قال المهندس رزق عبدالسميع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف، إن المؤسسة تشهد تطوراً ملموساً، يتجلى فى قطاع الطباعة والنشر، وزيادة عدد السلاسل عن الدار، وجذب كتاب وقراء جدد لإعادة دار المعارف لسابق عهدها، كاشفاً الرؤية التى تنطلق منها المؤسسة وتسعى لتنفيذها سواء فى قطاع النشر أو التسويق، واعتماد آليات جديدة ومثمرة لتوصيل الثقافة للجمهور المستهدف، وذلك فى إطار الدور التنويرى والثقافى الذى تلعبه المؤسسة فى الثقافة العربية منذ 135 عاماً.

كما كشف «عبدالسميع» فى حوار لـ«الوطن» عن أبرز الاستعدادات لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، مؤكداً إقبال الجمهور على القراءة واقتناء الكتب، كما أشار إلى ملامح خطة دار المعارف للتوسع فى إنشاء أفرع جديدة فى المحافظات، وتكثيف التعاون مع المؤسسات المختلفة لتنشيط التوزيع، من خلال إقامة معارض للكتب، بهدف توصيل الخدمة الثقافية إلى الجمهور المستهدف، وإلى نص الحوار:

حدثنا عن الرؤية التى تعمل عليها مؤسسة دار المعارف حالياً.

- دار المعارف صرح عريق لديها تاريخ كبير جداً، منذ 135 عاماً، وتم تكليفى بتولى مسئولية رئاسة مجلس إدارة دار المعارف منذ أبريل الماضى، بعد عمل 30 عاماً فى مؤسسة الأخبار، وأعرف قيمة وتاريخ دار المعارف الكبير، وبدأنا العمل بتقييم الموقف والسلبيات التى كانت موجودة فى المؤسسة، ووضع خطط للإصلاح والتطوير، تتضمن الاستفادة من الكوادر البشرية، وفيما يخص قطاع النشر كان هناك عدد من الزملاء، بينهم زميلة قاربت على المعاش، ولأن المؤسسة تتميز بتتابع الأجيال والكفاءات الموجودة بها، فكانت بدايتى بمراجعة هذه الكفاءات والقيادات الموجودة، وبحث مدى ملاءمة قدراتها للمسئولية وماذا ينقصهم مهنياً، وكانت الأمور الشخصية مُستبعدة فى التقييم الفنى والإدارى لأى زميل فى المؤسسة، ولكن التقييم مهنى تماماً، لكى تستفيد به المؤسسة، وبدأنا وضع خطة لرفع كفاءة ومهنية الزملاء وعقدنا نحو 7 دورات تدريبية فى هذا الإطار.

كيف يتم تنفيذ سياسة الدار؟

- طورنا سياسة الدار فى إطار السياسة العامة، التى تقوم على عدة محاور، أولها، اختيار كوادر بشرية ملائمة لتسيير العمل، ولدينا كفاءات ومواهب مدفونة اكتشفناها فى المؤسسة لتوظيفها فى تحقيق الأهداف، من بينها اكتشاف مصممى الأغلفة من الداخل، كما نعمل على توفير الإمكانات، لتنفيذ خطة التطوير ودراسة الجمهور المستهدف، ودراسة السوق الثقافية، وتسويق الإصدارات الراكدة فى المخازن، والاستعداد لمعرض الكتاب، وتطوير واستحداث سلاسل جديدة، والجمهور المستهدف فى عين الاعتبار عند تعديل السياسة، وقمت بإجراء جولة على مكتبات المؤسسة، للاطلاع على توجهات الجمهور من خلال المبيعات، وقررنا طرح الإصدارات بحد أقصى سنة، وبعدها يرفع لعرض إصدار آخر، وحالياً أطلب تقريراً أسبوعياً بالمبيعات ونوعية الكتب التى تحظى بطلب من القارئ، وإعادة النظر فى سياسة التسويق، وغلق الصفحات غير الرسمية العشوائية، واكتفينا بصفحة رسمية واحدة، على أن يديرها متخصص فى السوشيال ميديا، وقمنا بتحديث عناوين أفرع دار المعارف على مستوى الجمهورية فى تطبيق «جوجل مابس».

