ممثلا مكون التبو يرحبان بتصريحات الدبيبة بشأن هيئة الدستور، ويشترطان التوافق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن ممثلا مكون التبو في هيئة صياغة الدستور، (خالد بوبكر وهلي، والسنوسي حامد وهلي) رفضهما لمسودة الدستور الحالية، مشددين على ضرورة التوافق مع مكونات التبو والطوارق والأمازيغ قبل إجراء أي استفتاء.
جاء ذلك في بيان لهما تعليقا على تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، التي أكد فيها ضرورة إعادة تفعيل دور الهيئة لاستكمال الاستحقاق الدستوري.
وأشاد البيان بتصريحات رئيس الحكومة بشأن تفعيل دور الهيئة، ولكنه شدد على أن “استكمال الاستحقاق الدستوري” يعني الالتزام بالمادة 30 من الإعلان الدستوري المؤقت، والتي تشترط التوافق مع مكونات التبو والطوارق والأمازيغ قبل إصدار الدستور.
وعد البيان أن الهيئة قد خالفت هذا النص بإعداد مسودة دستور لم يتم التوافق عليها مع هذه المكونات.
وطالب البيان بإعادة النظر في مسودة الدستور الحالية ووصفها بـ”المخالفة والمرفوضة”، مؤكدا أن أي استفتاء يجب أن يكون على دستور وطني جامع يرضي جميع المكونات الليبية، بما في ذلك التبو والطوارق والأمازيغ والعرب.
كما دعا البيان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وهيئة صياغة الدستور، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى دعم تفعيل دور الهيئة من خلال إطلاق حوار دستوري شامل يضمن التوافق على دستور يكون أساسا لاستقرار ليبيا.
المصدر: بيان
الدستورالسنوسي حامد وهليخالد بوبكر وهليرئيسيهيئة صياغة الدستور Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدستور رئيسي هيئة صياغة الدستور
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف موقفها بشأن البيان الختامي للاجتماع مجلس التعاون الخليج الفارسي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، البنود المتعلقة بإيران في البيان الختامي للاجتماع الخامس والأربعين لقادة مجلس تعاون الخليج الفارسي، الذي عقد في الكويت، إنها غير بناءة وغير مقبولة، وأعرب عن أسفه لتكرار المزاعم والادعاءات، التي تتعارض مع القانون الدولي ولا تتماشى مع مبدأ حسن الجوار.
وأكد بقائي على الموقف الثابت والمبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا أن الجزر الثلاث الإيرانية أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، هي جزء لا يتجزأ وأبدي من الأراضي الإيرانية، وبشكل قاطع أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أي مطالبة بملكية هذه الجزر انتهاكًا لسيادتها ووحدة أراضيها.
وأضاف: من الواضح أن تكرار الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والتدخلية لن يغير الحقائق التاريخية والجغرافية.
ولفت إلى أن ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بجزرها الثلاث، يتماشى تمامًا مع حقوقها السيادية وممارستها لسيادتها الوطنية على أراضيها، وبناءً على ذلك، اعتبرت إيران التصريحات الواردة في البيان بشأن التوطين، وزيارات المسؤولين المدنيين والعسكريين إلى الجزر الإيرانية، وإجراء المناورات العسكرية داخل حدودها الإقليمية، بمثابة تدخل في شؤونها السيادية، وأدانت هذه التصريحات.
حماية الأمن القومي الإيراني
ورفض بقائي الادعاءات المتعلقة بالمسائل الدفاعية والعسكرية لإيران، بما في ذلك قدراتها الصاروخية، مشددًا على أن القدرات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تأتي في إطار عقيدتها الدفاعية، بهدف حماية الأمن القومي الإيراني، والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وهي تتماشى مع المعايير والقوانين الدولية. وأكد أن الخطر الحقيقي على أمن واستقرار المنطقة يتمثل في الوجود العسكري للقوى الأجنبية، وقواعدها العسكرية، وكذلك الكيان الصهيوني، الذي يشكل الجذر الرئيسي لانعدام الأمن والتهديد للدول الإسلامية، نتيجة ممارساته القائمة على الاحتلال والعدوان والإبادة الجماعية ضد دولة إسلامية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى التعاون القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذكر زيارة المدير العام للوكالة إلى طهران مؤخرًا، حيث قال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة دائمًا بتعهداتها الدولية ضمن إطار الحقوق والواجبات المنصوص عليها في الوثائق الدولية ذات الصلة، وستواصل تعاونها البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المفاوضات الثنائية مع حكومة الكويت
وفيما يتعلق بموضوع حقل "آرش" الذي ورد ذكره في البيان الختامي، أكد بقائي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستنادًا إلى المفاوضات الثنائية مع حكومة الكويت وسوابق المفاوضات، لطالما ركزت على التعاون البناء في مجال الطاقة، بما في ذلك في حقل "آرش"، والاستفادة المشتركة من موارده الهيدروكربونية.
وأكد أن السلوك القائم على تحقيق المصالح المشتركة يمكن أن يوفر أرضية مناسبة لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأكد بقائي على استمرار سياسة حسن الجوار، وأشار إلى الاجتماع الأخير بين وزراء خارجية إيران ودول مجلس تعاون الخليج الفارسي في الدوحة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر الحلول للمشكلات الإقليمية تكمن في التفاعل البناء مع الجيران، وترحب بمواصلة الحوار لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتطوير التعاون في كافة المجالات.