أزمة فيلم نيللي كريم ومحمد فراج تؤجل عرضه.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: فوجئ جمهور الفنانة نيللي كريم بعدم الإعلان عن العرض الخاص لفيلمها الجديد “فوي فوي فوي” والذي يشاركها في بطولته الفنان محمد فراج، وكان من المقرر عرضه أمس (الأربعاء) 16 آب (أغسطس) إلا أن الجمهور فوجئ بيان من الشركة المنتجة تعلن فيه تأجيل طرحه بالسينمات المصرية والعربية، إلى 13 أيلول (سبتمبر) القادم.
وكشف مصدر من داخل الشركة المنتجة أن تأجيل الفيلم جاء بعد اتهام أحد الصحافيين لصناعه بسرقة فكرته من تحقيقات صحافية أجراها قبل فترة وأن الشركة تحاول حالياً أن تنهي الأزمة مع الصحافي.
وكانت البداية عندما شن الكاتب الصحافي محمود شوقي هجومًا كبيرًا على أبطال وصُناع فيلم “فوي فوي فوي” عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن عرض جزء من الفيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية، مشيراً إلى أنه المالك الحقيقي للفكرة وهو من قام بعمل تحقيقات صحافية وأطلق كتابًا بالقصة كاملة منذ عام 2016.
وكتب في منشوره قائلاً: “سرقة علنية في دور العرض فوجئت برسالة من الزميلة العزيزة يسرا عويس تبلغني بتعرضي للسرقة العلنية في عز الظهر وداخل دور العرض السينمائية، ثم تلقيت رسائل واتصالات عديدة من صحفيين وإعلاميين فوجئوا بما حدث أيضًا.. والحكاية ببساطة أننى الصحفي صاحب انفراد تحقيق المكفوفين الشهير في عام 2016 والذي كشفت من خلاله هروب عدد من الشباب بأوراق لاعبين مكفوفين مدعين فقدانهم للبصر، وتناولت وسائل الإعلام القصة نقلا عني وظهرت عبر الشاشات، متحدثًا عن تلك القضية وحصلت على أعلى الجوائز على رأسها جائزة دبي للصحافة العربية إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم”.
main 2023-08-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صحافية من دوزيم تشتكي لبنسعيد صمت الحكومة أمام انتشار بوحمرون
دعت سناء رحيمي الصحافية في القناة الثانية، الحكومة، إلى التواصل مع المواطنين المغاربة لتفادي الإشاعات التي قد تسبب كوارث كما هو الحال بالنسبة لانتشار « بوحمرون ».
وسجلت رحيمي خلال ندوة مؤسسة الفقيه التطواني التي تستضيف وزير الثقافة والإعلام محمد مهدي بنسعيد، أن المغرب وفقا للحكومة « يواجه حالة صحية طارئة »، مشيرة إلى حديث الناطق الرسمي باسم الحكومة عن وجود « معلومات مضللة ضد التلقيح وراء انتشار بوحمرون في المغرب ».
وأضافت: « حينما لا يتواصل السياسي والمسؤول نفتح مساحة للإشاعات والمغالطات ».
وأشارت رحيمي إلى غياب عدد من الوزراء الذين جاؤوا بعد التعديل الحكومي، عن التلفزيون، ومنهم وزير الصحة الذي لم يتحدث إلى أي وسيلة إعلامية، وكذلك الشأن بالنسبة لوزير التربية الوطنية، وأحمد بواري وزير الفلاحة.
وأضافت « نتحدث هنا عن وزارات تلامس الانشغالات اليومية للمغاربة، ورغم ذلك يغيب وزراؤها عن الإعلام ».
وأشارت رحيمي إلى أن صمت وزير الصحة ووزير التربية الوطنية، مثلا، يأتي تزامنا مع امتحانات السادس ابتدائي، والتي غاب عنها عدد مهم من التلاميذ بسبب إصابتهم بـ »بوحمرون ».