جبرائيل صوما: أمريكا لم تتدخل في سوريا.. والبريكس لن تهدد هيمنة الدولار
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور جبرائيل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة لم تتدخل بشكل مباشر في الأوضاع الجارية في سوريا، مشيرًا إلى أن بعض الفصائل العراقية تحاول العبور إلى الأراضي السورية لدعم نظام بشار الأسد.
وأوضح صوما، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الاقتصاد الأمريكي يشكل ما بين ربع وثلث الاقتصاد العالمي، مشددًا على أن الدولار الأمريكي يظل العملة الرئيسية في العالم، وأن مجموعة "بريكس" لن تتمكن من إنهاء هيمنة الدولار.
وأضاف صوما أن الاتفاق بين أوروبا وأمريكا يقضي بأن تسهم الدول الأوروبية بـ2% من إيراداتها للدفاع العسكري، بينما تتجاوز مساهمة الولايات المتحدة 3%.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية لم تلتزم بالاتفاق بشكل كامل، مما يضع ضغطًا أكبر على الميزانية الدفاعية الأمريكية.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تزال القوة الاقتصادية والعسكرية الأكبر عالميًا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لضمان استقرار النظام العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا أحمد موسى سوريا الدولار صدى البلد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بوتين: أمريكا تستهلك أكثر مما تنتج وتستغل «بالدولار» اقتصادات الدول
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “أن الولايات المتحدة تستغل بالدولار اقتصادات الدول الأخرى وتكسب بذلك أموالا “سهلة، لكن قوة الاقتصاد الأمريكي ستتراجع مع انحسار استخدام العالم للدولار”.
وقال بوتين: “إن استخدام الدولار كعملة عالمية يكسب الولايات المتحدة أموالا بلا جهود، حيث نزلت حسب تقديرات خبراء، نحو 10 تريليونات من الدولارات على الولايات المتحدة “من السماء” لمجرد استخدام الدولار كعملة احتياطية”، مضيفا: “المشكلة هي أن الولايات المتحدة تستهلك أكثر مما تنتج، ولا تزال من خلال الدولار تستغل اقتصادات الدول الأخرى لصالحها، دون أن يفكر أحد في ذلك”.
وأشار بوتين، إلى أنه “خلال السنوات الأربع الماضية التي لم يكن فيها دونالد ترامب يتولى رئاسة الولايات المتحدة، قوضت الإدارة الأمريكية الحالية بنفسها موقع الدولار في العالم، وذلك في المقام الأول من خلال استخدام الدولار كأداة للصراع السياسي وبل وحتى المسلح”.
واعتبر بوتين، “أن القوة الاقتصادية للولايات المتحدة ستتراجع مع انحسار الاستخدام العالمي للدولار”.
وأشار الرئيس الروسي، ” إلى أنه حتى الدول الحليفة بشكل غير مشروط للولايات المتحدة تقوم بتقليص احتياطياتها بالدولار واليورو، وبلغت نسبة التقليص هذا حوالي 13% على مدى السنوات العشر الماضية، ووصفه بوتين بأنه “رقم كبير”.