اكتشاف لوح حجري غامض بلغة غير معروفة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار لوحًا حجرياً غامضاً يحتوي على آثار لغة قديمة مفقودة، وعادوا للحديث عنه في تقرير جديد لموقع "دايلي ميل".
وتم اكتشاف لوح البازلت بالصدفة في عام 2021 من قبل مجموعة من الصيادين المحليين الذين رصدوه في طمي بحيرة باشبليمي، جورجيا، و تم نحت 60 حرفاً على السطح مرتبة في سبعة صفوف، 39 منها فريدة من نوعها، وفق "دايلي ميل".
ويقول علماء الآثار إن هذه الرموز الغريبة لا توجد في أي لغة معروفة للعلم، و في حين أن هناك أوجه تشابه مع النصوص التي تتراوح من الهند ومصر وغرب شبه الجزيرة الأيبيرية، يقول علماء الآثار إن نقش باشبليمي لا يستخدم أي لغة مسجلة.
ولم يكن من الممكن تحديد تاريخ اللوح كيميائياً ولكن بناءً على المنطقة التي تم العثور عليه فيها، يمكن أن تكون المنحوتات من أواخر العصر البرونزي أو العصر الحديدي المبكر منذ حوالي 14000 عام.
ويقول الباحثون إنه لا توجد وسيلة لمعرفة الرسالة التي كان الكاتب القديم يحاول نقلها، لكنهم يعتقدون أنها ربما كانت رسالة مهمة، و إذا كانت بعض الأرقام المتكررة عبارة عن أرقام، يقترح الباحثون أن هذا قد يكون سجلاً لغنائم عسكرية، أو مشروع بناء مهم، أو قربانًا لإله.
ويبدو أن الأحرف الستين الموجودة على اللوح قد صُنعت بتقنية "متطورة ومُحسَّنة" بشكل مدهش في وقت إنشائها، وفق العلماء.
وكان الكاتب القديم يقوم أولاً بحفر سلسلة من الشقوق لتحديد كل رمز قبل تنعيم النمط بأداة مستديرة، والنتيجة هي سلسلة من الأشكال المنحنية والخطوط والنقاط التي لا تشبه أي شيء سبق رؤيته.
و تم العثور على أقرب الرموز إلى تلك الموجودة على لوح باشبليمي في اللغة الكارتفية البدائية، وهي سلف اللغة الجورجية الحديثة التي كانت تُتحدث في الألفية الرابعة قبل الميلاد.
وبالمثل، توجد بعض الأشكال المماثلة الموجودة في الأختام القديمة المستخدمة في جورجيا ما قبل المسيحية طوال العصر الحديدي المبكر.
و يعتقد علماء الآثار أن هذه الطوابع العظمية البسيطة ربما استخدمها المسؤولون مثل جامعي الضرائب لتحديد كميات النبيذ والسلع الأخرى، بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون في ورقتهم المنشورة في مجلة التاريخ القديم والآثار، أوجه تشابه مع نصوص أكثر غرابة، وقالوا: "بشكل عام، لا يكرر نقش باشبليمي أي نص معروف لنا، ومع ذلك، فإن معظم الرموز المستخدمة فيه تشبه تلك الموجودة في نصوص الشرق الأوسط، وكذلك تلك الموجودة في بلدان بعيدة جغرافياً مثل الهند ومصر وغرب أيبيريا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جورجيا علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
من يشتري المنصة؟.. مستقبل غامض لـ«تيك توك» في أمريكا (فيديو)
يواجه «تيك توك» مستقبلًا غامضًا في الولايات المتحدة، إذ بات خيار البيع أو الحظر أمرًا لا مفر منه، ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الأمريكية تزداد التكهنات حول هوية المشتري المحتمل للمنصة التي تعد أحد أكثر التطبيقات شعبية في العالم، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «من يشتري المنصة؟.. مستقبل غامض لـ تيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية».
إنشاء صندوق يُستخدم في صفقة شراء «تيك توك»وفي خطوة مفاجأة أعلنت الإدارة الأمريكية عزمها إنشاء صندوق ثروة سيادي من الممكن أن يُستخدم في صفقة شراء تيك توك بالبلاد، ومن المتوقع إنشاء الصندوق خلال 12 شهرًا بإشراف وزارتي الخزانة والتجارة مع تمويل مقترح عبر الرسوم الجمركية، وأدوات مالية أخرى.
«أوراكل» تتصدر قائمة المشترين المحتملينوأشار التقرير إلى أنّه في ظل هذه التطورات تتصدر شركة «أوراكل» قائمة المشترين المحتملين، مستفيدة من علاقاتها السابقة مع «تيك توك» كمستضيف لبياناته الأمريكية، كما تعود «مايكروسوفت» إلى الواجهة بعد محاولاتها السابقة للاستحواذ على التطبيق عام 2020، والمفاجأة الكبرى تكمن في دخول «بيربلكسيتي AI» على الخط باقتراحها دمج «تيك توك» ضمن مشروع ذكاء اصطناعي ضخم في صفقة قد تصل إلى 300 مليار دولار.
اليوتيوبر الشهير مستر بيست يريد شراء «تيك توك»الأمر لم يتوقف هنا، إذ فاجأ اليوتيوبر الشهير مستر بيست الجميع بإبداء اهتمامه بالشراء مدعومًا بمستثمرين أثرياء، وفي ظل هذه العروض المتنافسة يبقى السؤال، هل سينجح تيك توك في النجاة داخل السوق الأمريكية أم أن مصيره سيكون الحظر؟ الإجابة ستحسم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع انتهاء المهلة النهائية للصفقة.