أمير قطر يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني الوضع في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني -اليوم الأربعاء- جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تناولا خلالها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعُقد اللقاء في مقر رئاسة الحكومة "10 داونينغ ستريت" بالعاصمة لندن، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف المجالات، خاصة الاقتصاد والاستثمار والتعليم والدفاع.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأمس الثلاثاء، قال أمير دولة قطر في كلمة له أمام البرلمان البريطاني إنه ما زال هناك عمل كثير للقيام به في قطاع غزة الذي تعرض لتدمير شبه كامل.
كما أكد على موقف البلدين (قطر وبريطانيا) بشأن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين عبر إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، معتبرا أن هذا هو المسار لتحقيق السلام الحقيقي والازدهار المنشود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. بيان عاجل من الأمن العام بشأن تطورات الأوضاع في اللاذقية وطرطوس
أعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".
وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.