هيئة تطوير المنطقة الشرقية تنظم ورشة عمل للتعريف بالمخطط الشامل لحفرالباطن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
البلاد :متابعات
نظمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية ورشة عمل للتعريف بالمخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، وذلك بعد إقراره من مجلس الهيئة، حيث يُعد المخطط الشامل من المشاريع الاستراتيجية للتنمية بالمنطقة.
وأقيمت الورشة بجامعة حفر الباطن برعاية صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، وحضور الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، وأمين المحافظة سعادة المهندس خلف بن حمدان العتيبي، و سعادة رئيس جامعة حفر الباطن الدكتور خالد الحربي وعدد من مسؤولي الجهات التنموية ذات العلاقة من مختلف القطاعات.
واستعرضت الورشة أهداف المخطط الشامل المتمثلة في تعزيز مكانة محافظة حفر الباطن كمركز حضري رائد يواكب مسار التنمية والازدهار الذي تشهده المملكة، متماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 والذي صُمم ليكون أساساً تنموياً متيناً يعكس التخطيط الحضري الحديث، مع التركيز على تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة تلبي احتياجات المحافظة الحالية والمستقبلية.
وعلى صعيد التنمية الحضرية، يتضمن المخطط استحداث مناطق صناعية ولوجستية متكاملة بمساحة تبلغ حوالي 22 مليون متر مربع، وزيادة المساحات الصناعية بنسبة 140%، إضافة إلى تطوير أكثر من 10 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء،والتي يسعى المخطط من خلالها إلى رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء إلى 12متر مربع، من خلال تطوير أكثر من 1,000 هكتار من المساحات الخضراء.
كما سيشهد المخطط توفير 4.75 مليون متر مربع من المساحات التجارية، وزيادة المساحات السكنية بنسبة 49%.
كما يتوقع أن تصل زيادة ضخ شبكة المياه المحلاة بنسبة 156% وتحويل شبكة الري إلى مياه معالجة بالكامل، مع ربط 100% من حاضرة حفر الباطن بشبكة الصرف الصحي، ورفع استيعاب محطات معالجة المياه بنسبة 537% متضمنه زيادة شبكات تصريف مياه الأمطار بنسبة 233%، والطاقة الكهربائية بنسبة 152%، وشبكة الاتصالات بنسبة 271%.
وقال المهندس عمر العبداللطيف أن المخطط الشامل يرتكز على استراتيجيات تنموية شاملة تغطي جميع الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، بهدف تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة معيشية متكاملة كما يضع المخطط النمو الاقتصادي في صدارة أولوياته، مستهدفاً جذب استثمارات من القطاع الخاص تقدر بأكثر من 30 مليار ريال سعودي، مما يساهم في بحوالي ١١.٣ مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر أكثر من 60 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2050.
وأكد العبداللطيف أن المخطط يهدف إلى تطوير أحياء سكنية متكاملة تسهل الوصول إلى الخدمات الأساسية، مع تحسين جودة الحياة من خلال شبكة متكاملة من المرافق الصحية والتعليمية والترفيهية. كما يولي المخطط أهمية كبيرة للاستدامة البيئية عبر زراعة الأشجار، وحماية المناطق الطبيعية، والمحافظة على التنوع البيئي.
يأتي هذا المخطط الشامل ضمن الجهود المستمرة لهيئة تطوير المنطقة الشرقية وبتوجيه من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتطوير المدن والمحافظات وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مع تعزيز مكانة حفر الباطن كبوابة اقتصادية وتجارية مهمة نظراً لموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود الشمالية والكويت
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حفر الباطن هيئة تطوير المنطقة الشرقية تطویر المنطقة الشرقیة المخطط الشامل من المساحات حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.