قديروف: أوكرانيا تجتذب المرتزقة من جميع أنحاء العالم بسبب نقص ذكورها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صرح حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف اليوم الأربعاء، بأن عدد السكان الذكور في أوكرانيا تناقص، ما أدى إلى الاعتماد على المرتزقة من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الصراع.
وقال قديروف إن "السكان الذكور "ينقرضون" في أوكرانيا. إنهم يرسلون رعاع الناتو والمرتزقة من جميع أنحاء العالم وستبقى النساء وأوكرانيا المدمرة هناك، دون الحاجة لأي شخص".
وفي وقت سابق، صرح العسكري في القوات المسلحة الأوكرانية يفغيني إيفليف بأن موظفي مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية كثفوا نشاطهم بعملية التعبئة بسبب نقص عديد المشاة في القوات الأوكرانية، وأن هناك مناقشات جارية بموضوع التجنيد الإضافي لـ 200 إلى 300 ألف شخص.
وقال لقناة "كييف 24" التلفزيونية: "ليس سرا أن هناك نقصا كبيرا في عديد المشاة، لذلك تتم مناقشة مسألة التعبئة بجدية، وكيفية تعبئة 200-300 ألف شخص إضافي.. بقدر ما أعرف، فإن مراكز التجنيد الإقليمية بحالة استنفار للعمل على استكمال وتجديد صفوفنا".
وذكر نائب البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا)، نقلًا عن أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا ألكساندر ليتفينينكو، أن السلطات الأوكرانية تخطط في نهاية شهر أكتوبر لتجنيد 160 ألفًا آخرين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وتنشر وسائل الإعلام الأوكرانية منذ منتصف أكتوبر الماضي، تقارير عن مداهمات واسعة النطاق تنفذها عناصر مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية في المؤسسات الترفيهية بجميع أنحاء البلاد.
وقد تم الإبلاغ عن مثل هذه المداهمات في كييف ودنيبروبيتروفسك وخاركوف وخميلنيتسكي ولفوف ومدن أخرى. وبالإضافة إلى النوادي الليلية والحانات، تم الإبلاغ عن مداهمة حفل موسيقي للفرقة الأوكرانية الشعبية "أوكيان إلزي" في كييف.
وتنتشر على الإنترنت مقاطع فيديو للتعبئة بالقوة، يظهر فيها عناصر مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية، وهم يقومون في كثير من الأحيان بضرب واستخدام القوة مع الرجال في سن التعبئة، ويأخذونهم عنوة في حافلات صغيرة في اتجاهات مجهولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف كييف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن عن حملة تعبئة عسكرية جديدة
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم، عن حملة تعبئة عسكرية إجبارية جديدة للرجال، وفقا لما نقلته صحيفة "سترنا" الأوكرانية.
ونقلت الصحيفة عن نائب قائد اللواء 68 للقوات الأوكرانية قوله: "يجب على الرجال في أوكرانيا الاستعداد لحقيقة أنه سيتم تعبئة الجميع".
وأضاف: "يخشى الجميع الآن أن ينتهي بهم الأمر بالانخراط في الحرب وأن تنتهي حياتهم، يجب على جميع الرجال الموجودين في منازلهم الآن الاستعداد، فلن يتم التغاضي عنهم وقريبا ستتم تعبئة الجميع".
في ذات الوقت أقر المتحدث بهدف تنفيذ خطة التعبئة، "تقوم مكاتب التجنيد العسكري بتجنيد الجميع بشكل عشوائي"، الأمر الذي يفرض التحاق نحو 60 شخصا غير مدرب على الأقل إلى كل كتيبته مكونة من 140 فردا.
واعتمد البرلمان الأوكراني يوم الثلاثاء كأساس لمشروع قانون يتم بموجبه تسجيل النساء اللاتي أتممن الخدمة العسكرية الأساسية طوعا في الجيش.
في 16 أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على قانون لتعزيز التعبئة في أوكرانيا، ودخل القانون الجديد حيز التنفيذ في 18 مايو، ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.
في 10 يونيو قال رومان كوستينكو سكرتير لجنة البرلمان الأوكراني للأمن القومي والدفاع والاستخبارات إن وتيرة التعبئة في أوكرانيا زادت أربعة أضعاف منذ نهاية الربيع.
في وقت لاحق قال إن كييف بالرغم من الوعود المقدمة لن تنظر في مسألة التسريح في المستقبل القريب، مشيرا إلى أنه سيتم النظر في هذا الأمر فقط إذا رأت السلطات بحلول نهاية الصيف أن وتيرة التعبئة "تحافظ على مستواها وتزداد".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق أن روسيا مستعدة لمواصلة التفاوض مع أوكرانيا، لكن المفاوضات يجب أن تتم على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها مسبقا، ووفقا للواقع الجغرافي الجديد.
بوتين: الولايات المتحدة تستهلك أكثر مما تنتج وتستغل بالدولار اقتصادات الدول الأخرى
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الولايات المتحدة تستهلك أكثر مما تنتج وتستغل بالدولار اقتصادات الدول الأخرى ولا أحد يفكر في ذلك
تصريح بوتين جاء في كلمة له أمام منتدى "روسيا تدعو" المنعقد في موسكو، في معرض تعليقه على ما نقله الإعلام على لسان ترامب بأنه سيتم فرض قيود في المعاملات التجارية بين دول "بريكس" والولايات المتحدة، إذا استمرت في خططها للتخلي عن الدولار كعملة تسوية.
وقال بوتين: أوافقكم على أن استخدام الدولار كعملة عالمية تعطي الولايات المتحدة أموالا مكتسبة بلا جهود. 9 تريليون تهطل على الولايات المتحدة لمجرد استخدام الدولار كعملة احتياطي أي أن الولايات المتحدة تستخدم أكثر مما تنتج، الولايات المتحدة لا تزال من خلال الدولار تستغل اقتصادات الدول الأخرى لصالحها، وأحدا لا يفكر في ذلك.