الإمارات تعلن عن مساهمة مالية لبرنامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن مساهمة مالية وقدرها 200 ألف دولار أمريكي لعام 2025 لبرنامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين خلال مؤتمر التعهدات السنوي للمفوضية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، عبّر فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على دعمها لقضايا اللاجئين وعلى مساهمتها في مؤتمر التعهدات.
وفي بيانه أمام المؤتمر، عبّر سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، عن تقدير دولة الإمارات لما تبذله المفوضية من جهود كبيرة من أجل تخفيف معاناة اللاجئين في جميع أنحاء العالم وحمايتهم، مجددا التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها المفوضية لتوفير الحماية المنقذة للحياة والمساعدة الأساسية لملايين اللاجئين والنازحين حول العالم، مُشددا على أنه من خلال دعم مهمة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإننا نؤكد التزامنا الثابت بمبادئ الإنسانية والكرامة للجميع.
تم إنشاء مؤتمر التعهدات السنوي من قبل الجمعية العامة للإعلان عن تعهدات المساهمات الطوعية لبرنامج المفوضية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لشؤون اللاجئین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع عملياتها الإنسانية في صعدة بعد احتجاز موظفيها
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، تعليق عملياتها الإنسانية في معقل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في صعدة، وذلك رداً على احتجاز ثمانية من موظفيها بشكل تعسفي، في خطوة من شأنها تعطيل الاستجابة لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً.
وجاء القرار "الاستثنائي" – وفق بيان صادر عن المنظمة الدولية – نتيجة تدهور الشروط الأمنية وغياب الضمانات اللازمة لاستمرار العمل الإنساني، لا سيما بعد احتجاز ستة موظفين يعملون في محافظة صعدة الحدودية، ما أضعف قدرة المنظمة على تنفيذ برامجها بالمنطقة.
وأوضح البيان أن التعليق المؤقت يهدف إلى إتاحة الوقت للحوثيين والمنظمة الدولية "لترتيب إطلاق سراح الموظفين المحتجزين، وضمان توفير الظروف الضرورية لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح" في مناطق سيطرة المليشيات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد حملة الاعتقالات التي شنها الحوثيون خلال الأشهر الماضية، حيث احتجزوا عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة، بالإضافة إلى نشطاء في منظمات الإغاثة والمجتمع المدني، وعناصر مرتبطين بالسفارة الأمريكية التي أُغلقت سابقاً في صنعاء.
وتعتمد ملايين الأسر اليمنية على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، وسط تحذيرات متكررة من انهيار النظام الصحي وانتشار المجاعة، ما يجعل قرار تعليق العمليات في صعدة – إحدى أكثر المحافظات تضرراً – بمثابة ضربة جديدة للأوضاع الإنسانية المتردية.