صوت البرلمان الفرنسي بالأغلبية لسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه مهامه في خطوة تعمق الأزمة السياسية في البلاد.

 

وللمرة الأولى منذ أكثر من 60 عاما، أقرت الجمعية الوطنية مذكرة حجب ثقة عن الحكومة اقترحها أقصى اليسار وحصلت على دعم اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن.

 

وأيد المذكرة 331 نائبا أي أكثر بكثير من الغالبية المطلوبة.

 

هذا، وطالب أقصى اليسار في فرنسا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاستقالة والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي سحب الثقة الحكومة حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه

إقرأ أيضاً:

ستارمر أمام اختبار صعب في 2025 وسط تراجع الثقة وضعف الاقتصاد

قالت وكالة بلومبيرغ في تقرير حديث إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يدخل عام 2025 بموقف صعب، مع تصاعد الانتقادات من الصحافة والأحزاب المعارضة، وحتى داخل حزبه العمالي.

ضغوط اقتصادية وتحديات دولية

فعلى الجانب الاقتصادي، تواجه حكومة ستارمر انخفاضا في ثقة الأعمال ونموا اقتصاديا ضعيفا، مما قد يؤدي إلى تخفيضات أكبر في الإنفاق العام أو زيادات ضريبية، بحسب بلومبيرغ.

وأفادت بلومبيرغ في تقرير لها بأن رئاسة ترامب المقبلة قد تشكل تحديات إضافية، بما في ذلك تغييرات محتملة في التجارة العالمية وتراجع الدعم لأوكرانيا.

ورغم أنه تولى المنصب في يوليو/تموز الماضي بتعهد بإعادة الكفاءة والنزاهة إلى السياسة، فقد وُجهت لستارمر اتهامات بأنه يعكس "المزيد من النهج نفسه" السابق بدلا من التغيير الذي وعد به.

انخفاض شعبية ستارمر

ووفقا لبلومبيرغ، فإن تقييمات شعبية ستارمر الشخصية "في تراجع عميق"، وحزبه خسر ما بين 5 إلى 10 نقاط في استطلاعات الرأي.

ويقول لوك تريل من مركز مور إن كومون للأبحاث والاستطلاعات: "في حين أن الانتخابات لا تزال بعيدة، فإن الوصول إلى هذه المرحلة من عدم الرضا في منتصف الفترة بسرعة يُعد أمرا لافتا".

وتشير بلومبيرغ إلى تراجع شعبية ستارمر تأتي وسط سلسلة من القرارات غير الشعبية، بما في ذلك تقليص مدفوعات الوقود الشتوية لكبار السن وزيادة الضرائب، وقد أثارت هذه الإجراءات استياء المزارعين وأصحاب الأعمال والمواطنين العاديين، بحسب الوكالة.

ستارمر سيقدم خطة لتحسين النظام الصحي الوطني لضمان عدم انتظار 92% من المرضى أكثر من 18 أسبوعا للعلاج (غيتي)

وتعرض ستارمر لانتقادات حادة من شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك، الذي وصفه بأنه "متواطئ في تدمير بريطانيا" عبر منصته الاجتماعية. كما وجه له عضو في فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب انتقادات متكررة.

إعلان

ومع ذلك، أصر ستارمر على تجاهل هذه الهجمات وعدم الانجرار إلى معارك كلامية، حيث صرح أحد مساعديه: "كير سياسي غير عادي، يركز بشكل كبير على تحقيق الأهداف ولا ينجرف وراء الشائعات".

أولويات داخلية

ومع بداية العام، يخطط ستارمر لإعادة توجيه التركيز نحو القضايا المحلية، حيث سيقدم خطة لتحسين النظام الصحي الوطني (إن إتش إس) لضمان عدم انتظار 92% من المرضى أكثر من 18 أسبوعا للعلاج الاختياري، كما تعتزم حكومته تقديم مشروع قانون لإصلاح المدارس، وتشديد التدابير الأمنية الحدودية.

وفي مجال الهجرة، أشارت بلومبيرغ إلى أن الحكومة تعمل على فرض عقوبات جديدة ضد مهربي البشر، وتهدف إلى تحسين التعاون مع الدول الأخرى لمكافحة الهجرة غير النظامية.

مقالات مشابهة

  • سيارات مهملة تضيق الخناق على المواطنين بأحياء الدارالبيضاء
  • الحكومة تطلب تأجيل مناقشة مدونة الأسرة داخل قبة البرلمان
  • 40 ألف جنيه حد أقصى لمحفظة الشاب بدلاً من 10 آلاف
  • اليسار السوداني بين التشظي ورهانات المستقبل
  • أمطار غزيرة في المنوفية .. وطوارئ لسحب تجمعات المياه .. صور
  • مادي: لا خيارات أمام البرلمان ومجلس الدولة سوى التوافق على رئيس مؤقت للبلاد
  • ستارمر أمام اختبار صعب في 2025 وسط تراجع الثقة وضعف الاقتصاد
  • شبيبة اليسار الديمقراطي منزعجة من تراجع الحقوق والحريات على خلفية المتابعات
  • باحث سياسي: خلافات في التحالفات تهدد الحكومة الألمانية
  • عراقجي: مستعدون للتفاوض على أساس صيغة بناء الثقة مقابل رفع العقوبات