الملك: الفشل بوقف الحرب على غزة سيفاقم توسع الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
سرايا - دعا جلالة الملك عبدالله الثاني في واشنطن، اليوم الأربعاء، إلى تعزيز الاستجابة الدولية الإنسانية في قطاع غزة، للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.
وشدد جلالة الملك على ضرورة التحرك بشكل فوري للضغط على إسرائيل لضمان دخول المساعدات الإغاثية والطبية بشكل كاف ومستدام.
جاء ذلك لدى عقد جلالته سلسلة لقاءات في الكونغرس الأمريكي، مع قيادات من مجلسي الشيوخ والنواب، ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان الرئيسية في المجلسين.
وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وضمان نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، لافتا إلى أهمية دور الولايات المتحدة في دعم جهود تحقيق السلام.
ونبه جلالته إلى أن الفشل في وقف الحرب على غزة سيفاقم توسع الصراع في المنطقة، وسيؤدي لاستمرار دوامة العنف، مؤكدا ضرورة العمل للوصول إلى تهدئة شاملة في الإقليم.
ودعا جلالة الملك إلى بذل كل الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدا في الوقت ذاته رفض الأردن لكل ما يهدد أمن واستقرار سوريا.
وأعاد جلالته التأكيد على رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، منبها إلى أن العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، يجب أن تتوقف فورا.
وحذر جلالة الملك من تبعات قرار منع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من ممارسة أعمالها، لافتا إلى أهمية مواصلة دعمها باعتبارها شريان الحياة لنحو 2 مليون فلسطيني في غزة.
وجرى خلال اللقاءات استعراض الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وآليات توسيعها، وثمن جلالة الملك الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة، في مشاريع وبرامج تنموية متعددة.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1423
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-12-2024 11:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما بالكونغو.. تصعيد جديد في الصراع
صراع ممتد لسنوات، إلا أن وتيرته تصاعدت مع بداية العام الجاري مع تقدم حركة «إم 23» المتمردة في شرق الكونغو الديموقراطية، إذ باتت مدينة جوما الاستراتيجية ساحة معركة ضارية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما في الكونغو.. تصعيد جديد في الصراع».
وأشار التقرير إلى أنّه بعد أيام من قتال عنيف خاضته القوات الكونغولية لإحكام سيطرتها على المدينة، تمكنت حركة «إم 23» من الاستيلاء على جوما، تلك المعارك راح ضحيتها ما لا يقل عن 900 قتيل، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فضلا عن إجبار نحو نصف مليون شخص على النزوح.
وفي خطوة مفاجأة أعلنت حركة «إم 23» وقف إطلاق النار من جانب واحد لأسباب قالت إنها إنسانية، في شرق الكونغو، وذلك قبل أيام من اللقاء المرتقب الذي يجمع رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بولكا جامي الذي تواجه بلاده اتهامات بدعم الحركة المتمردة.
وأوضح التقرير أنه استجابة لطلب كينشاسا، قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة في السابع من فبراير الجاري لمناقشة الأزمة في جوما، وعلى الرغم من توقف المعارك في المدينة، إلا أن اشتباكات دارت في الأونة الأخيرة بإقليم جنوب كيفو المجاور، فإن هذا التصعيد المتواصل آثار المخاوف من اندلاع حروب إقليمية بالمنطقة.
وتابع: «حروب أهلية وصراعات عرقية على مدى عقود تعود جذورها إلى ما قبل حقبة الاستعمار البلجيكي أواخر القرن الـ19، هكذا عانت جمهورية الكونغو الديموقراطية ومازالت تعاني».