البترول تعقد جلسة مباحثات مع مسئولي شركة آتون ريسورسز الكندية وتوقع خطاب نوايا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار مشاركته فى فعاليات بعثة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال (BEBA) بلندن، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع مسئولي شركة آتون ريسورسز الكندية، بحضور المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
تناول اللقاء بحث مستجدات أعمال الشركة للبحث والتنقيب عن الذهب في منطقة امتيازها بأبو مروات بالصحراء الشرقية، وأشاد الوزير بما حققته الشركة من نتائج إيجابية مؤخراً حيث حققت كشفين تجاريين هما حمامة وغرب روودروين، كما تسعى لإنشاء مصنع جديد لمعالجة الذهب المستخرج من المناجم بالمناطق التابعة لها، وشدد على تقديم الدعم الكامل للشركة لتسريع وتيرة الأعمال بالمناطق التابعة لها والتوسع في أنشطتها في مصر.
من جانبه أكد رئيس شركة آتون ريسورسز مجدداً التزام شركته بزيادة الاستثمار في مصر باعتبارها شريك مهم، مشيداً بالتعاون الوثيق مع الوزارة وهيئة الثروة المعدنية، وجاذبية القانون الجديد للتعدين في مصر مبدياً تفاؤله بتحقيق مزيد من النجاحات.
في نهاية اللقاء تم توقيع خطاب نوايا بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة أتون بشأن توجيه المختصين بهيئة الثروة المعدنية لدراسة تعديل اتفاقية الالتزام الصادرة للشركة بما يسمح لها بزيادة استثماراتها الأجنبية داخل مناطق الامتياز مما يعظم العائد للدولة المصرية. ووقع على خطاب النوايا طونو فاك رئيس الشركة والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنقيب عن الذهب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الشركة الروسية: العمالة المصرية بالضبعة بلغت 82%
قال أليكسي كونينينكو، نائب رئيس الشركة الروسية ومدير مشروع محطة الضبعة النووية، من الجانب الروسى إن المشروع لا يقتصر على توفير الطاقة النظيفة فقط، بل يعد محركا لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أن المحطة تمثل طفرة كبيرة في مسيرة التنمية بمصر.
وأوضح كونينينكو أن الشركات الروسية تعمل بشكل وثيق مع الشركاء المصريين لضمان تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والسلامة، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان النجاح الكامل للمشروع.
وقال كونينينكو “نعمل كفريق واحد لتطوير البنية التحتية وإطلاق المشروع بنجاح، مع التركيز على تدريب وتطوير الكوادر البشرية لضمان استدامة تشغيل المحطة”.
وأوضح أن محطة الضبعة النووية تم تصميمها لتوفير طاقة نظيفة وآمنة، مشيراً إلى أن المشروع يعتمد على وحدات مفاعلات نووية تُعد من بين الأكثر أمانًا في العالم، حيث تتحمل المفاعلات الزلازل التي تصل شدتها إلى 9 درجات، والأعاصير، وحتى سقوط طائرة نقل كبيرة دون أن تتأثر.
وأشار كونينينكو إلى أن نسبة العمالة المصرية في المشروع بلغت 82.8% من إجمالي العاملين، ما يعكس التركيز على الاستفادة من الخبرات المحلية.
وأوضح أنه عند التشغيل الكامل، ستوفر المحطة حوالي 5000 وحدة طاقة دائمة وعالية الكفاءة، مما يجعلها ركيزة أساسية في استراتيجية مصر لتأمين مصادر الطاقة المستدامة .
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية في مصر.
ويأتي هذا المنتدى في إطار الجهود الرامية لتنفيذ البرنامج النووي المصري، الذي يهدف إلى إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة. ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بمتطلبات التوريدات الخاصة بالمشروع، مما يسهم في تعزيز فرص مشاركتها في تنفيذ المحطة النووية.