كاتب صحفي: الدور الأممي في الشرق الأوسط لا يتناسب مع حجم التحديات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إنّ الأحداث متلاحقة في سوريا والمعارك على الأرض تتغير نتائجها ما بين لحظة وأخرى لصالح أطراف القتال، لافتًا إلى أن القتال الداخلي في سوريا لا يصل إلى نتائج حاسمة.
الدور الأممي في الشرق الأوسطوأضاف «أبو شامة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الدور الأممي في الشرق الأوسط لا يتناسب مع حجم التحديات بالمنطقة، لافتًا إلى أن الأحداث في سوريا متشابكة ومواقف الدول الداعمة للأطراف الداخلية في الملف السوري متداخلة.
وتابع: «نأمل أن تنتهي الأزمة، لأن الشعوب هي التي تدفع ثمن الصراع، فالشعب السوري دفع فواتير كثيرة في هذه الأزمة، والمعارك مستمرة، والجيش السوري استعاد زمام المبادرة في المعارك بعد أن فاجأته هيئة تحرير الشام قبل أيام بتحركاتها، فقد كانت هذه التحركات انعكاسا للتهدئة في الملف اللبناني، ودخلت الأطراف الداعمة لسوريا في مقدمتها روسيا وإيران لتحسين الوضع القتالي للجيش السوري على الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة سوريا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير ذكاء اصطناعي: طفرة في التكنولوجيا العالمية عام 2024 (فيديو)
أكد حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي ، والباحث بجامعة الشارقة، على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخ طرح كتاب ترويض الذكاء الاصطناعي في معرض القاهرة الدولي للكتاب
وقال خبير الذكاء الاصطناعي خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" ال، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
طفرات في منطقة الشرق الأوسطوذكر خبير الذكاء الاصطناعي أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظبي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.