«دار المعارف» تستعيد عصرها الذهبي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تاريخ ثقافى تستند إليه دار المعارف بعد 135 عاماً من نشر المعرفة والتنوير وإضاءة العقول، منذ تأسيسها على يد اللبنانى نجيب مترى عام 1890، لتحتضن مئات المبدعين والكُتاب وتشهد ولادة آلاف الكتب وعشرات السلاسل، لتلعب الدار عبر تاريخها دوراً مهماً فى الحياة الثقافية، إذ تربى على إصداراتها وتوارثها أجيال وراء أجيال من القراء، وأسهمت على مدار سنوات فى تألق نجوم الفكر والأدب، منهم الدكتور طه حسين وعباس محمود العقاد وسهير القلماوى والدكتور شوقى ضيف وغيرهم.
محطات مهمة شهدتها المؤسسة منذ ميلادها الأول كمطبعة مقرها فى شارع الفجالة، ووفقاً للكتاب التوثيقى الصادر عن المؤسسة بعنوان «دار المعارف»، للكاتب إيهاب الملاح: «عُرف عن نجيب مترى وعن مطبعته منذ البداية الاهتمام والسعى الدؤوب للنهوض بفن الطباعة العربية، وإلى نهاية حياته فى 1928م، ينجح نجيب مترى ليس فى تحقيق حلمه الكبير بالنهوض بفن الطباعة فحسب، بل فى التأثير الكبير على الطباعة فى مصر كلها».
بعد وفاة الأب المؤسس الذى رسخ اسم ومكانة مشروعه الثقافى، يتسلم الراية ابنه «شفيق»، الذى أعدّه والده للسفر إلى أوروبا لتعلم فنون الطباعة والنشر، وأحدث «شفيق» بفضل علمه وشغفه بالمهنة انقلاباً مذهلاً فى المشروع، مما جعل دار المعارف كعبة للمثقفين فى العالم العربى وحلماً يراود الكتاب للنشر من خلالها، إذ اهتم بتطوير التقنيات والمنتج الثقافى على مستوى الشكل والمضمون، وفى عام 1963 تصدر قرارات التأميم لتنضم دار المعارف إلى مؤسسة «الأهرام» تحت إشراف رئيس مجلس إدارتها الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، وتبدأ المؤسسة مرحلة جديدة من مسيرتها، وانطلاقاً من هذه المسيرة الممتدة، تسعى دار المعارف إلى استعادة دورها الثقافى من خلال عمل مجلس الإدارة الجديد بقيادة المهندس رزق عبدالسميع، وفريق العمل، لإعادة دورها التنويرى فى الثقافة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار المعارف المعرفة التنوير دار المعارف
إقرأ أيضاً:
الكرنك تستعيد بريقها.. تطوير شامل لساحة مسجد السيد يوسف
تفقد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، محيط مسجد السيد يوسف بمنطقة الكرنك، حيث وجه بإنشاء سور حول ساحة المسجد بما يتلائم مع الهوية البصرية والطابع المميز، وسيتم التنفيذ من خلال الجهاز المركزي للتعمير.
واستكمل المحافظ جولته حيث تفقد ساحة معبد الكرنك، وموقف الحنطور حيث التقي مع أصحاب الحناطير موجها تعليماته باتخاذ إجراءات رادعة ضد العربات المخالفة للسير أو الوقوف العشوائي أو القيادة دون السن القانوني أو عدم ارتداء الحفاضات للخيل، والمصادرة النهائية للعربة وعدم الترخيص لها عند تكرار المخالفة.
وأكد المحافظ على ضرورة الاهتمام بتكثيف كافة الجهود للقضاء على المواقف العشوائية لعربات الحنطور، ومنع السير العشوائي لها والذي يؤثر على حركة وانسيابية المرور بالشوارع، وإلزام سائقي الحنطور، بوضع "حفاضات" للخيل، لمنع تراكم مخلفات الخيل العضوية على الطرق وتشويه الطرق الرئيسية أمام الزائرين من السائحين من كافة أنحاء العالم.
رافق المحافظ خلال جولته، كلا من اللواء علي شرابي رئيس مدينة الأقصر، والمهندس هاني طايع مدير الجهاز المركزي للتعمير بالأقصر، والمهندس أسعد مصطفى منسق مشروعات الجهاز المركزي للتعمير بالأقصر.