«معلومات الوزراء»:الاقتصاد الدائري يدعم استدامة الموارد ويحافظ على البيئة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشف تقرير رسمي حديث صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الاقتصاد الدائري هو نموذج إنتاج واستهلاك يهدف إلى إطالة دورة حياة المنتجات من خلال إعادة الاستخدام والإصلاح والتجديد وإعادة التدوير، لتقليل النفايات إلى أدنى حد ممكن، حيث يتيح هذا النموذج للمنتجات أن تُعاد كموارد مُجدداً بعد انتهاء استخدامها، مما يعزز قيمتها ويحافظ على الموارد الطبيعية.
وبحسب التقرير، يعتمد الاقتصاد الدائري على 3 مبادئ رئيسية هي:
- التخلص من النفايات والتلوث، عبر التخلي عن نمط الاستخراج والتصنيع والتخلص.
- الحفاظ على قيمة المنتجات والموارد، عن طريق إبقائها قيد الاستخدام أو إعادة تدويرها.
- حماية الطبيعة عبر نظام اقتصادي يدعم استدامتها، بعيداً عن الضغط البيئي.
أهمية الاقتصاد الدئريوتناول التقرير فوائد الاقتصاد الدئري، وهي:
- يوفر المواد الخام محلياً ويقلل من الاعتماد على الواردات.
- يدعم الابتكار ويوفر وظائف جديدة، من خلال نماذج أعمال مستدامة وتركز على إعادة التدوير والصيانة.
- يتيح الحصول على منتجات أكثر استدامة ويوفر التكاليف من خلال عمليات إنتاج واستخدام أكثر كفاءة
- يسهم في خفض الانبعاثات وتقليل النفايات، وتقليل الاعتماد على عمليات الاستخراج الضارة بالبيئة.
- يُنتج العالم أكثر من ملياري طن سنوياً من النفايات الصلبة البلدية، ومع نمو الاقتصادات والسكان من المتوقع أن تنمو هذه النفايات بأكثر من 50% بحلول عام 2050.
- إذا اعتمد العالم على الاقتصاد الدائري سينخفض حجم النفايات الصلبة من أكثر من 4.5 مليارات طن سنوياً إلى أقل من ملياري طن بحلول 2050.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء النفايات النفايات الصلبة الاقتصاد الدائري الاقتصاد الدائری
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد: اعتماد أساليب حديثة لتربية الأسماك في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أشاد وزير الموارد المائية عون ذياب، الإثنين، باعتماد مربين أساليب حديثة لتربية الأسماك في العراق، منوها بعزم الوزارة على إزالة جميع البحيرات المتجاوزة بعد ردم 9 آلاف منها.
وقال ذياب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إننا " نواصل العمل على ردم بحيرات الأسماك، بعد أن تجاوزنا ردم 9 آلاف بحيرة ولن نبقي بحيرة واحدة غير مجازة"، مشيراً إلى أن "المياه الجوفية مخزونة في أفضل المخازن تحت الأرض إذ لا يحصل فيها تبخير أو خسارة".
وأضاف، أن "المياه الجوفية ثروة مائية للأجيال الحالية والمستقبل، أما استخراجها لإنتاج الأسماك فيمثل فوضى وأسلوب بدائي خاطئ يهدر هذه الثروة عبر ضخ مياهها في الأحواض وتعريضها للتبخير".
وتابع ذياب، أن "هناك طرق حديثة لتربية الأسماك، وثمة من يعملون بطرق علمية جيدة وحققوا نتائج ايجابية جداً، إذ يربون الأسماك في أحواض مغلقة داخل مسقفات، ويستهلكون كميات محدودة جداً من المياه، لأن الأسماك تعيش في المياه ولا تشربها، والتبخير هو الذي يهدر المياه".