قرار جديد من وزير الصحة بشأن صرف الألبان المدعمة للأطفال
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أصدر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، قرارًا بتخصيص الألبان المدعمة شبيهة لبن الأم لعدد من الحالات الاستثنائية فقط، وذلك بعد تقييم دقيق، ووفقا للقرار تم تقسيم الفئات المستحقة إلى ثلاث مجموعات، مع تحديد الكميات المقررة لكل مرحلة عمرية.
وتشمل الفئات المستحقة في المجموعة الأولى حالات وفاة الأم، وإصابة الأم بأمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الكبدي، أو تلقيها علاجات كيميائية أو إشعاعية وحالات ولادة توائم لأكثر من طفل، والإصابة بأمراض نفسية أو عصبية تؤثر على الرضاعة.
ولكن المجموعة الثانية تشمل الحالات التي تستحق صرف الألبان لفترة زمنية محددة مع إعادة التقييم، مثل الأم المصابة بالدرن أو التي تتلقى أدوية معينة تؤثر على الرضاعة، حيث يقتصر الصرف طوال فترة العلاج.
واستثنى القرار بعض الحالات مثل الأطفال كريمي النسب، حيث يتطلب صرف الألبان تقديم شهادة ميلاد أو وفاة رسمية، أو محضر شرطة في حالة العثور على الطفل .
كما تم تحديد الكمية التي سيحصل عليها الأطفال من الألبان المدعمة، حيث سيحصل كل طفل على 64 عبوة لبن صافي بوزن 400 جرام على مدار 12 شهراً.
القرار يتطلب من جميع الحالات المستحقة تقديم شهادة طبية معتمدة من طبيب متخصص، بالإضافة إلى المستندات المطلوبة مثل بطاقات الهوية وشهادات الميلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة الصحة الألبان العلاج الكيماوي الأمراض
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة وطنية لتتبع الحمل بمناسبة اليوم العالمي للصحة
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الإثنين، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حملة وطنية للتحسيس بأهمية زيارات تتبع الحمل، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة، الذي يصادف 7 أبريل من كل سنة. وستمتد هذه الحملة من 7 أبريل إلى 8 ماي 2025، تحت شعار:”نعجلو ونكملو زيارات تتبع الحمل.. نحافظو على صحة الأم والطفل”
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي لدى النساء الحوامل والأسر المغربية بأهمية المتابعة الطبية المنتظمة للحمل، وكذا التحسيس بأدوار التتبع الصحي في الوقاية من مضاعفات الحمل والولادة، التي تُعد من الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتحسين صحة الأم والطفل، وتهدف إلى تقليص نسب الوفيات النفاسية والمواليد الجدد، عبر تحسين ولوج النساء إلى خدمات الرعاية الأساسية قبل وأثناء وبعد الولادة.
وتشمل الحملة تنظيم أنشطة تواصلية وتحسيسية بالمراكز الصحية الحضرية والقروية، إضافة إلى تعبئة القوافل الطبية وتوزيع مطبوعات ومواد سمعية بصرية لتقريب المعلومة الصحية من الفئات المستهدفة، خاصة في المناطق ذات الهشاشة.
كما ستعرف الحملة مشاركة الأطر الصحية، والقابلات، وممثلي المجتمع المدني، من خلال لقاءات مباشرة مع النساء، وتقديم نصائح وإرشادات حول مراحل تتبع الحمل، وعلامات الخطر، وطرق الوقاية.
وتشير معطيات رسمية إلى أن نسبة النساء اللواتي يتابعن الحمل بشكل منتظم لا تتعدى 70% على المستوى الوطني، مع تفاوت كبير بين المجالين الحضري والقروي. كما أن أزيد من نصف حالات الوفاة المرتبطة بالحمل يمكن تفاديها بفضل الكشف المبكر والرعاية المستمرة.
ودعت وزارة الصحة كافة الشركاء والفاعلين المحليين ووسائل الإعلام إلى الانخراط الفعّال في إنجاح هذه الحملة الوطنية، مؤكدة أن صحة الأم والطفل مسؤولية جماعية تتطلب تعبئة مستمرة وتضامناً مجتمعياً.