صوّت البرلمان الفرنسي، مساء اليوم الأربعاء، على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء، ميشيل بارنييه، وذلك  بأغلبية مطلقة. وجاء التصويت بعد تحالف غير مسبوق بين أقصى اليمين واليسار، عقب قرار بارنييه، تجاوز البرلمان  من أجل تمرير مشروع قانون الميزانية.

وفيما وُصف بكونه أول إسقاط لحكومة فرنسية، عبر التصويت بحجب الثقة منذ ستة عقود، قد وافق على حجب الثقة 331  نائباً من أصل 574 نائب.

 

تجدر الإشارة إلى أن حكومة بارنييه تعدّ هي الأقصر عمرا في تاريخ الجمهورية الفرنسية الحديثة،  إذ لم تستمر في السلطة سوى لمدة ستة أشهر، منذ تشكيلها في أيلول/ سبتمبر الماضي. 

إلى ذلك، تواجه فرنسا في الآونة الأخيرة، تحدّيا بخصوص ضرورة إقرار الميزانية، قبل نهاية الشهر الجاري، من أجل تجنب إغلاق حكومي، في خضّم عجز في الميزانية تعاني منه البلاد، يتجاوز 6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يفوق بكثير الحد المسموح به في الاتحاد الأوروبي.


وفي سياق متصل، أثار سقوط الحكومة الفرنسية، الذي أتى عقب عدّة أسابيع من أزمة الحكومة الألمانية، جُملة مخاوف من قبيل: ترك أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي في حالة من عدم الاستقرار السياسي، في وقت تواجه فيه القارة تحديات اقتصادية وجيوسياسية متزايدة.

كذلك، تشير عدد من التقارير المالية المُتفرّقة، إلى أن الأسواق قد بدأت تتفاعل مع الأزمة السياسية، إذ أن الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية قد اتّسع إلى أكبر مستوى له، منذ 12 عاما، وذلك في مؤشر بات بارزا على تزايد المخاوف من تداعيات الأزمة على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البرلمان الفرنسي ميشيل بارنييه فرنسا الحكومة الفرنسية فرنسا البرلمان الفرنسي ميشيل بارنييه الحكومة فرنسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش الأوكراني يعلن استخدامه طائرات ميراج 2000 الفرنسية للمرة الأولى لصد الضربات الروسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش الأوكراني استخدام طائرات ميراج 2000 الفرنسية لصد الضربات الروسية لأول مرة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الجيش الأوكراني يعلن استخدامه طائرات ميراج 2000 الفرنسية للمرة الأولى لصد الضربات الروسية"، إذ يأتي اعتماد أوكرانيا على الأسلحة الفرنسية في أعقاب إحجام الولايات المتحدة عن تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.

ووصلت طائرات ميراج 2000 الفرنسية المعدلة إلى كييف في خطوة جديدة نحو تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا ولهدف يتجاوز قتال روسيا على الجبهة إلى ضرب عمق روسيا، حيث إنها محملة بأحدث الأسلحة مثل صواريخ سكالب إيه جي التي يصل مداها إلى أكثر من 500 متر.

وفقا لمحللين، يتجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نحو دعم وفير لكييف في مواجهة روسيا، حيث قال إن أوروبا تعيش لحظة حاسمة وصعبة وأنها اختارت في النهاية دعم أوكرانيا، مؤكدا على تسريع حزم المساعدات المخصصة لكييف وزيادتها.

ودعا ماكرون إلى ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بسبب التهديد الوجودي الذي تشكله روسيا على أوروبا. 

وأكد خبراء عسكريون أوكرانيون أن تسليم هذه الطائرات يتماشى مع الاستراتيجية العامة لفرنسا، التي تسعى إلى تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية بعيدًا عن المواجهة المباشرة على خطوط المواجهة، حيث تركز الطائرات الفرنسية على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية لتخفيف الضغط على الأوكرانيين.

مقالات مشابهة

  • معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟
  • بعد رحيل القواعد الفرنسية من السنغال..كيف ستكون علاقة البلدين؟
  • الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
  • السفارة الفرنسية للفتيات والنساء اللبنانيات: لبناء مجتمع متساوٍ تَنَلْنَ فيه حقوقكنّ كاملة
  • الجيش الأوكراني يعلن استخدامه طائرات ميراج 2000 الفرنسية للمرة الأولى لصد الضربات الروسية
  • الحكومة اليونانية تنجو من حجب الثقة
  • السفارة الفرنسية: المرأة الليبية ملتزمة بمستقبل ينعم بالسلام والمساواة والازدهار
  • اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات
  • حكومة اليونان تواجه حجب الثقة بسبب أسوأ حادث قطارات
  • إقرار الموازنة بمرسوم: هل تلتزم الحكومة إعداد مشاريع قوانين لتعديل الأرقام والرسوم؟