دراسة..ثمانية أكواب من الماء يوميا تحافظ على صحتك
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الإكثار من شرب الماء يقلل احتمالات الإصابة بالصداع العادي والنصفي ويساعد في الوقاية من عدوى المسالك البولية.
سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - أكد فريق طبي أميركي أن تناول ثمانية أكواب من الماء يوميا يساعد في الحفاظ على الصحة. واستند الفريق البحثي من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو إلى نتائج 18 تجربة طبية مختلفة أجريت على عينات عشوائية من المتطوعين حتى توصل إلى هذه النتيجة.
ويقول الطبيب بنجامين براين رئيس قسم المسالك البولية في الجامعة إن “الهدف من هذه الدراسة هو الحصول على نظرة عن قرب بشأن فوائد شرب الماء،” وقال في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية “على حد علمنا، هذه هي أول دراسة تجري تقييما لفوائد استهلاك المياه من منظور التجارب السريرية.”
وتبين من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “جاما نتورك” أن تناول ثمانية أكواب من الماء يوميا يقي من تكرار الإصابة بحصوات الكلى، وأن شرب ستة أكواب أو أكثر من الماء يساعد البالغين في إنقاص الوزن.
وأظهرت الدراسة أن الإكثار من شرب الماء يقلل احتمالات الإصابة بالصداع العادي والنصفي ويساعد في الوقاية من عدوى المسالك البولية. واتضح أيضا أن شرب أربعة أكواب من الماء يوميا يساعد في ضبط معدلات السكر في الدم، بل وضبط ضغط الدم إلى المستويات الصحيحة.
ويوضح براين أن نصيحة الإكثار من شرب الماء لا تسري على الجميع، ويقول إنه رغم خطورة الجفاف على الجسم، فإن بعض الأشخاص الذين يعانون مثلا من كثرة التبول لأسباب صحية مختلفة ليسوا بحاجة للإفراط في شرب الماء لتلافي التعرض لمشكلات في حياتهم اليومية. ويعد الماء مكوّنا أساسيا ليتمتع الجسم بصحة جيدة.
وعلى مدار سنوات طويلة أخرجت الدراسات توصيات متباينة. لكن احتياجات الفرد من المياه تعتمد على العديد من العوامل، منها صحته ومدى نشاطه والمكان الذي يعيش فيه. فليست هناك تركيبة واحدة تناسب الجميع. رغم ذلك فإن معرفة المزيد عن احتياجات الجسم من السوائل من شأنه أن يساعد في تقييم كمية الماء التي يتعين على الفرد شربها كل يوم.
والماء هو المكون الكيميائي الرئيسي للجسم، ويشكل ما بين 50 في المئة إلى 70 في المئة من وزن الجسم. ويحتاج الجسم إلى الماء كي يبقى على قيد الحياة. فكل خلية ونسيج وعضو في الجسم تحتاج إلى الماء كي تؤدي وظائفها على نحو صحيح. على سبيل المثال، يعمل الماء على:
ـ التخلص من النفايات عن طريق التبول والتعرق والتبرز
ـ الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية
ـ تليين المفاصل وتوسيدها
ـ حماية الأنسجة الحساسة
يمكن أن يؤدي نقص الماء إلى الجفاف، وهي حالة تحدث عندما لا يحتوي الجسم على ما يكفي من الماء للقيام بالوظائف الطبيعية. حتى الجفاف الخفيف يمكن أن يستنزف طاقة الفرد ويجعله يشعر بالتعب.
تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitterVia SyndiGate.info
Alarab Online. � 2022 All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند دراسة..ثمانية أكواب من الماء يوميا تحافظ على صحتك الأردن..53 نائباً حجبوا الثقة عن حكومة جعفر حسان(أسماء) 425يوماً من طوفان الأقصى..القسام تقتل وتدمر قوات الاحتلال زين مالك يلغي حفله ويبرر "مشاكل في صوته".. والجمهور يشكك ويتساءل عن صحته النفسية دعاء آخر الليل مستجاب Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شرب الماء یساعد فی
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. لماذا نشعر بالعطش حتى بعد شرب كمية كافية من الماء؟
يمكن أن يكون العطش المستمر، حتى بعد تناول كمية كافية من الماء، أمرًا مقلقًا، في حين أن العطش يشير عادة إلى حاجة الجسم إلى الماء، فإن العطش المفرط قد يشير إلى مشاكل صحية أساسية مثل الجفاف، أو مرض السكري، أو اختلال توازن الكهارل، أو الآثار الجانبية للأدوية.
