خبير عسكري يكشف آخر تطورات أحداث سويا.. صمت بشار الأسد يثير الريبة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أفاد اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ في حلف الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، أن الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة على مدينة حلب كان مفاجئًا، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تتلقى دعمًا من إيران، وأن الظروف الحالية قد مكنت هيئة تحرير الشام من تنفيذ هذا الهجوم.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي إبراهيم عيسى على قناة القاهرة والناس، أشار اللواء غنيم إلى أن صمت الرئيس السوري بشار الأسد يثير التساؤلات، خاصة في ظل السيطرة الإسرائيلية على الجولان، وأن جامعة الدول العربية تسعى إلى تحقيق وحدة الدولة السورية وسيادتها بدلاً من التركيز على النظام الحاكم، كما أكد أن القوات السورية لا تملك السيطرة على ساحة المعارك في الوقت الراهن.
وأضاف أن الفصائل المسلحة في سوريا تحرص على الالتزام بالمسميات واللوائح الدولية، لافتًا إلى أن من أبرز سمات حروب الجيل الرابع هو عدم وجود فاصل بين المدنيين والعسكريين.
وتابع قائلاً: "في ظل غفلة وعدم إدراك لما يحدث أو ما قد يحدث، فإن الجيش السوري في حلب يفتقر إلى التدريب الكافي والعقيدة العسكرية اللازمة للقتال"، مشيرا إلى أن قرار زيادة رواتب الضباط والجنود جاء متأخرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بروكسل الفصائل المسلحة هيئة تحرير الشام الرئيس السوري بشار الأسد الدولة السورية اللوائح الدولية الجيش السوري حلب إلى أن
إقرأ أيضاً:
سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية
قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نقل سفيري سوريا لدى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق، وذلك في أول إجراء تتخذه الحكومة الجديدة ضد الدبلوماسيين المحسوبين على نظام بشار الأسد المخلوع.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كلٍ من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية" ويشمل القرار بشار الجعفري الذي يشغل مهام سفير سوريا لدى موسكو، وهو أحد الدبلوماسيين المعروفين بدعمهم الشديد لنظام الأسد في المحافل الدولية والدبلوماسية طوال سنوات الثورة السورية.
وتولى الجعفري قبل تعيينه في موسكو، عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول.
وأصبح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث قام بتمثيل نظام الأسد والدفاع عنه بشراسة لسنوات طويلة.
كما يشمل القرار أيمن سوسان الذي عينه الأسد سفيرا لسوريا في السعودية في كانون الثاني /يناير عام 2023، واستمر في عمله بعد سقوط النظام في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وشغل سوسان، الذي يرتبط بنظام الأسد المخلوع، مناصب قيادية بارزة في وزارة الخارجية قبل تعيينه في الرياض، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية وسفير سوريا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وبحسب المصدر المسؤول، فإن قرار الشيباني "في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو"، لافتا إلى أنه سيتم "تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة".