غدا.. دار الأوبرا تحتفي بميلاد أم كلثوم في حفل للفرقة القومية العربية للموسيقى
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا ، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، مساء غدا الخميس، حفلا للفرقة القومية العربية للموسيقى المقام تحت قيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، لتقديم روائع أم كلثوم احتفاء بذكرى ميلادها.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة القومية العربية للموسيقى التي جاءت مكونة من هند النحاس، إيناس عز الدين، غادة آدم، منار سمير، إيمان عبد الغنى وعازف الكمان إيهاب صبحي، خلال حفل إحياء ذكرى ميلاد الراحلة أم كلثوم مجموعة من أجمل وأروع أغانيها التي يحبها الجمهور ويتفاعل معها ومن أبرزها: «للصبر حدود، اسأل روحك لـ محمد الموجى، انساك، موسيقى فات الميعاد لـ بليغ حمدى، الأطلال لـ رياض السنباطى، يا مسهرنى لـ سيد مكاوى، أمل حياتى لـ محمد عبد الوهاب».
وحددت دار الأوبرا المصرية يوم الخميس 5 ديسمبر لإقامة حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى على المسرح الكبير وذلك في تمام الساعة 8 مساء.
نشأة أم كلثومولدت أم كلثوم لأسرة متواضعة في قرية ريفية تسمى طماي الزهايرة، في مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، كان والدها الشيخ إبراهيم إمام ومؤذن لمسجد في القرية، ووالدتها فاطمة المليجي تعمل ربة منزل، ولها أخت متزوجة اسمها رقية وأخ اسمه خالد أكبر منها.
تضاربت مصادر تاريخ ميلادها الدقيق، فبعض المصادر تشير إلى أن تاريخ ميلادها يعود لـ 31 ديسمبر 1898، ومصادر أخرى ترجح أن ميلادها يرجع لتاريخ 4 مايو 1908م وهو المذكور في سجل مواليد المحافظة.
وعاشت العائلة في مسكن صغير مُشيد من طوب لبن. وكان الدخل المادي للأسرة منخفض، حيث أن المصدر الرئيس للدخل هو والدها الذي يعمل كمُنشد في حفلات الزواج للقرية، ومع ذلك لم يكن مجموع دخله من عمله الأصلي كمؤذن وعمله الإضافي كمنشد يتجاوز العشرين قرشا.
تميزت أم كلثوم بصوتها القوي والعميق وقدرتها على التعبير عن المشاعر بطريقة مؤثرة، حيث كانت تستخدم تقنيات فنية متقدمة في أدائها للأغاني، مثل التزامن الكامل بين الكلمات والموسيقى والتلاعب بالإيقاعات والتركيز على التفاصيل الصوتية الدقيقة.
وأصبحت أم كلثوم رمزًا للفن العربي، وأغانيها تعتبر تراثًا ثقافيًا لا يموت. تمتاز أغانيها بالعمق والروحانية والمواضيع الشاملة التي تتناولها، وكانت قادرة على لمس قلوب الناس وإحداث تأثير عاطفي عميق في جمهورها.
وقدمت أم كلثوم خلال مسيرتها الفنية التي استمرت لأكثر من خمسة عقود، العديد من الألبومات والأغاني الشهيرة، ومن بين أشهر أغانيها «ألف ليلة وليلة» و«الأطلال» و«أنت عمري».
وفاة أم كلثومرحلت أم كلثوم عن عالمنا يوم 3 فبراير عام 1975، بعد صراع مع المرض حين كانت تعاني من التهاب الكلى.
اقرأ أيضاً«أم كلثوم في باريس».. مواقع التواصل تنتفض بعد حلقة الدحيح
الملحن عزيز الشافعي: «عمرو دياب موهبة فريدة.. وهو أم كلثوم عصرنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفرقة القومية العربية للموسيقى ذكرى ميلاد أم كلثوم ميلاد أم كلثوم حفل أم كلثوم بدار الأوبرا القومیة العربیة للموسیقى أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. "الكتب والوثائق القومية" تحتفل بمرور 155 عامًا على إنشائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.
وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.
وأشار طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.
أبرز مقتنيات الداروكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.
وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.