وكيف بدأ العمل فى قطاع النشر؟

- الكفاءات التى لم تكن مستثمرة بالشكل الأمثل، ومنهم الكاتب الصحفى إيهاب الملاح، وبالنظر إلى سيرته المهنية، وكيف تستفيد منه دور النشر الأخرى، وخبرته فى مجال النشر، قررت أن تكون دار المعارف أولى به، لذلك كلفته المؤسسة بالإشراف على قطاع النشر وهى مهمة ثقيلة، وأعددنا خطة للنشر تتضمن عصب عمل المؤسسة، بدأت فى يونيو 2024، حتى معرض القاهرة للكتاب 2025، وبعد المعرض سنبدأ خطة جديدة للمعرض التالى، إلى جانب طباعة عناوين تتفق مع سياسة الدار، وبالفعل تم وضع خطة واعتمادها، والمؤسسة تعهدت بتوفير اللازم للتنفيذ، كما تم استحداث سلاسل للنشر، فلدينا سلسلة «اقرأ» من 1942، واستحدثنا عليها سلسلة «روائع اقرأ»، وهى عبارة عن طباعة مختارات من العناوين التى صدرت قبل عشرات السنين من السلسلة، و«اقرأ العلمى»، وهى سلسلة معنية بتبسيط الثقافة العلمية ومجالاتها المختلفة، وهى بالغة الأهمية فى هذه الفترة، وتتيح لغير المتخصصين القراءة فى المجالات العلمية بيسر وسهولة، كما تهتم المؤسسة بالنشر للأطفال من خلال عدة سلاسل، من بينها المكتبة الخضراء، التى تتوارثها الأجيال، ويجرى التوسع فى إصداراتها.

وماذا عن مستوى التوزيع والتسويق؟

- أجريت جولة ميدانية بالمخازن والمكتبات، ووجدت المخازن مكتظة بالكتب غير المُبيعة، بسبب عدم الإقبال على الشراء، وهناك إصدارات غير مطلوبة فى السوق الثقافية، والوضع يتسبب فى أزمة كبيرة، وبعد الحصر تبين وجود نحو مليون نسخة كتاب راكدة فى المخازن، وتسويق هذا الكم الهائل من الكتب يسبب مشكلة فى دورة السيولة المالية، وفيما يخص التسويق، فهناك تعاون مع البنوك لكى يكون لها دور ثقافى، واتفقنا مع البنك الأهلى وبنك مصر على إتاحة الفرصة لشراء الكتب بالتقسيط عبر فيزا المشتريات، على 12 شهراً ودون فوائد لتحقيق نوع من التنشيط الثقافى أيضاً.

وكيف سيتم تسويق هذه النسخ؟

- التسويق معتمد لدينا على أمرين رئيسيين، التسويق الداخلى والتسويق الخارجى، والداخلى إما من خلال مكتباتنا أو بإقامة المعارض الداخلية الهادفة لتوصيل الخدمة الثقافية للجمهور المستهدف، ومنذ تولى المسئولية، تواصلت مع العديد من الجامعات والمؤسسات لتوفير مكان للعرض فقط على مدار أسبوع بتجهيزاتنا وموظف المؤسسة، واستجاب العديد من المؤسسات لمطلبنا، ونظمنا نحو 20 معرضاً فى الجامعات والبنوك والشركات، وفيما يخص التسويق الخارجى فنحن نشارك فى 12 معرضاً دولياً فى الدول العربية.

ماذا عن التحول الرقمى ودوره فى تطوير المؤسسة؟

- بدأنا فى رقمنة المكتبات، وجميع العناوين أدخلت على سيستم كمبيوتر ضمن دورة مستندية مالية، وكل مكتبة فيها جهاز كمبيوتر، وجهاز قارئ للبار كود، وكل مكتبة محمل عليها جميع العناوين الموجودة لديها بالكامل، وعندما تبيع المكتبة أى نسخة يأتى إشعار بها على الجهاز لدينا فى المؤسسة، بعد ربط الأفرع بالمركز الرئيسى، كما تم اعتماد هذه الطريقة للعمل بها فى المعارض الخارجية، ما ساعد على تقييم المعارض التى تحقق رواجاً والتى لا تحقق الهدف نفسه، كما يسرت علينا الرقمنة الاطلاع على إيرادات المعارض بكل سهولة وسرعة.

كما بدأت المؤسسة منذ فترة، بالتعاون مع بعض المنصات الرقمية للنشر الإلكترونى، فى رقمنة 10 آلاف عنوان على مدار عامين، ومؤخراً هناك اتفاق من جانب الهيئة الوطنية للصحافة التى تتبعها دار المعارف مع وزارة الاتصالات لإتاحة المحتوى على منصة مصر الثقافية، وندرس حالياً إطلاق منصة خاصة بدار المعارف، على أن تراعى اشتراطات التأمين، ونواجه مشكلة ضعف الموارد بوضع خطط لزيادة الإيرادات ولدينا قطاعات مُنتجة، وأخرى خدمية، ونسعى لتقليل مصروفات القطاعات الخدمية بحيث لا تمس دورة الإنتاج، ونحاول استغلال قطاعات الإنتاج بالشكل الأمثل، مثل وكالة الإعلانات التابعة لنا، وتشغيل لوحات الإعلانات بالصورة التى تدرّ ربحاً للمؤسسة.

