أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إدراج طقوس الحناء في اليمن و13 دولة عربية أخرى في قائمة التراث الثقافي غير المادي.

 

وجاء هذا الاعلان في إطار الدورة التاسعة عشرة للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الذي تستضيفه عاصمة البارجواي اسنسيون خلال الفترة من 2 وحتى 7 ديسمبر الجاري.

 

وذكرت اليونيسكو في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن طقوس الحناء من الممارسات الجماليّة والاجتماعيّة، مشيرة إلى أن الحناء يرمز إلى الفرح ويُستخدم في الحياة اليومية وفي الاحتفالات مثل حفلات الزفاف واستقبال المواليد الجدد ويرافق طقوس استخدام الحناء أشكال تعبير شفهية وله قواعد وتقاليد اجتماعية عريقة تعود إلى قرون مضت.

 

وشملت الدول التي أدرجت في القائمة إلى جانب اليمن كلا من "الإمارات العربية المتحدة والجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وموريتانيا والمغرب وعُمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس". 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن يونسكو الحناء الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تبحث إدراج الحنة وصابون نابلس وحلب في قائمة التراث الثقافي غير المادي

يُتوقَّع أن تُدرج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الحنة وصابون نابلس والصابون الحلبي في قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، وذلك خلال الدورة 19 للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي، المنعقدة في أسونسيون عاصمة باراغواي، في الفترة بين الثاني والسابع ديسمبر/ كانون الأول 2024.

خلال هذه الفترة، من المقرر أن تدرج اللجنة 66 عنصرا جديدا قُدّم على أنه تقليد مجتمعي، للحصول على مكان بهذا التصنيف المهم، الذي يحظى بشعبية متزايدة.

ولقد رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الثلاثاء، باعتماد اللجنة لقرار إدراج تقليد صناعة الصابون النابلسي في فلسطين على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

وأعربت الوزارة عن سعادتها بهذا القرار، لأنه يعزز من الاعتراف بالثقافة الفلسطينية وحرفها التقليدية المتجذرة كجزء من التاريخ الإنساني، ويحافظ عليها من الاندثار والمحاولات الإسرائيلية لطمس الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني وتزوير تاريخه وروايته.

وذكر البيان أن الصابون النابلسي هو أحد أبرز الرموز الثقافية والتاريخية لفلسطين، حيث يعود تقليده إلى مئات السنين، ويمثل جزءا من الهوية الثقافية الفلسطينية، وليس مجرد حرفة فقط.

إعلان

فقد اشتهرت مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بهذا الصابون الذي يتميز بطريقة تصنيعه التقليدية التي توارثتها الأجيال، وبمكوناته الطبيعية، وأهمها زيت الزيتون، الذي يعد المكون الأساسي للصابون النابلسي، ويصنع بطريقة تقليدية يعود عمرها إلى مئات السنوات، حيث يطبخ على النار 5 أيام ثم يصب أرضا ويقطع إلى مكعبات بحجم قبضة اليد. ويترك الصابون نحو 30 يوما ويعرض للهواء ليجف بصورة كاملة صيفا، غير أن الكمية ذاتها تحتاج لنحو شهرين لتجف شتاء، ثم تغلف القطع الصغيرة بغلاف وترسل إلى المتاجر.

ويُتوقَّع أيضا أن تُدرج اليونسكو الحنة والصابون الحلبي إلى القائمة، فصناعة الصابون الحلبي الشهير هي من أقدم الصناعات في العالم، ويتم تصنيعه باستخدام أساليب يعود تاريخها إلى 3 آلاف عام. وشرحت المنظمة أن صابون الغار الحلبي يُصنع باستخدام زيت الزيتون وزيت الغار المنتجَين محليا.

وتبرر المنظمة في بيان لها إدراج الحنة في قائمة التراث الثقافي غير المادي، كونها ترمز إلى دورة حياة الفرد، منذ ولادته وحتى وفاته، وهي تراث حاضر خلال المراحل الرئيسية من حياته، وهو ما تبنته 16 دولة عربية، من بينها الجزائر ومصر والسعودية واليمن.

