خبير بالشأن الأسيوي: أخطاء رئيس كوريا الجنوبية جسيمة وتهدده بالسجن لمدة طويلة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفاد الدكتور جلال رحيم، الخبير في الشؤون الآسيوية، بأن الأحداث في كوريا الجنوبية تتسارع بشكل غير معتاد، مما يثير تساؤلات حول الوضع في سيول التي حافظت على سلام ديمقراطي لمدة 45 عامًا.
وأشار «رحيم» خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما شهدته الساعات الأخيرة هو أن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، يعاني مما يُعرف في العلوم السياسية بـ«العرج»، حيث يواجه صعوبة في تمرير أي قانون، وأن جميع مشاريع القوانين التي تقدمها المعارضة تُقبل، وذلك بسبب فوزها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أبريل الماضي، لكن الرئيس كان يستخدم «الفيتو الرئاسي» لإجهاضها، وقد حدث ذلك أكثر من 25 مرة.
وأضاف الخبير في الشؤون الآسيوية أن الرئيس الكوري الجنوبي ارتكب أخطاء جسيمة في التنفيذ والتخطيط، مما قد يكلفه مستقبله السياسي، وقد يواجه عقوبة السجن لسنوات طويلة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سيول الشؤون الآسيوية رئيس كوريا الجنوبية المعارضة أخطاء جسيمة الأحداث کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.