قصة «المنزل الأحمر» الناجي الوحيد من حرائق هاواي الأمريكية.. تشبه الأساطير
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
منزل واحد مكون من طابقين بلونيه الأبيض والأحمر، يظهر شامخا بالقرب من بحيرة مياه، بينما تهدمت كل البيوت من حوله، إذ التهمتها حرائق ولاية هاواي الأمريكية التي خلفت نحو 111 قتيلا حتى الآن، يقع البيت على قطعة أرض تطل على المحيط الغربي لجزيرة ماوي في هاواي، بحسب صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، ليعيد للأذهان مرة أخرى قصة المبنى الذي ظل صامدا في زلزال تركيا الواقع في فبراير الماضي، ليتساءل البعض عن قصة المنزل الأحمر؟
المنزل الأحمر الناجي الوحيد من حرائق هاوايصور للمنزل الأحمر انتشرت سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتظهر صمود جدرانه البيضاء وسقفه الأحمر، أمام المشهد المروع للدمار والمنازل المحترقة المجاورة، ما أثار حيرة النشطاء الذين أطلقوا عليه اسم «المنزل الأحمر» الذي نجا من حرائق هاواي، في واقعة تشبه الأساطير وتعيد للأذهان قصة مبنى زلزال تركيا، ليرجع البعض سبب بقاءه صامدا إلى بناءه بشكل سليم.
جدرانه الخرسانية السميكة لا تتأثر بالحرائق، وهي سبب صموده أمام الحرائق المدمرة، هكذا تحدثت باتي تامورا، البالغة من العمر 67 عاما، التي تمتلك عائلته االمنزل الأحمر، مؤكدة أنه تم بناء المنزل من قبل جدها الذي كان يعمل في مصنع سكر قريب، وكان لديه هدفا محددا وهو بناء منزل يمتاز بالقوة والتحمل ليتمكن من الاستمتاع بتقاعده في الخمسينيات من القرن الماضي.
وأضافت تامورا: «أن قرر جدي بناء المنزل من الأسمنت بناءً على تجربته مع الحشرات والعفن الجاف في هاواي، وأنا متأكدة أن السبب وراء نجاحه في البقاء صامدا امام الحرائق المدمرة هو معرفته ومهاراته في البناء».
وقد تعرضت ماوي، وهي وجهة سياحية مشهورة، لواحدة من أكبر حرائق الغابات الدموية في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن، وأسفرت هذه الحرائق عن مقتل ما لا يقل عن 111 شخصًا، وتدمير البلدات وتشريد السكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق هاواي أمريكا الولايات المتحدة جزيرة ماوي المنزل الأحمر
إقرأ أيضاً:
ظهور حالات جديدة مصابة بإنفلونزا الطيور في «هاواي»
حذرت السلطات في هاواي السكان الذين حضروا معرضا محليا للحيوانات الأليفة من أعراض إنفلونزا الطيور بعدما أثبتت الاختبارات إصابة قطيع محلي من البط وطيور أخرى بالفيروس الذي غذى تفشي العدوى على مستوى العالم.
الطيور المهاجرة البرية المسؤولةوبحسب موقع «سي بي إس نيوز» الأمريكي، فإنّ المسؤولين يشتبهوا في أن الطيور المهاجرة البرية هي على الأرجح المسؤولة عن أول إصابة معروفة في قطيع في هاواي، والتي كانت آخر ولاية في البلاد لم تسجل أي حالات إصابة بين الدواجن أو الطيور البرية خلال تفشي المرض الحالي، أعلن مسؤولون فيدراليون أن تسلسل الجينوم الذي أجراه المختبر الوطني التابع لوزارة الزراعة الأميركية في ولاية آيوا أكد الإصابة.
وقالت ليندسي كول، المتحدثة باسم خدمات فحص صحة الحيوان والنبات الفيدرالية، إنّ النمط الجيني المحدد للفيروس الذي أصاب الطيور.
الحيوانات المستورة ليست هي السببوقال متحدث باسم وزارة الزراعة في هاواي، إن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي صلة بين القطيع المصاب والحيوانات المستوردة، وأضاف المتحدث أن الجزيرة لديها قواعد صارمة لاستيراد الطيور والحيوانات الأخرى.
تم إيواء جميع الطيور المصابة بأنفلوانزا الطيور في نفس الموقع، على الرغم من أن التحقيقات جارية لاستئصال حالات أخرى محتملة. وقالت وزارة الصحة بالولاية، إن الطيور لم تظهر عليها الأعراض حتى بعد أيام عدة من المعرض، ما يقلل من خطر الإصابة على البشر.