قيادي بـ«المصريين»: زيارة نائب رئيس الوزراء لإيطاليا انطلاقة جديدة لتوطين الصناعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب المصريين، أن زيارة الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إلى إيطاليا تمثل انطلاقة جديدة نحو تحقيق أهداف التنمية الصناعية المستدامة في مصر، لافتًا إلى أن الزيارة جاءت ضمن رؤية شاملة لتعزيز الشراكات الدولية في مجالي الصناعة والنقل، التي تضمنت لقاءات مع رؤساء ومسؤولي سبع من كبرى الشركات الإيطالية المتخصصة.
وقال «مهدي»، في بيان اليوم، إن زيارة الفريق كامل الوزير إلى إيطاليا، تحمل دلالات واضحة على جدية الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتوطين الصناعات الحيوية، موضحًا أن المباحثات التي أجراها الوزير، تركزت على إنشاء مصانع جديدة في مصر، بما يحقق الاكتفاء الذاتي في عدد من المجالات الحيوية ويدعم التصدير إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الدولة لدعم التحول نحو التصنيع المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أن الاتفاقات التي تم التباحث بشأنها مع الشركات الإيطالية، حال دخولها حيز التنفيذ، ستمثل نقلة نوعية في قطاعي الصناعة والنقل في مصر.
وأضاف الدكتور «مهدي» أن التعاون مع شركات إيطالية يمتلك بعضها تاريخًا عريقًا في الابتكار الصناعي والتقنيات المتقدمة سيتيح لمصر الوصول إلى تقنيات تصنيع متطورة، بما يرفع من جودة المنتجات المصرية ويخفض التكلفة الإنتاجية، مؤكدًا أن توطين الصناعات في مصر لن يخدم فقط السوق المحلي، بل سيمهد الطريق للتوسع في التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، خاصة في ظل موقع مصر الاستراتيجي واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بعدة دول.
وشدد أمين صناعة المصريين، على أن القطاع الخاص المصري سيكون له دور حيوي في تنفيذ المشروعات المشتركة مع الشركات الإيطالية، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة من خلال تسهيل الإجراءات وتقديم حوافز للاستثمارات الأجنبية والمحلية، مشيرًا إلى أن التوجه نحو الشراكة مع الجانب الإيطالي يعكس إيمان الحكومة المصرية بأهمية تعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية الصناعية، مع التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة العالية مثل الصناعات الهندسية، والتكنولوجية، والنقل المتطور.
واختتم بالتأكيد على أن هذه الزيارة تعد خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، معربًا عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من المشروعات المشتركة مع الجانب الإيطالي، بما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية وصناعية رائدة في المنطقة، داعيًا إلى ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقات مع الجانب الإيطالي وضمان الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والخبرات الإيطالية، لتحقيق أهداف التنمية الشاملة التي تسعى لها الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة توطين الصناعة حزب المصريين الاكتفاء الذاتي فی مصر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الشركة الروسية: محطة الضبعة تمثل طفرة كبيرة في مسيرة التنمية بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أليكسي كونينينكو، نائب رئيس الشركة الرسية، ومدير مشروع محطة الضبعة النووية، من الجانب الروسى: إن المشروع لا يقتصر على توفير الطاقة النظيفة فقط، بل يعد محرك لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أن المحطة تمثل طفرة كبيرة في مسيرة التنمية بمصر.
وأضاف نائب رئيس الشركة الرسية، في كلمة له خلال المنتدي النووي الخامس لتطوير الصناعات النوويه: أن الشركات الروسية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء المصريين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والسلامة، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان النجاح الكامل للمشروع.
وقال كونينينكو: “نعمل كفريق واحد لتطوير البنية التحتية وإطلاق المشروع بنجاح، مع التركيز على تدريب وتطوير الكوادر البشرية لضمان استدامة تشغيل المحطة”.
وأوضح، أن محطة الضبعة النووية تم تصميمها لتوفير طاقة نظيفة وآمنة، مشيراً إلى أن المشروع يعتمد على وحدات مفاعلات نووية تُعد من بين الأكثر أمانًا في العالم، حيث تتحمل المفاعلات الزلازل التي تصل شدتها إلى 9 درجات، والأعاصير، وحتى سقوط طائرة نقل كبيرة دون أن تتأثر.
وأشار “كونينينكو” إلى أن نسبة العمالة المصرية في المشروع بلغت 82.8% من إجمالي العاملين، ما يعكس التركيز على الاستفادة من الخبرات المحلية.
وأوضح، أنه عند التشغيل الكامل، ستوفر المحطة حوالي 5000 وحدة طاقة دائمة وعالية الكفاءة، مما يجعلها ركيزة أساسية في استراتيجية مصر لتأمين مصادر الطاقة المستدامة .
ويأتي هذا المنتدى في إطار الجهود الرامية لتنفيذ البرنامج النووي المصري، الذي يهدف إلى إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة.
ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بمتطلبات التوريدات الخاصة بالمشروع، مما يسهم في تعزيز فرص مشاركتها في تنفيذ المحطة النووية.