الثورة نت/..

كشف موقع “دي كلاسيفايد” البريطاني اليوم الأربعاء، أنّه تمّ إرسال أكثر من 500 شحنة من أجزاء طائرات “إف– 35″ من قاعدة جوية بريطانية، إلى الولايات المتحدة، بحيث يمكن تصديرها إلى الكيان الصهيوني، وسط الإبادة الجماعية” التي ترتكبها في قطاع غزة.

وقال الموقع: إنّ هذه الشحنات “أرسلت سرّاً من قاعدة “ار إي أف -مارهام” الجوية البريطانية في نورفولك، إلى مواقع عسكرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة”، منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023.

وأضاف: إنّه “من الممكن أن يكون قد تمّ تصدير بعض هذه المكوّنات إلى إسرائيل”.. مُوضحاً أنّ “مواقع تسليم العديد من الشحنات تتوافق مع المرافق العسكرية في الولايات المتحدة، والتي تساعد في إمداد أسطول إسرائيل من طائرات “أف– 35”.

كذلك، رأى “ديكلاسيفايد” أنّ هذا الكشف “يثير احتمال استخدام الأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة”، إذ إنّه “يأتي في الوقت الذي تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال” ضد رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب المُقال، يوآف غالانت.

وأردف بالقول: إنّه “تمّ نقل أكثر من 100 شحنة منذ سبتمبر الماضي، عندما علّق رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، صادرات أجزاء أف – 35 إلى الكيان الصهيوني، ما لم تمرّ عبر دولة أخرى أولاً.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لليوم الثالث على التوالي .. العدو الصهيوني يشن حرب ابادة في “محافظة غزة”

الثورة نت/وكالات لليوم الثالث على التوالي، تعيش محافظة غزة أياما دامية، نتيجة تصعيد جيش العدو الصهيوني لعمليات الإبادة، والتطهير العرقي بها. فمنذ الخميس الماضي، وسع جيش العدو نطاق المحرقة التي بدأها بمحافظة شمال غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لتمتد جنوبا، وتشمل محافظة غزة. ويهدد هذا بارتفاع كبير في أعداد الشهداء، وفق تحذيرات مراقبين، نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في محافظة غزة، التي تضم حاليا نحو 550 ألف نسمة يمثلون نحو ربع سكان القطاع، بما يشمل نحو 180 ألفا نزحوا لها قسرا من محافظة الشمال، جراء 3 أشهر من المحرقة الإسرائيلية. وهذا ما بدأ يظهر فعليا في الأرقام التي صدرت عن مصادر طبية، حيث استشهد 184 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، في 94 غارة وقصفا شنها العدو خلال الـ72 ساعة الماضية. ومنذ يوم أمس، استشهد أكثر من 45 موطنا خلال عمليات الإبادة بمحافظة غزة وحدها. وكثفت طائرات العدو الحربية هجماتها الجوية مستهدفة مربعات سكنية كاملة، ما أدى إلى تدمير المباني فوق رؤوس ساكنيها، واستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، ولا يزال هناك العديد من المفقودين تحت الأنقاض. ومع بدء العدوان في محافظة غزة، يتخوف المواطنون الفلسطينيون من إجبارهم قسرا على الانتقال إلى منطقة المواصي، التي يدعو الاحتلال للتوجه إليها، رغم معاناتها من شح شديد في مقومات الحياة الأساسية. وتمتد منطقة المواصي من غرب مدينة رفح إلى غرب مدينتي دير البلح (وسط)، ومدينة خان يونس (جنوب)، ويتم النزوح إليها عبر طريقي البحر وصلاح الدين، وسط أوضاع إنسانية متدهورة تفاقم معاناة الأهالي الذين يواجهون ظروفا قاسية ومصاعب يومية للحصول على الاحتياجات الضرورية

مقالات مشابهة

  • “تل أبيب” تتصدر موجة هروب الصهاينة مع تزايد المهاجرين خارج الكيان
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 4 مواقع بالمملكة
  • لليوم الثالث على التوالي .. العدو الصهيوني يشن حرب ابادة في “محافظة غزة”
  • عُقدة “الجبهة اليمنية” على أمريكا والكيان الصهيوني تتعاظم
  • الأمم المتحدة تدعو الكيان الصهيوني لتسريع انسحابه من لبنان
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل
  • أمريكا دعمت “إسرائيل” بأكثر من 22 مليار دولار منذ بدء العدوان على غزة
  • إعلام عبري: أحمد الشرع أجرى مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن إسرائيل
  • فرض “الكمامات” يعود الى أمريكا.. ما هو “الوباء الرباعي” وما اعراضه
  • “حركة المجاهدين” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على الكيان الصهيوني