والحنة نبتة تجفف أوراقها وتطحن ثم تحول إلى عجينة تُستخدم في دق الوشوم وتحديدا تلك التي تتلقاها المدعوات في حفلات الزفاف، وتستعمل أيضا لصبغ الشعر، بحسب اليونسكو.

التراث غير المادي

واستحالت اتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي التي أُقرّت عام 2003 ودخلت حيز التنفيذ سنة 2006 بعدما صدّق عليها 30 دولة عضوا، نجاحا دبلوماسيا، إذ تحمل تواقيع 183 دولة، أي المجتمع الدولي بأكمله تقريبا. وشهدت 145 دولة إدراج عنصر أو أكثر من عناصرها الثقافية في القائمة.

ورأت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي أن "هذه الاتفاقية أعادت تحديد مفهوم التراث لدرجة عدم إمكانية الفصل بين ما هو مادي وما هو غير مادي، والأماكن عن الممارسات".

إعلان

وفي حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، قالت أمينة اتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي فوميكو أوهيناتا إن "الاتفاقية أثبتت فائدتها في تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي"، الذي يعكس "الطريقة التي نعيش بها في العالم وكيف نعيشه مع الآخرين… كالموسيقى والرقص والمعارف والطعام والملابس، وكيفية مخاطبة الآخرين في المجتمع، وكيف نعلّم الأطفال، (…) وكل ما يشكل تجارب إنسانية وما يجعل البشر يشعرون بأنهم على قيد الحياة".

ومن بين المنتجات أو النظم ذات القيمة الاستثنائية التي تعترف بها "اليونسكو"، البيتزا على طريقة نابولي (2017)، وفن الكابويرا القتالي البرازيلي (2014)، والفلامنغو الإسبانية (2010)، أو بالأحرى التقاليد المحيطة بهذه العناصر.

كما أدرجت اليونسكو العام الماضي منقوشة الزعتر الرائجة بشكل خاص في بلدان المشرق العربي على لائحتها للتراث غير المادي للبشرية.

وستبحث اللجنة في أسونسيون أيضا إدراج الهجرة البدوية في منغوليا على القائمة. فبحسب هذا التقليد، ترافق نحو 250 ألف أسرة من مربي المواشي قطعانها نحو التايغا والجبال أو حتى السهوب وصحراء غوبي، وفق اليونسكو.

وتسعى كوبا وجمهورية الدومينيكان وهايتي وهندوراس وفنزويلا إلى ضمّ الممارسات المرتبطة بالكسافا، وهي فطيرة مصنوعة من المنيهوت يعود تاريخ تحضيرها واستهلاكها إلى قرون عدة، إلى التصنيف.

وقدّمت فرنسا ملفات عدة، من بينها ما يتعلق بـ "مهارات عمال بناء الأسقف المتخصصين بالزنك والحرفيين المتخصصين بالزخرفة"، الذين يتولون ترميم أسطح الزنك في باريس وزخرفتها. أما بلجيكا، فتشارك من خلال ثقافة الاحتفالات المعروفة بـ"فان فير" ("fete foraine" بالفرنسية) التي تُمارس في مدن وقرى هذين البلدين من خلال فعاليات ترفيهية في الهواء الطلق تحمل الاسم نفسه.

مقالات مشابهة

  • إدراج طقوس الحناء في اليمن في قائمة التراث الثقافي في “اليونسكو”
  • بدعم من المغرب..اليونسكو تدرج الحناء في قائمة التراث الثقافي غير المادي
  • اليونسكو تدرج 19 ممارسة ثقافية ضمن قائمتها للتراث غير المادي
  • تسجيل “صناعة وعزف آلة السمسمية” في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي
  • اليونسكو تدرج 19 ممارسة ثقافية ضمن التراث غير المادي
  • اليونسكو تدرج الحناء بقائمة التراث الثقافي غير المادي
  • اليونسكو تبحث إدراج الحنة وصابون نابلس وحلب في قائمة التراث الثقافي غير المادي
  • وردة الطائف إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي
  • تضيف الحناء العربية.. اليونسكو تبحث توسيع قائمة التراث غير المادي