أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال زيارته لمؤسسة الأهرام، اليوم الأربعاء، ضمن جولته التي تأتي في إطار حملة "طرق الأبواب"، أهمية حث الصحفيين على المشاركة في المؤتمر العام السادس للنقابة.

وأوضح "البلشي"، أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الصحافة ووضع تصورات عملية لتحسين أوضاع المهنة، مشيرًا إلى أن التحضيرات للمؤتمر بدأت منذ شهر أبريل الماضي.

ولفت نقيب الصحفيين إلى أهمية استبيان يتم توزيعه للمساهمة في ترتيب الأولويات ورسم خريطة واضحة تعكس واقع المهنة، مؤكدًا أن "الأجر هو الأساس" ضمن المحور الاقتصادي.

شدد "البلشي"، على ضرورة مشاركة كافة الصحفيين في المؤتمر، لما يمثله من فرصة لطرح هموم المهنة وإيجاد حلول جماعية بمشاركة مؤسسات الدولة.

كما أشار إلى أهمية الحضور العربي والدولي لأعمال المؤتمر، ما يعزز الحوار ويضع قضايا المهنة على أجندة النقاش العالمي.

وأضاف: "كل المؤتمرات السابقة تركت بصمة على أوضاع المهنة، وبالتفاوض المستمر يمكن تحقيق المزيد من المكاسب."

في سياق متصل، شهدت الزيارة مناقشات جادة بين الصحفيين حول أهمية المؤتمر ودوره في تحسين أوضاع المهنة.

تناول الحاضرون خلال المناقشات عدة محاور رئيسية، من بينها ضرورة العمل الجماعي لتغيير البيئة المهنية الحالية، مع التركيز على القضايا الملحّة مثل تحسين الأجور وظروف العمل.

ورأى المشاركون أن الحضور في المؤتمر ليس مجرد إجراء شكلي، بل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه المطالب وضمان أن التوصيات الصادرة تعكس صوت الجمعية العمومية بأكملها.

كما أكد بعض الحاضرين أن غياب المشاركة يمكن أن يُفسر على أنه رضا عن الأوضاع الحالية، ما يجعل المسؤولية مضاعفة على الأعضاء للتعبير عن تطلعاتهم والمطالبة بتحقيقها.

واختتمت الزيارة بالدعوة إلى ضرورة التكاتف بين جميع أعضاء الجمعية العمومية، حيث اعتبر المشاركون أن تحقيق التغيير يتطلب حضورًا واسعًا يُعبّر عن مختلف الأفكار والتوجهات، بهدف الوصول إلى حلول عملية تخدم الجميع.

ينعقد المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري، حيث يتناول قوانين حرية تداول المعلومات وإلغاء الحبس في قضايا النشر، إلى جانب التركيز على استدامة الصحافة في ظل التحديات الراهنة، وتحسين أوضاع الأجور وآليات دعم موارد النقابة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين المؤتمر العام خالد البلشي الاهرام المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

نقيب المعلمين: مصر استقبلت 100 ألف طالب وافد بمدارسها الحكومية

انطلق منذ قليل، المؤتمر الدولي السابع بعنوان «التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية»، والذي تنظمه الدولية للتربية «Education International» التي تضم فى عضويتها 180 دولة.

وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة، وذلك بحضور خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائبا عن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية «Education International»، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومشاركة عدد كبير من الوفود الدولية المعنية بالتعليم.

جانب من المؤتمر

وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأييد موقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.

وفي كلمته رحب خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلا: «إليكم تحية مصر حكومة وشعبا ونقابة عريقة تضم معلمي مصر وتمثل المعلم في الوطن العربي كله».

جانب من المؤتمر

وأوضح نقيب المعلمين، أنه تلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية، بالموافقة على عقد المؤتمر في مصر عرفانا بالأمن فيها والأمان، واعترافًا بقيمتها ووزنها على الصعيد العالمي والعربي، وإدراكًا لسعيها في ملف التعليم بجد وحرص، موضحًا أن ملف التعليم في مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.

وتابع أنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب، فالمستقبل الذي يحتضر تحت الانقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل ان تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين - كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الانسانية، مؤكدًا أن مسئوليتنا جميعا أن نحتضن الطفولة وكل طالب علم ونمد لهم يد العون لنستنقذ الإنسانية من الظلم إلى نور.

