تحذير من إعادة الشرب والأكل من العبوات البلاستيكية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حذرت باحثة أمريكية من المخاطر الصحية الناجمة عن إعادة استخدام زجاجات المياه أو العلب البلاستيكية الصالحة للاستخدام لمرة واحدة فقط.
وفقاً للباحثة التي نقلت مضمون تصريحها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت الأستاذة في جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية شيري ماسون أن إضافة المزيد من الماء أو تسخين البلاستيك "الصالحة للاستخدام الواحد" يؤدي إلى انفصال الجزيئات النانوية والمواد الكيميائية السامة التي تتسرّب إلى الطعام والسوائل.
وشبّهت طريقة تحلل هذه المواد البلاستيكية بعملية إفراز الجسم للسموم.
ولفتت إلى أنه رغم عدم ربط حالات استهلاك الجسيمات بشكل قاطع بالسرطان، فقد وجدت دراسات سابقة أن تراكم هذه الجسيمات النانوية في الأنسجة البشرية يزيد من السمية الكيميائية التي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وترفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
تتحلّل بسهولةشرحت أنه تم تصنيع هذه العبوات من أنواع بلاستيك مصممة للاستخدام مرة واحدة فقط، وتتحلّل بسهولة أكبر من العبوات البلاستيكية الأكثر صلابة، المصممة للاستخدام المتكرّر.
واعتبرت أنها تتعرّض للتلف مع مرور الوقت، ما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية ضارة مثل البيسفينول A (BPA) والفثالات، التي يمكن أن تلوث المياه وتتسرّب السموم إلى الجسم.
علاوة على ذلك، يمكن أن تكون البكتيريا والفطريات أكثر عرضة للنمو داخل العبوات البلاستيكية إذا تم استخدامها بشكل متكرّر، ما يزيد من خطر التسمم أو العدوى.
مصدر القلق الأكبريحتوي البلاستيك في المتوسط على 16000 مادة كيميائية، 4200 منها تعتبر "شديدة الخطورة"، وفقاً لما نقلته ماسون عن "وكالة حماية البيئة الأمريكية".
وأوضحت أن المستهلكون ينظرون إلى استعمال زجاجة الماء البلاستيكية على أنه أمر غير خطير، لكن في الواقع لا يدركون أن المواد البلاستيكية غير المرئية هي مصدر القلق الأكبر، بحيث يمكنها الانتقال إلى دم الشخص وكبده ودماغه.
استعانت ماسون بدراسة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا صدرت في وقت سابق من هذا العام، كشفت أن متوسط زجاجة المياه يحتوي على 240 ألف جزيء خطير.
وحذرت من أن الكلام حول استخدام المياه المعبأة هو أكثر سلامة من مياه الصنبور ليس أكثر من عملية تسويق، وفسرت: "سيؤدي تسخين البلاستيك إلى زيادة معدل المواد الكيميائية السامة في الماء أو الطعام، حتى ترك البلاستيك في الشمس يتسبب في تسرب السموم إلى الطعام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يكشف آلية تطبيق نظام التتبع الدوائي والقضاء على العبوات المغشوشة
أعلن الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، عن مشروعات الهيئة المقررة خلال العام الحالي، مشيرًا إلى أن المشروع الأول يتضمن التتبع الدوائي وتطوير منظومة تسجيل الأدوية، موضحا أنه يجرى الاستعداد لتطبيق نظام التسجيل الإلكتروني الموحد، الذي يعد بديلاً عالميًا للطريقة التقليدية الورقية.
مشروعات هيئة الدواء في العام الحاليوأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن، نظام التسجيل الإلكتروني من المقرر أن يعتمد خلال الشهور القليلة القادمة، إذ تتضمن مميزاته تسريع إجراءات التسجيل، والتي ستصبح 9 أشهر بدلا من عامين، ما يساعد في تسهيل قبول التسجيل المصري لدى الدول التى تعتمد هذا النظام، وهذا بدوره يعزز فرص تصدير الدواء المصري.
ملاحقة الغش والتهريبوفيما يتعلق بنظام التتبع الدوائي، أكد رئيس هيئة الدواء أن هذا المشروع سيعمل على ملاحقة الغش والتهريب، ومراقبة سلسلة توريد الأدوية من لحظة دخول المواد الخام وصولا الى الصيدليات والمريض، وبذلك يتم التحكم فى الغش الدوائي والتهريب الى الخارج، مؤكدا أن أي عبوة لا تحمل كودا من هيئة الدواء سيتم اعتبارها مغشوشة.
وتابع: «القطاع الدوائي خلال العام الماضي واجه تحديا كبيرا بسب نقص العملة وعدم توافر المواد الخام، مطمئنا المواطنين بشأن نواقص الأدوية»، مضيفا «نقص الأدوية تراجعت بنسبة تصل إلى 98%، وفي حال إن وجد نقص الفترة الحالية وهو ضعيف هي واردة وطبيعية وتحدث على مستوى العالم».