قد يكون الشعور بالعطش بعد شرب كمية كافية من الماء أمرًا مربكًا ومحبطًا، في حين أن العطش هو إشارة الجسم الطبيعية لتجديد السوائل، إلا أن العطش المستمر قد يكون بسبب عوامل متعددة، العطش علامة على أن جسمك يحتاج إلى المزيد من الماء، في حين أنه من الطبيعي أن تشعر بالعطش بعد ممارسة التمارين الرياضية أو تناول شيء حار، إلا أن العطش المفرط قد يشير إلى مشكلة صحية، تكشف الأبحاث المختلفة كيف تساهم عوامل مثل اختلال توازن الإلكتروليت، والآثار الجانبية للأدوية، والعادات السلوكية في هذا الإحساس، حتى عند الأشخاص الذين يتناولون كمية كافية من الماء.
جفاف
يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم كمية أكبر من الماء مما يستهلكه، وهو ما يمكن أن يحدث بسبب التعرق الزائد، مثل ممارسة التمارين الرياضية المكثفة أو التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، تشمل الأسباب الأخرى الإسهال والقيء، مما يؤدي إلى فقدان الماء والكهارل الأساسية، تشمل الأعراض الشائعة للجفاف العطش الشديد، بالإضافة إلى:
- جفاف الجلد والعينين والفم.
- تعب
- الدوخة
- غثيان
السكري
في مرض السكري، غالبا ما يعاني الجسم من العطاش (العطش المفرط) والبوال (كثرة التبول). يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى محاولة الجسم طرد الجلوكوز الزائد عن طريق البول، عندما يتم طرد هذا البول الغني بالجلوكوز، فإنه يأخذ أيضًا الماء معه، مما يؤدي إلى زيادة التبول، ويؤدي هذا التبول المتكرر إلى الجفاف، مما يسبب العطش المستمر.
اختلال التوازن بالكهرباء والعطش
تعتبر الإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم ضرورية لتوازن السوائل، عندما تنزعج هذه المستويات، كما هو الحال بعد تناول الأطعمة المالحة، فإن الجسم يرسل إشارات بالعطش حتى لو كنت قد استهلكت الكثير من الماء، وجدت دراسة نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء أن زيادة مستويات الصوديوم في بلازما الدم تؤدي إلى استجابة تعويضية للعطش، حتى عندما تبدو مستويات الترطيب العامة طبيعية، تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز أو السبانخ، لموازنة تناول الصوديوم.
الأنظمة الغذائية عالية الملح ودورها
الوجبات الغذائية عالية الصوديوم هي مساهم كبير في العطش المستمر، يزيد الملح من الضغط الأسموزي، ويسحب الماء من الخلايا إلى مجرى الدم، تؤكد الأبحاث في Nature Reviews لأمراض الكلى أن تناول الأطعمة المصنعة أو المالحة يمكن أن يؤدي إلى المبالغة في إشارات العطش، حيث يسعى الجسم إلى استعادة التوازن الأسموزي، قم بموازنة الوجبات مع الخيارات المرطبة منخفضة الصوديوم مثل الخيار أو البرتقال لمساعدة جسمك على الحفاظ على التوازن.
الأدوية وآثارها الجانبية.
يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على حالة الترطيب وتؤدي إلى العطش المستمر. مدرات البول، التي توصف عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، تزيد من التبول ويمكن أن تسبب الجفاف، تشير دراسة في علم الصيدلة والعلاجات السريرية إلى أن الأدوية المضادة للكولين، التي تقلل إنتاج اللعاب، يمكن أن تسبب أيضًا جفاف الفم والعطش المفرط.
المصدر: timesnownews