ما مظاهر نجاح خطتكم؟

- على مدار الخمس سنوات السابقة لم يتجاوز إجمالى مطبوعات دار المعارف 60 عنواناً، ونشرنا 60 عنواناً خلال 5 أشهر، وجارٍ استكمال العمل لمعرض الكتاب.

وماذا عن الاستعدادات لمعرض الكتاب 2025؟

- معرض القاهرة الدولى للكتاب هو العيد السنوى لنا، وقد حصلنا على مساحة جيدة فى المعرض، ونعمل بسياسة جديدة تتضمن إصدار عناوين جديدة، وإعادة طباعة العناوين السابقة بشكل أفضل، ونستهدف نشر 100 عنوان جديد فى معرض الكتاب 2025، وجهزنا حتى الآن أكثر من 60 عنواناً، إلى جانب إعادة طباعة العناوين التى نفدت طبعاتها السابقة، ومن بينها 50 عنواناً من المكتبة الخضراء، كما سنطرح عدداً من الكتب المترجمة، وقد حصلنا على حقوق بيع عدد من العناوين الأجنبية بلغتها الأصلية.

من خلال متابعتك للمكتبات.. كيف ترى حجم الإقبال على القراءة؟

- هناك إقبال على القراءة نلمسه من خلال المبيعات والإقبال على معرض الكتاب، ودار المعارف يتزايد حجم مبيعاتها شهرياً، وحققنا مبيعات جيدة جداً مؤخراً فى المعارض التى نظمناها فى الداخل، وبأرباح جيدة للدار، وبصفر مصروفات على المؤسسة، والكتاب وصل إلى الجمهور المستهدف، وبعنا الكتب بالتقسيط وبضمان الوظيفة وبدون عبء فائدة على الجمهور.

كم عدد أفرع دار المعارف؟

- لدينا 22 فرعاً لدار المعارف على مستوى الجمهورية، ويجرى حالياً بحث إنشاء أفرع فى المحافظات التى لا توجد بها أفرع، وهناك خطة للتوسع فى إنشاء مزيد من الأفرع فى المحافظات وسنفتتح فرع دار المعارف فى بنها بمحافظة القليوبية خلال شهر.

كيف يتم تحقيق التوازن بين ارتفاع تكاليف إنتاج الكتاب وبيعه للجمهور؟

- الورق يمثل 60% من تكلفة الكتاب، وجميع مستلزمات الإنتاج سعرها ارتفع عالمياً، وفى دار المعارف ننتهج سياسة أن يكون هامش الربح قليلاً، لأن المؤسسة لها دور ثقافى، ونحن تابعون للدولة وتدعمنا.

كيف يتم جذب جمهور جديد من الشباب؟

- الشباب شريحة مستهدفة، ومن خلال سلسلة «اقرأ» العلمية، نستهدف إصدار عدد من العناوين أصدرنا منها كتاباً عن الذكاء الاصطناعى «وهم الآلة» ويصدر قريباً ضمن السلسلة نفسها كتاب «الجينات المصرية»، وبتصميمات جذابة، كما أصدرنا 25 عنواناً من سلسلة «روائع اقرأ»، ولدينا أيضاً إصدارات سلسلة «الذخائر» وتتضمن العديد من العناوين المهمة.

ما خطة المؤسسة لجذب الكتاب الجدد؟

- كثير من الكتاب عندما لامسوا الجدية فى شغل دار المعارف مؤخراً، وعودة المؤسسة إلى سابق عهدها بدأوا التواصل معنا، لدينا كتاب للدكتور مراد وهبة، يصدر عن سلسلة «روائع اقرأ»، ودون مقابل، تشجيعاً لدار المعارف، ومن الكتب المهمة أيضاً التى تصدر خلال أيام كتاب «وهم الإسلام السياسى»، للمفكر المغربى الكبير سعيد بنسعيد العلوى، والمؤسسة حصلت على حقوق نشره من المؤلف ودون مقابل، وهو كتاب مهم ويأتى فى إطار أهداف دار المعارف فى نشر التنوير والعمل على فتح أسواق جديدة فى الخارج.

