دي كلاسيفايد: إرسال أكثر من 500 شحنة لأجزاء “أف -35” سراً من بريطانيا إلى أمريكا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف موقع “دي كلاسيفايد” البريطاني اليوم الأربعاء، أنّه تمّ إرسال أكثر من 500 شحنة من أجزاء طائرات “إف– 35″ من قاعدة جوية بريطانية، إلى الولايات المتحدة، بحيث يمكن تصديرها إلى الكيان الصهيوني، وسط الإبادة الجماعية” التي ترتكبها في قطاع غزة.
وقال الموقع: إنّ هذه الشحنات “أرسلت سرّاً من قاعدة “ار إي أف -مارهام” الجوية البريطانية في نورفولك، إلى مواقع عسكرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة”، منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف: إنّه “من الممكن أن يكون قد تمّ تصدير بعض هذه المكوّنات إلى إسرائيل”.. مُوضحاً أنّ “مواقع تسليم العديد من الشحنات تتوافق مع المرافق العسكرية في الولايات المتحدة، والتي تساعد في إمداد أسطول إسرائيل من طائرات “أف– 35”.
كذلك، رأى “ديكلاسيفايد” أنّ هذا الكشف “يثير احتمال استخدام الأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة”، إذ إنّه “يأتي في الوقت الذي تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال” ضد رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب المُقال، يوآف غالانت.
وأردف بالقول: إنّه “تمّ نقل أكثر من 100 شحنة منذ سبتمبر الماضي، عندما علّق رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، صادرات أجزاء أف – 35 إلى الكيان الصهيوني، ما لم تمرّ عبر دولة أخرى أولاً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السودان ينفي إرسال أي مبعوث إلى إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت الحكومة السودانية، التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، ما تردد عن إرسالها "أي مبعوث" إلى إسرائيل، وذلك ردًا على تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت أن رئيس "مجلس السيادة الانتقالي"، عبد الفتاح البرهان، أرسل "سراً" مبعوثه الشخصي إلى تل أبيب للحصول على دعم تسليحي ودبلوماسي.
نفي سودانيوقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد علي الإعيسر، في بيان بثته الوكالة الرسمية "سونا"، إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول إرسال مبعوث إلى إسرائيل "عار تمامًا من الصحة"، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية.
جاءت هذه التصريحات بعد نشر تقرير في صحيفة "جيروزاليم بوست" ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى، التي أشارت إلى أن البرهان أرسل مبعوثه، الفريق الصادق إسماعيل، إلى تل أبيب للتنسيق بشأن الدعم العسكري ضد "قوات الدعم السريع" مقابل المضي في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن البرهان كان يأمل في الحصول على مساعدة إسرائيلية عسكرية في وقت حساس، بعد أن واجه صعوبة في تأمين الأسلحة من إسرائيل، مما دفعه إلى تحسين علاقاته مع إيران.