موته هز ميلانو.. تشيع جثمان الشاب رامي الجمل ضحية الشرطة الإيطالية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شيع اليوم الأربعاء، جثمان الشاب المصري رامي الجمل الذي لقي مصرعه عقب مطارة الشرطة الإيطالية، في مدينة ميلانو.
تشيع جثمان الشاب رامي الجمل ضحية الشرطة الإيطالية
و أقيمت صلاة الجنازة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، على أن وُري الثرى في مقابر "بروتسانو"، أكبر مقابر ميلانو، وتضم جزءًا مخصصًا للمسلمين.
ترجع تفاصيل الحادث إلى 25 نوفمبر 2024، عندما رفض رامي وصديقه التونسي التوقف عند نقطة تفتيش للشرطة الإيطالية، إثر تغييره اتجاه السيارة بسبب عدم حملهما رخصة القيادة.
وقد أثار الحادث موجة من الغضب بين الجالية العربية، حيث اندلعت احتجاجات في حي "كورفيتو" بميلانو، تطورت إلى مواجهات مع الشرطة .
وكان د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وجه القنصلية العامة المصرية بميلانو فور العلم بالواقعة بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات مع السلطات الإيطالية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص لمعرفة ملابسات واقعة الوفاة، فور الإنتهاء من التحقيقات.
وتقدمت وزارة الخارجية والهجرة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعية المولى عز وجل أن يتغمده برحمته، ويلهم اسرته الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رامي الجمل ميلانو ميلانو الإيطالية الشرطة الإيطالية
إقرأ أيضاً:
تراث تاريخي.. مقابر بئر الشغالة الرومانية تحفة أثرية بالوادي الجديد
تعد مقابر منطقة بئر الشغالة بمدينة موط بمركز الداخله من المناطق الأثرية فى محافظة الوادي الجديد.
تقع مقابر بئر الشغاله علي بعد 3 كيلو متر شمال غرب مدينة موط على مساحة 37 فدانا، ويعود تاريخ هذه المنطقة إلى العصر الرومانى.
ويوجد بها العديد من المقابر غير مكتملة تم بنائها بالحجر الرملي واستكملت بالطوب اللبن وتعود حقبة هذه المقابر إلى عصر اليوناني و تتميز بطراز معماري فريد حيث ان بعضها يتكون من ثلاث طوابق والبعض الآخر من طابقين و تنتهي كل مقبرة بشكل هرمي غاية فى الدقة المعمارية.
وكان من بين أهم تلك المقابر هما مقبرتين كسيت حوائطها من الداخل برسوم جنائزية زاهية الألوان وبعد الانتهاء من أعمال رفع الردم تم العثور أيضا على مقبرة أخرى مشيدة من الطوب اللبن وكانت المقبرة الأولى تتكون من مدخل يؤدي إلى صالة تؤدى إلى حجرتين للدفن وتنتهي بشكل هرمي، والمقبرة الثانية لها سقف مبنى بنظام القبو وتتكون من مدخل يؤدي إلى حجرة الدفن مباشرة، أما المقبرة الثالثة فقد تم الكشف عن الجزء العلوي منها فقط وهي على شكل هرمي مصمت، والمقبرة الرابعة والخامسة لهما مدخل واحد يؤدي إلى المقبرتين و لكل منهما حجرة للدفن بنفس نظام السقف القبو.
وفى منطقة ملاصقة لمواقع التنقيب خلال نفس الفترة التي اكتشفت بها المقبرتين، تم العثور على قنينة بها عدد من العملات الذهبية التي ترجع للقرن الرابع الميلادي تحديدًا بالعصر البيزنطي، في عهد الإمبراطور «قسطنطين الثاني»، ذلك بمنطقة عين السبيل واحة الداخلة بالوادي الجديد، وكانت تلك العملة تحمل عدة صور للإمبراطور الذي صنعت في عصره من جهة، وتحمل بعض النقوش والرسوم التي تشير لتاريخ صنعها وشاهد على العديد من العصور التاريخية.