#سواليف
حذرت دائرة #الجمارك الأردنية، الأربعاء، متلقي خدماتها من صفحات تدعي #مزادات عبر #روابط_وهمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أو المستلمة من تطبيقات أو غيرها من البرامج الإلكترونية.
وقالت دائرة الجمارك، إنّ الروابط الوهمية تستهدف الاحتيال على المواطنين وسرقة البيانات والاحتيال الإلكتروني عند الدخول إليها.
ودعت إلى ضرورة عدم الالتفات إلى مثل هذه الصفحات والمواقع وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية لمواقع الدائرة الرسمية وصفحاتها على مواقع التواصل المختلفة والتأكد من صحة هذه الروابط ومعلوماتها ومصدرها لوجود الكثير من الصفحات والروابط والرسائل الوهمية ومنتحلي الشخصيات الوظيفية لإيهام المستقبل بأنها صادرة عن دائرة الجمارك.
مقالات ذات صلة رويترز: حماس تحدد آلية التعامل مع الأسرى تحسبا لـ”مغامرة” إسرائيلية 2024/12/04وأهابت بعدم الدخول للصفحات والروابط الوهمية أو التعامل معها وعدم اعطائهم أية معلومات شخصية والانقياد لتلك الشخصيات الوهمية لتجنب الوقوع ضحية لأي نوع من الاحتيال أو السرقة الإلكترونية.
وأكدت دائرة الجمارك، أن جميع الخدمات الإلكترونية المقدمة من الدائرة مبينة على موقعها الرسمي ولا تتطلب مثل هذه المعلومات، علما بأنه تمت مخاطبة الجهات المختصة لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أصحاب ومروجو تلك الصفحات تمهيداً لاحالتهم إلى القضاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجمارك مزادات روابط وهمية
إقرأ أيضاً:
الجمارك التجارية مع سبتة ومليلية "مفتوحة".. لكنها متوقفة عن العمل!
دخلت قصة الجمارك التجارية بين المغرب ومدينتيه السليبتين، سبتة ومليلية، مرحلة غريبة، حيث توقفت عمليات التصدير والاستيراد بين الجانبين منذ فترة، موحية بوجود مشكلة جديدة.
مندوبية الحكومة الإسبانية في مليلية، أكدت مجددًا أن الجمارك مفتوحة في كلا الاتجاهين، بينما يطالب رجال الأعمال بتوفير ضمانات وأمن واستقرار، إلى جانب استعادة نظام المسافرين من مليلية إلى المغرب.
في الثامن من يناير، واجهت عمليات العبور مشاكل تتعلق بالمركبات والوثائق، لكن في الخامس عشر من يناير تم إرسال شحنة تزن 600 كيلوجرام من الأجهزة الكهربائية وأجهزة تكييف الهواء عبر جمارك مليلية. كما تم إرسال شحنة أخرى من الثغر المحتل في الحادي عشر من فبراير تضمنت مواد مماثلة مثل أدوات منزلية وثلاجات. وفي العشرين من فبراير، دخلت أول شاحنة محملة بالأسماك قادمة من المغرب إلى مليلية بعد قرابة خمس سنوات من إغلاق الجمارك في الأول من غشت 2018.
منذ ذلك الحين، لم تتم أي عمليات إرسال أخرى عبر الجمارك في أي من الاتجاهين، ولا يزال عناصر الجمارك غير متأكدين مما إذا كانت هناك واردات أو صادرات قادمة، أو حتى ما إذا كانت الجمارك مفتوحة أو مغلقة، رغم تأكيدات الحكومة المركزية.
أكدت مندوبية الحكومة أن الجمارك مفتوحة في كلا الاتجاهين، لكن استخدامها يعتمد على رجال الأعمال على جانبي الحدود. وأوضحوا أنه خلال اجتماع مع رجال الأعمال، تم إبلاغهم بأن « الجمارك مفتوحة، وعلى كل رجل أعمال أن يقرر استخدامها أو عدم استخدامها وفقًا لما يراه مناسبًا ».
من جانبه، يرى إنريكي ألكوبا، رئيس اتحاد رجال الأعمال في مليلية (CEME)، أن الوضع الحالي لا يوفر أي ضمانات. وقال: « عندما لا يشعر رجال الأعمال بانعدام الأمن وعدم اليقين الذي يعاني منه السوق حاليًا، سيكونون قادرين على شراء البضائع لتصديرها إلى المغرب ».
وأضاف ألكوبا: « ما لدينا الآن ليس جمارك تجارية دولية، بل شيء مختلف تمامًا ». ويرى أنه ينبغي البدء بإقامة نظام مسافرين متبادل، وليس فقط من المغرب إلى مليلية كما هو الحال حاليًا.
كما انتقد ألكوبا هذا الوضع، معتبرًا أنه يخدم مصالح المغرب فقط، حيث يسمح بإدخال بضائعه إلى مليلية دون أن يحدث العكس. وأعرب عن أسفه لعدم توفر معلومات واضحة حول الوضع، وطالب السلطات بتقديم تفسير لرجال الأعمال في مليلية « بأسلوب واضح ومباشر وليس كما لو كنا أطفالًا في مدرسة »، مشددًا على ضرورة تحديد موعد دقيق لفتح الجمارك التجارية بشكل كامل لجميع القطاعات، وبنفس الضمانات التي كانت قائمة طوال السبعين عامًا الماضية.
كلمات دلالية المغرب تجارة حدود سبتة مليلية