الوطن:
2025-03-09@21:56:13 GMT

«دار المعارف» تستعيد عصرها الذهبي

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

«دار المعارف» تستعيد عصرها الذهبي

تاريخ ثقافى تستند إليه دار المعارف بعد 135 عاماً من نشر المعرفة والتنوير وإضاءة العقول، منذ تأسيسها على يد اللبنانى نجيب مترى عام 1890، لتحتضن مئات المبدعين والكُتاب وتشهد ولادة آلاف الكتب وعشرات السلاسل، لتلعب الدار عبر تاريخها دوراً مهماً فى الحياة الثقافية، إذ تربى على إصداراتها وتوارثها أجيال وراء أجيال من القراء، وأسهمت على مدار سنوات فى تألق نجوم الفكر والأدب، منهم الدكتور طه حسين وعباس محمود العقاد وسهير القلماوى والدكتور شوقى ضيف وغيرهم.

محطات مهمة شهدتها المؤسسة منذ ميلادها الأول كمطبعة مقرها فى شارع الفجالة، ووفقاً للكتاب التوثيقى الصادر عن المؤسسة بعنوان «دار المعارف»، للكاتب إيهاب الملاح: «عُرف عن نجيب مترى وعن مطبعته منذ البداية الاهتمام والسعى الدؤوب للنهوض بفن الطباعة العربية، وإلى نهاية حياته فى 1928م، ينجح نجيب مترى ليس فى تحقيق حلمه الكبير بالنهوض بفن الطباعة فحسب، بل فى التأثير الكبير على الطباعة فى مصر كلها».

بعد وفاة الأب المؤسس الذى رسخ اسم ومكانة مشروعه الثقافى، يتسلم الراية ابنه «شفيق»، الذى أعدّه والده للسفر إلى أوروبا لتعلم فنون الطباعة والنشر، وأحدث «شفيق» بفضل علمه وشغفه بالمهنة انقلاباً مذهلاً فى المشروع، مما جعل دار المعارف كعبة للمثقفين فى العالم العربى وحلماً يراود الكتاب للنشر من خلالها، إذ اهتم بتطوير التقنيات والمنتج الثقافى على مستوى الشكل والمضمون، وفى عام 1963 تصدر قرارات التأميم لتنضم دار المعارف إلى مؤسسة «الأهرام» تحت إشراف رئيس مجلس إدارتها الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، وتبدأ المؤسسة مرحلة جديدة من مسيرتها، وانطلاقاً من هذه المسيرة الممتدة، تسعى دار المعارف إلى استعادة دورها الثقافى من خلال عمل مجلس الإدارة الجديد بقيادة المهندس رزق عبدالسميع، وفريق العمل، لإعادة دورها التنويرى فى الثقافة العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار المعارف المعرفة التنوير دار المعارف

إقرأ أيضاً:

بعد تغير المشهد السياسي: ألسنة السوريين تستعيد المصطلحات المحظورة

لا يمكن إغفال مشاهد تعبير السوريين عن مشاعرهم عند حدوث التغيرات السياسية في البلاد. فقد تنوعت ردود أفعالهم بين الفرح والتأثر، وصولًا إلى تصرفات غير مألوفة، مثل ترديد بعض الكلمات التي كانت مقيدة سابقا، تعبيرًا عن إحساسهم بحرية أكبر في التعبير دون القلق من العواقب التي كانت مرتبطة باستخدامها في الماضي

اعلان

أصبح بالإمكان في سوريا الجديدة، النطق بالكلمات الممنوعة سابقًا مثل "النظام والمعارضة" و"الدولار". إذ كان يحظر نظام بشار الأسد على المواطنين استعمال هذه المصطلحات، باعتبار أنها تضر بالاقتصاد أو الأمن الوطني، وقد كان ينطوي استعمالها على عقوبة.

وفي إطار تكيّفهم مع الواقع السابق، يقول السوريون إنهم طوّروا لغة مشفرة تصمّ آذان قوات الأمن عنهم، لاسيما المخبرين المنتشرين في كل مكان بثياب مدنية للحديث بحرية. فإذا أرادوا أن يشيروا إلى الدولار الأمريكي كانوا يقولون "بقدونس"، لأن لونه أخضر، وإذا أرادوا الإشارة إلى سجن صيدنايا قالوا "بيت خالتي".

Relatedيهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهوديةهجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سورياتقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟

وبعد تغيّر المشهد السياسي، بات بإمكان السوريون استخدام تلك المصطلحات بحرية، حتى أن بعضهم أصبح ينشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يصرخ "دولار" أو "نظام ومعارضة" كتعبير عن فرحته بالتخلص من القيود.

وعن ذلك، يعلّق بعض المواطنين بالقول: "كل شيء كان ممنوعًا في سوريا. إذا أردت أن أقول شيئًا، أخفض صوتي!" في إشارة إلى القمع السياسي.

أما الآن، يرى آخرون أن الأحوال تبدلت لصالحهم، فبعدما كان يُمنع لفظ كلمة "دولار" لأنها تؤثر على الاقتصاد الذي أنهكته العقوبات، بات بإمكان المواطنين شراء ما يشاؤون بالعملة الصعبة، التي يسعى حكام دمشق الجدد إلى ضخها في السوق المتعطش للسيولة، والحرية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية دولار أمريكيسوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني حرية التعبيراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext الساحل السوري يتحرك ويفجر أسئلةً كبرى حول مستقبل العلاقة مع دمشق يعرض الآنNext اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسد يعرض الآنNext سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟ يعرض الآنNext كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا يعرض الآنNext زيلينسكي: محادثات حاسمة مع المسؤولين الأمريكيين ستجري في السعودية الأسبوع المقبل اعلانالاكثر قراءة أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟ عاجل. سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان الآلاف يؤدون صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة لمواجهة الأزمات.. هولندا تحث مواطنيها على تجهيز حقيبة طوارئ تكفي ل 72 ساعة بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلشرطةالحرب في أوكرانيا انفجارفولوديمير زيلينسكيسورياصاروخسياحةروسياالاتحاد الأوروبيفرنساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • أمل عمار: المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي بدعم من القيادة السياسية
  • الجنرال الذهبي.. 56 عاما على وفاة الفريق أول عبد المنعم رياض
  • سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • ماراثون الاقتراع.. نينوى تستعيد ثقلها السياسي.. هل تتراجع هيمنة الأنبار؟
  • أحمد نجم يكتب: في ذكرى استشهاد الجنرال الذهبي
  • نسرين أمين تستعيد ذكريات تصوير مسلسل ذات في 2013
  • إدارة الأمن العام تستعيد كميات كبيرة من المسروقات وتعتقل العديد من اللصوص
  • روسيا تستعيد ثلاثة قرى من القوات الأوكرانية
  • بعد تغير المشهد السياسي: ألسنة السوريين تستعيد المصطلحات المحظورة
  • الفن في حياة نجيب محفوظ