شخصوا طفلا بالإمساك.. فتوفي بعد يومين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
طالب والدا طفل يبلغ من العمر عامين توفي بسبب ما قالت المستشفى أنه "إصابة في الدماغ ناجمة عن تعفن الدم" بعد 4 أيام فقط من تشخيص الأطباء لإصابته بالإمساك، بإجابات من المستشفى الذي عالجه.
و توفي هدسون كول بيرينز في 27 يونيو من هذا العام، بعد أربعة أيام من نقل والده القلق، غريغ، إلى مستشفى نيو كروس في ولفرهامبتون، البريطانية، بسبب آلام في المعدة.
وكان الطفل على بعد شهر واحد فقط من عيد ميلاده الثالث، وله تاريخ طبي معقد، بما في ذلك مشاكل المثانة والكلى ومشكلة في القلب، وفق "دايلي ميل".
وولد هدسون بعيب في القلب واضطر إلى الخضوع لجراحة في القلب في عمر 7 أشهر، وقالت والدته: "كنا نعتقد أن هذه ستكون أسوأ عقبة يجب أن يتغلب عليها، لقد كان أخيراً في مرحلة تحول، لقد كان أخيرًا يلحق بالركب، وكان أخيراً يبدأ في التطور جنباً إلى جنب مع أقرانه، وكان أخيراً بدأ في التحدث ولم نتوقع هذا على الإطلاق، ما زلنا جميعًا في حالة إنكار، لا يمكنني التعبير عن ذلك بالكلمات، لقد كان فتى جميلًا".
وبدأت المأساة حين هرع والد هدسون به إلى قسم الحوادث والطوارئ في الساعات الأولى من يوم 23 يونيو، وشعر الأطباء بصلابة في بطن هدسون وشخصوه بالإمساك، ويُزعم أنهم أعطوه تحاميل وحقنة شرجية قبل إرساله إلى المنزل، على الرغم من أن أمعاؤه لم تتحرك.
وفي اليوم التالي، عادت والدته به إلى نيو كروس، حيث بدأ هدسون يعاني من نوبات صرع، وألم شديد، ووضع على أجهزة الإنعاش، غير أنه توفي بعد ثلاثة أيام.
وتم ذكر السبب المؤقت للوفاة على أنه إصابة في الدماغ ناجمة عن تعفن الدم البولي، وهو نوع من تعفن الدم يحدث عندما ينتشر عدوى المسالك البولية (UTI) إلى الكلى، وسيتم فحص الظروف الكاملة لوفاة هدسون في تحقيق الطبيب الشرعي هذا الشهر.
وقالت والدته كايلي إنه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بما في ذلك: لماذا لم يتم أخذ عينة من البول، خاصة في ضوء تاريخ هدسون في مشاكل المثانة والكلى؟ ولماذا لم يتم التحقيق في أي سبب آخر لألم بطنه وصلابته غير الإمساك؟ كما تساءلت لماذا تم إخراج هدسون من المستشفى على الرغم من عدم حركة الأمعاء؟ وكيف سجلوا درجة الألم بمقدار درجتين بينما لم يكن هدسون قادرًا على وصف ذلك؟ ولماذا لم يتم إعطاء هدسون مسكنات للألم على الرغم من أنه كان يعاني من الألم بوضوح؟.
وأضافت كايلي: "في شهادة وفاته المؤقتة، ورد أنه أصيب بإصابة في المخ مع وجود سبب رئيسي لتسمم البول، لكن الأدلة غير متسقة فيما يتعلق بما إذا كان هذا هو الحال أم لا، نحن لا نعرف شيئًا، آمل أن نحصل على المزيد من الإجابات من التحقيق، لأننا في الوقت الحالي نشعر بالضياع".
ومن المقرر أن تعقد محكمة الطب الشرعي في بلاك كانتري جلسات استماع في الخامس والتاسع من ديسمبر.
وقال خبير الإهمال السريري مايكل بورتمان هان، من شركة المحاماة الرائدة في ميدلاندز إف بي سي مانبي بودلر، والذي يدعم الأسرة: "هذه قضية مأساوية تركت الأسرة مع الكثير من الأسئلة والمخاوف، وسندعمهم بأي طريقة ممكنة للتأكد من عدم تعرض أي أسرة أخرى لهذه الصدمة".
ذلك وقالت مؤسسة رويال ولفرهامبتون للخدمات الصحية الوطنية إنها لا تستطيع التعليق حتى انتهاء التحقيق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
فريق طبي مصري يُنقذ طفلاً من "السُعار" لأول مرة عالمياً.. ماذا فعل؟
في حادثة هي الأولى من نوعها، نجح فريق طبي مصري، في إنقاذ حياة طفل عمره 12 عاماً من موت محقق، بعد إصابته بالسعار، نتيجة عضة كلب شرس أثناء ذهابه إلى المدرسة، سببت جروحاً غائرة في جسده.
تسببت العضة في قطع بشريان ظهر اليد ونزيف شديد.
اضطر أطباء إلى رتق جروحه وإخضاعه للعلاج لمدة 3 شهور بوحدة المخ والأعصاب بطب مستشفى عين شمس حتى تحسنت حالته.
بدورها، قالت الدكتورة أمنية الرشيدي، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، ورئيسة الفريق المُعالج للطفل عُمر، إن الحالة هي الأولى من نوعها في العالم، فقد كان صعباً علاج طفل مُصاب بالسعار في الماضي قبل هذه العملية.
ولفتت الطبيبة، في تصريحات تلفزيونية، إلى أنه جرى وضع بروتوكول علاجي من فريق بوحدة أعصاب الأطفال بكلية طب جامعة عين شمس، مع الاستعانة بحقنة مخصصة للسعار يصل تكلفتها إلى 1000 دولار، حتى حقق هدفه ونجح في علاج الطفل.
وذكرت أمنية الرشيدي، أن النتائج التي توصل إليها الفريق تلقى اهتماماً كبيراً، وسيجرى نشرها على مستوى العالم بالمجلات العلمية العالمية المُتخصصة، كونه إنجازا طبياً كبيراً.
وتلقى الطفل إشادة واسعة ودعم من رواد ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بجهود الأطباء في الوقت ذاته.