«الإفتاء»: يجب رد الديون بنفس قيمتها.. والهدايا تزيل الضغائن بين الناس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الشيخ عبدالرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن «نقوط الأفراح أو المجاملات»، إذا كان دينًا، يجب رده بنفس قيمته دون زيادة أو نقصان.
ماذا كان يفعل النبي عندما يقترض شيئا؟أوضح «محمد»، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن المبدأ الشرعي يقضي بأن ما أخذ من شخص يجب أن يُرد بنفس المقدار، مشيرًا إلى أن ذلك يتوافق مع ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقترض شيئًا، كان يرده بزيادة تكريمًا وكرمًا.
وأضاف أنه إذا كان نقوط الفرح هدية، فالوضع يختلف، حيث يصبح من حق الشخص الذي استلم الهدية أن يتصرف فيها كما يشاء دون أن يكون مطالبًا بردها، وبذلك تكون الهدية ملكًا خاصًا له، ولا يُفرض عليه ردها إلا إذا كان الأمر يتعلق بالمحبة والتقدير الشخصي بين الأفراد.
العلاقة بين الناس يجب أن تقوم على مبدأ المحبة والمودةوتطرق إلى المسائل النفسية والاجتماعية المرتبطة بهذا الموضوع، مؤكدًا أن العلاقة بين الناس يجب أن تقوم على مبدأ المحبة والمودة، مشيرا إلى أن الهدايا والتعاملات بين الناس، سواء كانت نقوطًا أو غيرها، تكون في الأصل من باب جبر الخواطر وإظهار المحبة، كما علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث.
وأكد على أهمية التعامل مع مسألة النقوط من منظور الأخلاق والنية الطيبة، مؤكدًا أن العبرة ليست في رد المبالغ بقدر ما هي في النية الحسنة والرغبة في بناء علاقة قائمة على التعاون والمحبة بين الأفراد، موضحا أن الهدايا يمكن أن تزيل الضغائن وتوطد العلاقات بين الناس، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: «تهادوا تحابوا».
وفي هذا الصدد، أوضحت فتاوى دار الإفتاء، في الإجابة على هذا السؤال بشأن «نقوط الإفراح والمناسبات»، أنه يُرجَع عند النزاع بين أطرافه في كونه دَيْنًا واجب الأداء مَتَى طُولِب به، أو هبةَ ثوابٍ يُرَدُّ مِثلُها في مناسبةٍ نحوِها للواهب، أو هبةً محضةً يُستحب مقابلتُها بمِثلها أو أحْسَنَ منها مِن غير وجوب ولا إلزام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية قناة الناس الناس حفل الزفاف بین الناس نقوط ا
إقرأ أيضاً:
الزعيمان يتبادلان الأوسمة والهدايا التذكارية
العُمانية: تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وجلالة الملك فيليب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين بالقصر الملكي بالعاصمة بروكسل صباح اليوم الأوسمة والهدايا التذكارية بمناسبة زيارة «دولة» يقوم بها جلالة السلطان المفدّى -رعاه الله- لمملكة بلجيكا. وقد منح جلالة السلطان المعظم جلالة الملك «وسام آل سعيد»، ومنح جلالةَ الملكة ماتيلد ماري كريستين غيسلاين ملكة البلجيكيين «وسام عُمان الأول» تقديرًا من لدن جلالة السلطان المعظم لجلالة ملك البلجيكيين وقرينته، واعتزازًا بعمق علاقات الصداقة والتعاون والشراكة بين البلدين والشعبين العُماني والبلجيكي. كما منح جلالة سلطان البلاد المفدّى أوسمة سلطانية لعدد من المسؤولين من الجانب البلجيكي الصديق. فيما منح جلالة ملك البلجيكيين جلالة السلطان المعظم «وسام ليبولد» وهو أرفع وسام بلجيكي تقديرا من جلالة الملك لجلالة السلطان وتعبيرًا عن متانة العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الصديقين، كما قام جلالة الملك بمنح أوسمة ملكية للوفد الرسمي المرافق لجلالته. كما تبادل القائدان الهدايا التذكارية. حضر تبادل الأوسمة الوفدان الرسميان من الجانبين العُماني والبلجيكي، وعدد من كبار المسؤولين بمملكة بلجيكا. |