في هذه الجزيرة..يسكن 20 شخصاً مع آلاف الطيور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
جزيرة غريمبسي على بُعد حوالى 40 كلم قبالة الساحل الشمالي الآيسلندي، ويسكنها 20 مواطناً فقط مشكلة موطناً لأحد أكثر التجمعات البشرية عزلة في أوروبا، وكذلك لعدد ضخم من الطيور البحرية.
أعدّت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريراً حول الجزيرة الأوروبية النائية التي تبقى في ظل طقس ماطر على مدار العام، فحتى في يوم مشمس بمنتصف الصيف تكون الرياح فيها عاصفة ومياه البحر مرتفعة الأمواج.
المواصلات بين الأمس واليوم
تمتد الجزيرة على مساحة نحو 6 كيلومترات، وتقع عند أقصى نقطة مأهولة في شمال آيسلندا، حيث حتى العام 1931، كانت الطريقة الوحيدة للوصول إلى غريمسي هي من خلال ركوب قارب صغير ينقل الرسائل مرتين سنوياً إلى الجزيرة.
لكن حالياً، تنقل الرحلات الجوية التي تستغرق 20 دقيقة من مدينة أكوريري البريطانية والعبّارات التي تستغرق 3 ساعات من قرية دالفيك الباحثين عن المغامرة إلى هذه الجزيرة الصخرية النائية.
50 ألف طير لكل إنسان
تنوّعها الحيواني مذهل ما بين طيور بحرية وحياة برية، بداية من طيور الخرشنة القطبية الشمالية، طيور البفن، طيور البجع ذات الأرجل السوداء، وأنواع غريبة عديدة من الطيور البرية، يُضاف إليها الخيول والأغنام الأيسلندية التي تتجول بحريّة.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الطيور البحرية في الجزيرة يفوق عدد السكان بحوالى 50 ألف طير لشخص واحد، ولا يسكنها إلا 20 شخصاَ فقط.
تخلو الجزيرة من مستشفى أو طبيب أو مركز شرطة في غريمسي، وفي حالة الطوارئ، فإن خفر السواحل وخدمات الطوارئ درّبوا سكانها على اتخاذ الإجراءات اللازمة، حسب المرشدة السياحية هالا إنغولفسدوتير.
وتقول: "عندما تعيش على جزيرة غريمبسي يجب أن تتعلم التحلي بالمرونة والتكيف مع المواقف والسيناريوهات المختلفة، خاصة أن الطبيب يزور الجزيرة بالطائرة مرة كل 3 أسابيع فقط.
وتضم مجموعة صغيرة من المنازل، العديد منها بمثابة بيوت ضيافة للسياح على الجانب الجنوبي الغربي من الجزيرة. كما تضم مبنى مدرسة يعمل حالياً كمركز مجتمعي، بالإضافة إلى معرض للحرف اليدوية ومقهى ومكتبة وكنيسة، والأهم مهبط طائرات تحوّل إلى موقع استراتيجي "لهبوط الطيور".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آيسلندا
إقرأ أيضاً:
أمريكا .. رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
رصدت سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في أبقار بولاية نيفادا الأمريكية، تختلف عن النوع الذي انتشر في قطعان الولايات المتحدة منذ العام الماضي، حسبما أكد مسؤولو وزارة الزراعة، الأربعاء.
ويشير هذا إلى أن أشكالا متميزة من الفيروس المعروف باسم نوع "إيه إتش 5 إن 1" انتقلت من الطيور البرية إلى الأبقار على الأقل مرتين.
وقال الخبراء إن هذا يثير تساؤلات جديدة حول الانتشار الأوسع وصعوبة السيطرة على العدوى، في الحيوانات والأشخاص الذين يخالطونها عن قرب.
وقال خبير الإنفلونزا بمستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال ريتشارد ويبي: "كنت دائما أعتقد أن انتقال الفيروس من الطيور إلى الأبقار حدث نادر جدا. يبدو أن هذا قد لا يكون صحيحا".
أكد العلماء أن نسخة من فيروس إنفلونزا الطيور "إتش 5 إن 1" المعروفة باسم "بي 3.13" تم تأكيدها في مارس، بعد انتقالها إلى الأبقار أواخر عام 2023، وأصابت أكثر من 950 قطيعا في 16 ولاية.
والنسخة الجديدة، المعروفة باسم "دي 1.1"، تم تأكيدها في أبقار نيفادا، الجمعة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، واكتشفت في الحليب الذي تم جمعه كجزء من برنامج مراقبة أطلق في ديسمبر.
وقالت خبيرة الفيروسات في جامعة ساسكاتشوان الكندية أنجيلا راسموسن، التي ساعدت في تحديد أول حالة انتقال: "الآن نعرف لماذا من المهم حقا إجراء الاختبارات والاستمرار في الاختبار".