وأوضح نقيب المعلمين، أن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 ألف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة ومثلهم ويزيد في الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصري دونما تفرقة ولا تمييز.

وأضاف أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمي نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطًا آمنه بعيده عن الصراع، ونرى أنه لابد من رفع ميزانيات التعليم في هذه الدول لتستطيع استعادة البنيه لمؤسساتها التي تنهار بويلات الصراع والحروب، كما أنه يتعين على كل الأنظمة التعليمية إشراك نقابات التعليم في وضع السياسات التعليمية في كافة الاقطار.

جانب من المؤتمر

وأعلن نقيب المعلمين، أننا تقدمنا في مصر بمشروع تدريبي نستهدف فيه 10.000 من المعلمين بالخدمة بالإضافة إلى 30.000 من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية، مؤكدين إن المعلم المصري مستعد بكل قناعه أن يكون فارسا سلاحه العلم وهو في انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب.

وتابع: «لا يمكن أن أنهي هذه الكلمة دون الإشارة إلى هدية مصر للأمم المتحدة، ترشح الوزير خالد العناني سفيرا بخبرة جاوزت 30 عاما من العطاء، والذي ترشحه مصر مديرا عاما لليونسكو وهو إضافة للمنظمة وفخر لوطنه الذي يدعمه بكل قوة.

وفي نهاية كلمته، أكد خلف الزناتي، أن المؤتمر والوفود المشاركة سوف تحمل إلى العالم رسالة بما رأته على أرض مصر، وأنه نسيج متماسك ننعم فيه بأمن وأمان وحرية مسؤولة نلتف فيه حول قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وندرك عظمة ما يقوم به ليجنب هذا الوطن ويلات الحروب والصراعات.

وقال: «نعلن أننا نؤيده تأييدا مطلقا في كل خطوة خطاها أو ينتويها حفاظا على هذا الوطن ومقدراته ودعما للقضية الفلسطينية، ونؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين ونرى أنه لا بديل عن حل الدولتين، ونأمل ان يخرج المؤتمر بورقة ختامية تحقق النفع والهدف في كل البلاد تحت وطأة الصراعات».

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، موغوينا مالوليكي رئيس الدولية للتربية، ديفيد إدواردز الأمين العام للدولية للتربية، منال حديفه رئيس البنية العربية، دليلة البرهمي منسقة الدول العربية، الدكتور روبرت باروا أخصائي برنامج التعليم باليونسكو، الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، الدكتور خليفة مدير مكتب منظمة إكساد - جامعة الدول العربية، الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، والدكتور محسن البطران أستاذ الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة جامعة القاهرة، وعددا من ممثلي النقابات الدولية: «جنوب أفريقيا - أمريكا - استراليا - بريطانيا - إيطاليا - هولندا - كندا - تركيا»، والحضور من منظمات الأمم المتحدة اليونسكو - التعليم لا ينتظر - الشراكة الدولية للتعليم، والسادة الحضور من النقابات العربية الشقيقة: «الجزائر - البحرين - العراق - الأردن - لبنان - المغرب - موريتانيا - فلسطين - تونس - اليمن - الصومال».

اقرأ أيضاًباحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال

وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين جامعات البلدين

رئيس وزراء ساكسونيا يبدأ زيارة رسمية إلى القاهرة لتعزيز التعاون في التعليم والعمالة الماهرة

مقالات مشابهة

  • الحويج: هدفنا تحقيق التنويع الاقتصادي في 2025
  • نقيب الصحفيين يتواصل مع رئيس “الوطنية للصحافة" لاستكمال التفاوض بشأن خصم الضريبة من البدل والعقود الصفرية
  • بالصور.. عزاء شقيقة خالد البلشي نقيب الصحفيين بمسجد عمر مكرم
  • 25 صورة من عزاء شقيقة نقيب الصحفيين
  • بحضور وزيرا الشباب والشئون النيابية.. بدء عزاء شقيقة نقيب الصحفيين بمسجد عمر مكرم - صور
  • نقيب الصحفيين يتلقي عزاء شقيقته بمسجد عمر مكرم
  • عُمان تؤكد أهمية تسخير العلم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية
  • «الأسبوع» تستقبل المرشحين بانتخابات نقابة الصحفيين
  • نقيب المعلمين: مصر استقبلت 100 ألف طالب وافد بمدارسها الحكومية
  • الجدعان أكد أهمية التعاون.. صندوق النقد يشيد بدعم السعودية للاستقرار الاقتصادي