وزير الخارجية يبحث ونظيره الأمريكي التطورات المتسارعة في سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، حيث تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات المتلاحقة فى منطقة الشرق الأوسط.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين بحثا التطورات المتسارعة فى شمال سوريا وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة، حيث شدد الوزير عبد العاطى على موقف مصر الداعي إلى ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة الأراضى السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية وأهمية حماية المدنيين.
كما تبادل الوزيران الرؤى بشأن التطورات في قطاع غزة، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وغير مشروط، مستعرضًا فى هذا الخصوص مجريات مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة الذى استضافته القاهرة فى 2 ديسمبر، والذى عكس إرادة دولية واسعة لدعم الشعب الفلسطينى على المستوى الإنسانى وضرورة توقف اسرائيل عن سياسة الغطرسة التى تؤدى إلى عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وعلى صعيد آخر، استعرض الوزير عبد العاطى الزيارة التى أجراها إلى بورتسودان أمس 3 ديسمبر، مؤكدًا على موقف مصر الداعم للمؤسسات الوطنية السودانية، واحترام وحدة وسلامة الأراضى السودانية، مبرزًا فى هذا السياق الجهود المصرية فى سبيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى السودان، وتمكين المنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية والإغاثية من العمل فى السودان فى ظل تفاقم الوضع الإنساني.
اقرأ أيضاًاتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ورئيس الحكومة اللبنانية
وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً افتراضياً مع الجالية المصرية في سلطنة عمان
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الأوكراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الشرق الأوسط أنتونى بلينكن وزير الخارجية والهجرة وزیر الخارجیة والهجرة
إقرأ أيضاً:
مباحثات سياسية بين وزير الخارجية ونظيره العماني
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع بدر البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان، في إطار زيارته الرسمية إلى مسقط، حيث ناقش الجانبان مجمل العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تناول الوزيران أطر التعاون الثنائي القائمة وسبل تعزيز مسار العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان والارتقاء بها إلى آفاق أوسع تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين، في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسقط في يونيو ٢٠٢٢ وزيارة السلطان هيثم بن طارق إلى القاهرة في مايو ٢٠٢٣.
كما أكدا على أهمية التحضير لعقد الدورة السادسة عشر للجنة المشتركة بين البلدين خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥، لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
أكد الوزير عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع سلطنة عُمان، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمع بين البلدين.
وأشار إلى الاهتمام الخاص الذي توليه مصر للتعاون مع أشقائها في الدول العربية في مجال جذب الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، مستعرضاً برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الجاري تطبيقه في مصر، والخطوات التي تم اتخاذها لتهيئة المناخ الاستثماري وتوفير الحوافز لجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما أشار د. بدر عبد العاطي إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بـالدقم، وكذلك الربط البحري بين ميناءي "الدقم" و"صلالة" والموانئ المصرية مثل ميناء الإسكندرية وميناء العين السخنة وغيرهما، بما يعزز التبادل التجاري بين البلدين، ويساهم في تعميق التعاون بينهما في مجالات النقل الملاحي والتخزين اللوجستي، في ضوء ما تتمتع به مصر وعُمان من موقع جغرافي متميز يشرف على ممرات ملاحية ومضائق بحرية استراتيجية.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية في ظل التحديات المتواترة التي تشهدها المنطقة، ناقش الوزيران التطورات في سوريا، والحرب في غزة، وكذلك الأوضاع في ليبيا ولبنان، وتطورات الأزمة اليمنية وجهود التوصل لحل سياسي شامل، وحالة التوتر والتصعيد في البحر الأحمر التي تؤثر بشكل مباشر على أمن الدول المشاطئة له
كما تطرق النقاش إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتطورات في السودان والصومال.
عكس اللقاء رؤية مشتركة بين الوزيرين للعديد من التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية مواجهتها، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين والحرص على تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا، كما أتفق الوزيران على تبادل تأييد الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي