الشارقة تختتم احتفالاتها بعروض فنية وثقافية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتمت إمارة الشارقة احتفالاتها بعيد الاتحاد ال53، التي استمرت على مدار13 يوماً متتالية، ابتداءً من 21 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر، في 8 مدن مختلفة من الإمارة والتي شملت مليحة، والمُدام، والذيد، والبطائح، وكلباء ووادي الحلو، وخورفكان، ودبا الحصن، والحمرية وضاحية الخروس، إذ شهدت الإمارة تنظيم أكثر من 200 فعالية متنوعة جذبت أكثر من 250 ألف زائر من المواطنين والمقيمين، وسط أجواء وطنية مفعمة بالفرح والاعتزاز، احتفاءً بروح الاتحاد وقيمه الراسخة.
وشملت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي استهدفت جميع أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم، إلى جانب العروض الفنية والموسيقية، والتي سلطت الضوء على التراث الإماراتي الأصيل.
كما زينت سماء الشارقة عروض الألعاب النارية المبهرة، التي كانت من أبرز اللحظات في ختام الاحتفالات، واستقطبت الآلاف من العائلات التي حضرت لتعيش لحظات وطنية لا تُنسى. وحظيت الاحتفالات بمشاركة واسعة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، التي قدمت أنشطة وفعاليات مبتكرة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للإمارات. كما تم تنظيم ورش عمل تفاعلية ومعارض فنية سلطت الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة خلال مسيرتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وثقافية في الحيمة الداخلية بالذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الصيفية النموذجية بعزلة بني النمري مديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”.
وأشارت كلمات الفعالية إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لما تحمله من دلالات تجسد قيم الولاء لله ورسوله والمؤمنين، وترسم صورة واضحة عن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لإنقاذ الأمة الإسلامية من حالة الهوان التي تعيشها بسبب ابتعادها عن القرآن الكريم، وخضوعها للهيمنة الأمريكية والمخططات الصهيونية.
وأكدت أن إطلاق الصرخة في وجه المستكبرين جاء لكسر حاجز الصمت الذي استحوذ على الأمة الإسلامية لفترة طويلة من الزمن، مما جعلها دمية في يد الأعداء، تمتثل لأوامرهم وتلبي رغباتهم على حساب حياة وثروات وكرامة أبنائها، مستدلة بشاهد الحال في الموقف العربي الإسلامي تجاه مظلومية أبناء غزة، وما يقابلها من مواقف مشرفة وفي طليعتها الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية فقرات إنشادية وقصائد شعرية.