وما أهمية نشر كتاب «وهم الإسلام السياسى» فى هذا التوقيت؟

- نشر كتاب «وهم الإسلام السياسى» يأتى ضمن خطتنا لجذب كبار المفكرين العرب وفتح أسواق خارجية، وهناك اتصالات حالياً مع أدباء كبار فى تونس، فى إطار الدور التنويرى لدار المعارف ونمد أيدينا للجميع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار المعارف المعرفة التنوير معرض القاهرة من العناوین دار المعارف معرض الکتاب قطاع النشر فى المؤسسة من خلال فى إطار

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضاً دولياً للكتاب العام الجاري

 

يشارك مركز أبوظبي للغة العربية خلال العام الجاري في أكثر من 20 معرضا دوليا للكتاب، وذلك في إطار إستراتيجيته المتكاملة الرامية إلى توسيع نطاق حضوره العالمي، وتحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز مكانة اللغة العربية، ونشر ثقافة القراءة، واستدامة قطاع النشر ودعمه.
وترسخ مشاركات المركز الخارجية، وفق تقرير أصدره اليوم بهذه المناسبة، أطر التعاون التي تجمعه مع كبريات دور النشر العربية والأجنبية وتسهم في تنظيم برامج ثقافية تسلّط الضوء على أحدث إصداراته، وتعكس دور أبوظبي الرائد في دعم صناعة الثقافة والنشر دولياً، وتكريس مكانتها منارة لنشر المعرفة إقليمياً.
كما تتماشى مع جوهر إستراتيجية المركز الساعية إلى تعريف العالم على الثقافة العربية الغنية، وإبراز إسهاماتها الأدبية والمعرفية عبر إطلاق مبادرات طموحة، وتنظيم فعاليات متنوعة، وبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي تُثري المشهد الأدبي الدولي، باعتبارها وسيلة للحوار بين الشعوب.
ونجح مركز أبوظبي للغة العربية منذ انطلاقته في عقد شراكات وعلاقات تعاون مهنية مع أرقى مراكز الثقافة والإبداع في العالم، التي بدورها احتضنت العديد من مبادراته.
ويتيح الحضور الفعال في المعارض الدولية المتخصصة المجال لتطوير هذه الشراكات، وتنظيم المزيد من اللقاءات، وإبرام اتفاقيات تعاون مع أرفع الجهات الثقافية، والناشرين العالميين.
وأطلق المركز خلال مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024 مبادرة “تعزيز الكتاب العربي”، التي شهدت تقديم 2000 عنوان عربي لمكتبات في فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، فضلاً عن جهوده في التعريف باللغة العربية خلال مبادرات “أيام العربية” في موسكو واليابان، لإبراز إمكاناتها وثرائها أمام أكبر الثقافات العالمية.
وتوفر المشاركات الخارجية منصة مهمة لإبرام عقود شراء حقوق الترجمة لمشروع “كلمة”، وعقد صفقات مع الوكلاء والموزعين، وبيع كتب المركز وإصداراته، كما أنها تأتي في إطار “بروتوكول التعاون والتبادل بين معارض الكتاب في مجلس التعاون الخليجي”.
وتسهم علاقات المركز بالمؤسسات والهيئات الثقافية المرموقة في أنحاء العالم في توسيع نطاق حضوره ومشاركته في الفعاليات الكبرى، إضافة إلى إتاحة المجال أمام المثقفين من مختلف الدول للمشاركة في الفعاليات والأحداث التي ينظمها وأهمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويستثمر المركز هذه المشاركات الواسعة في التعريف بأنشطة معرض أبوظبي الدولي للكتاب وبرامجه، ومزايا المشاركة فيه، وأجنحته ومساحاته، بما يمهد الطريق لجذب ناشرين من أسواق جديدة، واستقطاب كبار الناشرين والأدباء، بالتزامن مع تسليط الضوء على جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزتي كنز الجيل وسرد الذهب، ومشاريعه مثل “كلمة” للترجمة، وإصدارات، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويعمل المركز ضمن رؤيته المستقبلية ومن خلال مشاركاته في الفعاليات الدولية على تعميق أطر التواصل، وتوطيد أواصر العلاقات مع الناشرين العالميين، واتحادات الناشرين، ويسعى عبر الشراكة مع اتحاد الناشرين العرب إلى تمكين معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليكون منصة رئيسة لإطلاق الإصدارات الجديدة باللغة العربية، وتطوير آلية دعم المبدعين الشباب، ونشر إصداراتهم، وتطوير صناعة الكتاب الإلكتروني العربي.وام


مقالات مشابهة

  • «وحدي.. لكن ونسان» لـ هبة المنسي يشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • كتاب قصة آية لهبة شلبي في معرض القاهرة الدولي 2025
  • كتاب "قصة آية" لهبة شلبي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • “أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضاً دولياً للكتاب العام الجاري
  • طرح كتاب ترويض الذكاء الاصطناعي في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • طرح كتاب “ترويض الذكاء الاصطناعي” في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • في معرض الكتاب.. منى مصطفى تشارك بـ"رحلة الحكايات من الشرق القديم إلى العالم"
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب.. كرنفال ثقافي ينتظره الملايين
  • كتاب "تأملات في حكمة الأجداد" يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025