الاحتلال يزعم استعادة جثة محتجز في غزة.. وكاتس يتحدث عن فرصة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، أنه استعاد جثة إيتاي سفيرسكي الذي احتجز منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقتل لاحقا في أسره داخل قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن منتدى عائلات المحتجزين لدى حماس، والذي يمثل عائلاتهم، إن إعادة "جثة إيتاي للدفن اللائق في إسرائيل يقدم خاتمة ضرورية لأسرته".
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو إن جثة سفيرسكي تم استعادتها في عملية خاصة، دون أن يفصح عن التفاصيل، مضيفا: "قلوبنا محطمة على فقيد أسرة سفيرسكي" ووصف خسارتهم بأنها فادحة".
"فرصة لاستعادة الأسرى"
في سياق ذي صلة، ادعى وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن تل أبيب تعتبر إعادة الأسرى من قطاع غزة "الهدف الأسمى" لحربها.
وتحدث كاتس لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن "فرصة" حالية لإبرام صفقة بالخصوص.
ادعاءات كاتس، تأتي رغم إفشال حكومة بنيامين نتنياهو، أكثر من صفقة خلال الأشهر الماضية لتبادل الأسرى ووقف الحرب عبر إضافة شروط جديدة توصف بالتعجيزية والتنصل من تفاهمات تم الاتفاق عليها.
فيما تؤكد حركة حماس انفتاحها على صفقة تنهي حرب الإبادة الجماعية على غزة المتواصلة للعام الثاني على التوالي، وتضمن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع.
وقال كاتس: "الأمر الأهم اليوم في الحرب بشكل عام هو إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) إلى الوطن".
ومواصلا ادعاءاته، أضاف: "هذا هو الهدف الأسمى الذي نضعه نصب أعيننا، ونحن نعمل بكل الطرق لتحقيق ذلك".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة بغزة، خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين، بينهم بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف حال وافق نتنياهو على إنهاء هذه الحرب.
وادعى كاتس، أن "شدة الضغط على حماس تتزايد".
واعتبر أن "هناك فرصة أن نتمكن هذه المرة من التقدم نحو صفقة لإعادة المختطفين".
وتابع: "نحن نعمل على هذا الأمر، ونرى هذا الهدف أمام أعيننا".
والسبت الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن القاهرة تقدمت مؤخرا بمقترح صفقة تشمل هدنة لـ60 يوما، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد 7 أيام من سريان الهدنة، ويسمح لـ"إسرائيل" بالاحتفاظ بوجود عسكري في غزة خلال هذه الفترة.
كما يتضمن المقترح، حسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حماس، تماما من المعبر.
علما أن مصر لم تعلن رسميا حتى الآن عن تقديم هذا المقترح، كما لم تعلن عن ذلك أيضا حركة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة كاتس الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال كاتس جثة محتجز المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يخشى من اليوم التالي وفقدان السيطرة على الجمهور
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على المخاوف المتزايدة بشأن مصير الأسرى في قطاع غزة وتحذيرات الأجهزة الأمنية للحكومة من أن تؤدي مواصلة الحرب إلى قتلهم جميعا.
وبينما ألقى محللون باللائمة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إطالة الحرب خشية المساءلة، تحدث آخرون عن النية اﻻستيطانية لأعضاء في حكومته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: أوروبا تستعد بهدوء للحرب العالمية الثالثةlist 2 of 2غزة دفعت الإسرائيليين في وادي السيليكون للخروج من عزلتهمend of listوتحدث مراسل الشؤون العسكرية في قناة كان 12، نير دفوري، عن مخاوف الأجهزة الأمنية من أن "معضلة الاستمرار في تفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيؤدي إلى تفكيك المنظومة القادرة على إحضار المخطوفين".
وأشار إلى وجود مخاوف حقيقية من أن "تؤدي الفوضى التي قد تحدث ميدانيا إلى مقتل المخطوفين، لأن حماس قد تفقد السيطرة عليهم".
ومن جهته، قال محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، ألون بن دافيد، إن أجهزة الأمن تعتقد أن عدد الأسرى الأحياء تراجع في الشهور الأخيرة، مشيرا إلى أن التقديرات تفيد بأن عددهم بات أقل من نصف الـ 101 محتجز.
أما مراسل الشؤون السياسية في قناة 12، يارون أبراهام، فأشار إلى ما قال إنها تقديرات تعززت في إسرائيل مؤخرا بأن "هناك استعدادا لدى حركة حماس للتنازل عن بعض المعايير الموجودة في الصفقة".
وأضاف يارون: "نحن لا نتحدث عن إنهاء الحرب، فالنموذج الذي يحاولون الدفع به هو على غرار النموذج اللبناني: أي وقف إطلاق النار".
إعلانوحسب قائد المنطقة الشمالية سابقا، العميد احتياط عميرام ليفين، فإن رئيس الوزراء نتنياهو "يخشى من اليوم التالي"، ففي لحظة عودة المخطوفين وانتهاء الحرب سيكون ذلك يوما حزينا وصعبا عليه، فهو يخاف من فقدان السيطرة على غضب الجمهور".
وبدوره، انتقد وزير القضاء الإسرائيلي سابقا دان مريدور سياسة الحكومة الإسرائيلية، حيث قال لقناة 13 إن حركة حماس قالت منذ البداية إنها مستعدة لإعادة الأسرى مقابل وقف الحرب، "لكن هذه الحكومة لا تمتلك الشجاعة ورئيسها يخشى من قول الحقيقة".
ومن جهة أخرى، تطرق مشاركون في نقاش القنوات الإسرائيلية إلى النية اﻻستيطانية لأعضاء في حكومة نتنياهو، وقال مراسل الشؤون الدينية في قناة 12، يائير شيركي، إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدعم الاستيطان، وهو أحد أسباب عدم معارضته لاتفاق ينهي الحرب في غزة.
وأوضح أن سموترتيش يعتقد أن "نهاية الحرب يعني إتاحة الكثير من الفرص لفرض السيادة في الضفة الغربية والاستيطان في غزة".