أننا كنا شعبا كله جبناء عن قول الحق في وقته ومحله .. كما إنني غير معني بالديباجات والبروتوكولات في خطابك التي اعتاد أن يخاطبك بها الرسميون ...
السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد:-
إنك وقد جعلت نفسك متحكما منفردا في كل مفاصل الدولة المدنية منها والعسكرية، فإنك غير معفى أمام الله تعالى ثم أمام الشعب الأردني ومن بعده الأمة كلها من مسؤولياتك الحقيقية تجاه فلسطين وما جرى ويجري فيها فضلا عن مسؤولياتك الأخرى عن كل ما يعانيه الأردنيون منذ أكثر من عقدين ، ولكن الحاضر اليوم هي فلسطين ووجعنا فيها وأملنا في رجالها، وهاك الملخص فلن أطيل:
إن الأردن الذي تحكمه منذ عقود على أطول خط مواجهة مع الاحتلال، ويقطنه أكبر تجمعات الشتات الفلسطيني، وقد أضاعت الأمة الأقصى والقدس والضفة الغربية في وقت كانت فيه كل تلك الأراضي أراض أردنية..
وإنني أراك اليوم - ورغم كل جرائم هذا العدو- أشد تمسكا باتفاقية السلام المزعوم معه من تمسك الأم بولدها ، علما أننا لم نجن من هذه الاتفاقية سيئة الذكر وكل ذيولها من إجراءات التطبيع إلا فقدان الكرامة وضياع الحقوق وانحراف المسار، فاختلت توازناتنا وعلاقاتنا منذ جعلتم العدو صديقا وحليفا ، واخترعتم لنا أعداء جددا ليسوا سوى أعداء أعدائنا ، وأدخلتمونا في حروب واصطفافات لا شأن لنا بها أحيانا، ولا تليق بنا في أحيان أخرى..
لقد سبق لوالدك الحسين أن فاجأ الجميع باتخاذ مواقف تاريخية واجه فيها الإرادة الصهوأمريكية في محطات بعينها ، وإن تلك المواقف لا تغيب عن الذاكرة لأنها كانت بعكس سياق الأحداث المتوقعة فعلا... ولعلك تذكر كيف غضب رحمه الله عندما امتدت اليد الغادرة لمحاولة اغتيال خالد مشعل في عمان ، فجعل اتفاقية السلام تلك في كفة وحياة المواطن المغدور في كفة ، مما جعل العدو يرضخ ويرسل الترياق للمغدور ويفرج عن الشيخ أحمد ياسين رحمه الله ونقل فورا من سجون الاحتلال إلى المدينة الطبية في عمان لتلقي العلاج.
أفلا تجد أيها الملك أن آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى في فلسطين في أسبوع واحد يستحقون أن تضعهم في كفة مقابل اتفاقية الذل والعار تلك ؟!!
وجيشنا الأردني الذي تعلمنا أنه سمي بالجيش العربي لأنه ليس للأردن بل لكل العرب، متى يا ترى تأمره بالتحرك لاستكمال واجبه المقدس الذي بدأه الأجداد في اللطرون وباب الواد والكرامة؟! فنحن - أيها القائد الأعلى للقوات المسلحة- لم نقبل يوما بتحويل عقيدة جيش كله من أبنائنا المؤمنين الصادقين ليلتف لمقاتلة أعداء لم نعرفهم بعد بينما عدونا التاريخي ما يزال جاثما على جزء عزيز من أرضنا ، ويتربص ببقيتها، ويمتص خيرنا، ويقتل إخواننا ، وجيشنا يرزح في قيود القرار السياسي المكبل بانتظار الإذن من الخارج!!!
إننا لنصاب بالخجل كلما تعلق الناس بأمل تلقي الإسناد للمقاومة الفلسطينية من جهات ليس جيشنا العربي واحدا منها حيث أنهم قد غسلوا أيديهم منه أن ينصر الحق بعدما كبلتموه كل هذه العقود وكاد الناس أن ينسوا وجوده أساسا.. والمسؤولية عليك أنت في ذلك لا سواك، فاتق الله ثم اتق يوما يتركك فيه الكذابون والمصفقون لك بالحق والباطل خوفا من بطشك بأشكاله أو طمعا في عطائك بأشكاله... فالناس لا تثبت أحوالها معك إلى الأبد إن استمر إيلامها ونخزها فيما يعز عليها ..
ألا فتلمس طريق نجاتك في الدنيا والآخرة من نبض شعبك وأمتك ، وقد رفعوا أصواتهم فلا تصم أنت أذنيك إلا عن أولئك الذين اعتدت الاستجابة لهم في الخارج والداخل فأوصلوك وأوصلونا إلى ما نحن فيه اليوم ، فوالله هؤلاء أعداؤك فلا تستمر معهم عدوا لنفسك ، ولا تؤخر عمل اليوم إلى الغد.
أما إن أبيت إلا الانحياز لما اعتدت عليه فأنت وذاك..وربما تصلك رسالتي متأخرا ..
والسلام ..