«اسأل المفتي».. حمدي رزق يحاور الدكتور نظير عياد أسبوعيا على «صدى البلد»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يعود الإعلامي حمدي رزق، لتقديم حلقات البرنامج الأسبوعي «اسأل المفتي»، والتى يحاور فيها فضيلة مفتى الجمهورية الدكتور محمد نظير عياد يوم الجمعة من كل أسبوع على شاشة قناة «صدى البلد».
ويُجري الإعلامي حمدى رزق حوارًا أسبوعيًا مع الدكتور نظير عياد، حول أهم وأبرز القضايا الفقهية والدينية، ويناقش قضايا بناء الإنسان والمواطنة وغيرها من الموضوعات.
وفي إطلالته الأولى على شاشة «صدى البلد» يتحدث فضيلة المفتي في صحيح الدين، ويُجيب عن أسئلة المشاهدين الدينية والحياتية.
كما يتحدث فضيلة مفتى الجمهورية عن المحتوى الديني والأخلاقي لمبادرة بناء الإنسان، وضوابط مواجهة الزيادة السكانية، وتفسير حديث «التكاثر».
برنامج اسأل المفتي يُذاع في الثانية ظهرًا كل يوم جمعة على قناة صدى البلد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد المفتي الدين نظير عياد حمدى رزق المزيد المزيد صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الإيمان بالرسل والكتب السماوية هو ضرورة دينية وإنسانية، حيث يمثل أحد أركان الإيمان التي لا يكتمل الدين بدونها، كما أنه أساس لاستقامة الحياة البشرية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الكتب السماوية جاءت كدساتير إلهية تهدف إلى تنظيم شؤون الإنسان في الدنيا والآخرة، وأن التاريخ يشهد على الدور الكبير الذي لعبه الأنبياء والرسل في تغيير واقع البشرية، من خلال القضاء على الظلم ونشر العدل والقيم النبيلة.
وأشار إلى أن الإنسان يحتاج إلى النبي والكتاب السماوي ليس فقط في أمور الدين، بل أيضًا في تنظيم حياته اليومية، حيث يجد من خلال تعاليم الكتب السماوية منهجًا واضحًا يساعده على فهم دوره في الكون وتحديد أهدافه.
وأكد مفتي الديار المصرية أن القرآن الكريم، الذي أنزله الله رحمة للعالمين، يشتمل على تعاليم تحفظ الإنسان والمجتمع، مثل الأمر بغض البصر، وحسن التعامل بين الناس، ونبذ العدوان، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذه التعاليم يعيد التوازن إلى العالم، ويحقق الأمن والسلام للجميع.
وشدد على أن الكتب السماوية تمثل طوق النجاة للإنسانية، وأن الالتزام بتعاليمها يضمن الاستقرار والعدل في المجتمعات، داعيًا الجميع إلى التمسك بما جاء فيها لتحقيق الأمن لأنفسهم ولغيرهم.