الحمضيات اليمنية.. فرصة للنهوض الزراعي وتعزيز الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
اليمن تمتلك مقومات زراعية مميزة تجعلها قادرة على تحقيق نهضة كبيرة في إنتاج الحمضيات، حيث تنتشر زراعة البرتقال واليوسفي بشكل واسع في عدة مناطق. وتأتي مأرب في مقدمة المحافظات المنتجة للبرتقال، تليها الجوف وصعدة، بينما تتصدر صعدة إنتاج اليوسفي تليها مأرب والجوف.
التوسع في هذا القطاع يتطلب تحسين جودة المنتجات وإدخال أنواع جديدة من الحمضيات، مع التركيز على تطوير نظم التسويق واعتماد أساليب حديثة مثل البيع بالوزن، لتحقيق العدالة بين المنتجين والتجار والمستهلكين.
كما أن تطبيق نظام الزراعة التعاقدية يمكن أن يعزز إدارة المحاصيل الزراعية، حيث يضمن للمزارعين بيع إنتاجهم بأسعار مناسبة، ويوفر للتجار منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات السوق. هذا النظام يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص والجمعيات التعاونية، لتمهيد الطريق لتطوير صناعات تعتمد على الحمضيات، مثل العصائر والمنتجات الغذائية.
الاهتمام بهذا القطاع الزراعي الواعد يمثل خطوة ضرورية لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من مكانة اليمن كمصدر رئيسي للحمضيات على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: الدولة تسعى لجعل القطاع الزراعي المحور الأساسي في الصناعات
قال الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية، إن الدولة المصرية وضعت استراتيجية لتطوير القطاع الزراعي، بحيث تستغل وحدة الأرض والماء وتُعظم إنتاجها وتُحقق العائد والأمن الغذائي للمواطن المصري، بالإضافة إلى خلق فرص عمل، وذلك لتكون الزراعة هي نقطة تحول للدولة المصرية من الوادي والدلتا الضيق إلى ربوع مصر كلها.
الزراعة هي المحور الأساسي في الصناعاتوأضاف «درويش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تسعى لتكون الزراعة هي المحور الأساسي في الصناعات التي تقوم عليها وعمل قيمة مضافة من الزراعات التي تقوم عليها الصناعات وتوطين الصناعات ما يخلق فرص عمل.
الزراعة أحد أعمدة الاقتصاد القوميوأكد أن الدولة المصرية تهدف من خلال استراتيجيتها لتكون الزراعة أحد أعمدة الاقتصاد القومي من خلال زيادة الصادرات الزراعية، متابعا: «لكي تحدث تنمية زراعية كان لا بد من إقامة بنية تحتية وتمهيد واستصلاح أراضي، لذلك الدولة تدعو القطاع الخاص والمستثمرين في القطاع الزراعي، نظرًا لوجود كفاءة لديهم في التشغيل والوصول إلى أعلى قيمة من العائد».