ترامب بصدد ترشيح اتكينز لرئاسة مفوضية البورصة والأوراق المالية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن نيته ترشيح بول اتكينز المدافع عن العملات الرقمية لرئاسة مفوضية البورصة والأوراق المالية. وقال ترامب، إن اتكينز الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار المالي باتوماك باتنرز والمفوض السابق في هيئة الأوراق المالية والتداول أثبت كفاءته في تطبيق اللوائح وفقاً للمنطق السليم.
يذكر أن مفوضية الأوراق المالية والتداول مسؤولة عن إدارة أسواق الأوراق المالية والأدوات الاستثمارية في الولايات المتحدة. وإذا وافق مجلس الشيوخ الأميركي الذي يتمتع فيه الحزب الجمهوري بالأغلبية على تعيينه، سيخلف أتكينز جاري جينسلر في رئاسة المفوضية.
واشتهر جينسلر بفرض قواعد صارمة على أنشطة أسواق المال؛ بهدف حماية مصالح المستثمرين. لكنه كان يتعرض باستمرار لانتقادات من جانب من يقولون، إن مفوضية الأوراق المالية أصبحت تحت قيادته متشددة إن لم تكن معادية لصناعة الاستثمار. أخبار ذات صلة ترامب يحدد منصب وزير الجيش ترامب يعين بيتر نافارو مستشاراً للبيت الأبيض المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترشيح ترامب لكاش باتيل.. ما هي توجهاته المحتملة لمكافحة النفوذ الإيراني؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لكاش باتيل كمدير جديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مخاوف وتوقعات بشأن التوجهات المستقبلية للسياسات الأمريكية تجاه إيران.
باتيل، وهو مدعٍ عام سابق ومسؤول استخباراتي رفيع، معروف بانتقاداته الشديدة لإدارة بايدن في تعاملها مع طهران، حيث يتهمها بتمكين الجمهورية الإسلامية من خلال التنازلات والصفقات المالية.
لقد أدلى باتيل بتصريحات حادة في عدة مقابلات، حيث انتقد منح إيران 7 مليارات دولار بعد الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين، فضلاً عن رفع العقوبات، ويؤكد أن هذه الإجراءات سمحت لإيران بإعادة دخول الأسواق المالية العالمية وتعزيز قدراتها النووية، وهو ما يعتقد أنه قد يؤدي إلى حصول إيران على سلاح نووي في المستقبل.
ويعكس موقفه المتشدد دعمه للنهج الصارم الذي اتبعته إدارة ترامب، الذي شمل الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران (JCPOA) وفرض عقوبات مشددة.
إذا تم تأكيد ترشيحه، سيحل باتيل محل كريستوفر راي، مما يمثل تحولًا كبيرًا في قيادة الـ FBI. وقد أثار ترشيحه بالفعل جدلاً، حيث يخشى المعارضون من احتمال تسيس الوكالة نظرًا لعلاقته الوثيقة مع ترامب وآرائه الجريئة بشأن قضايا مثيرة للانقسام مثل إيران.
ومع ذلك، يرى المؤيدون أن تعيينه فرصة لتعزيز الإجراءات الأمريكية ضد عمليات إيران العالمية، بما في ذلك التجسس، وعمليات التأثير، والتهديدات الإلكترونية.
تشمل انتقادات باتيل أيضًا اعتقاده بأن شخصيات ذات ميول موالية لإيران قد تسللت إلى مناصب حكومية أمريكية مهمة، مشيرًا إلى أفراد مثل روبرت مالي وآريان تابATABاي، مشددًا على أنهم دعموا سياسات تفضيلية للنظام الإيراني.
بالنسبة لإيران، فإن ترشيح باتيل يعد إشارة واضحة إلى موقف أكثر عدوانية من الولايات المتحدة. وإذا تم تأكيد تعيينه، قد يقود باتيل جهودًا لتكثيف التحقيقات في الأنشطة الإيرانية داخل الولايات المتحدة، مع التركيز على العمليات الاستخباراتية، والتهديدات الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب.
ويمكن أن يعزز هذا النهج التوجه الأمريكي نحو طهران، مما يجعل إيران تدرك أنه سيكون هناك تركيز أكبر على ممارساتها وأهدافها في المنطقة والعالم.
تؤكد هذه الترشيحات التزام ترامب بمكافحة النفوذ الإيراني، وهو أولوية لا تزال محورية في أجندة السياسة الخارجية لإدارته.